صرّح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء، أن بيلاروسيا قيّمت تغير العقيدة النووية الروسية بأنه تعزيز للموقف الذي اتخذته موسكو ومينسك، بعد نشر الأسلحة النووية الروسية على أراضي الجمهورية البيلاروسية.

وقال لوكاشينكو، للصحفيين، عند وصوله إلى الكرملين للمشاركة في قمة رابطة الدول المستقلة، ردًا على سؤال حول كيفية نظر مينسك إلى التعديل في العقيدة النووية الروسية؟ «تعزيز للموقف، الذي شعرنا به منذ زمن طويل».

وحذر لوكاشينكو، من إن بلاده لن تتردد في استخدام الأسلحة النووية ضد من يوجه تهديدا مباشرا للأراضي البيلاروسية، قائلًا: «الحدود هي حدود دولتنا، وإذا عبر أحد الحدود، ولزم الأمر، فسوف نستخدمها (الأسلحة النووية)»

وأشار لوكاشينكو، إلى أن مينسك لن تستخدم الأسلحة النووية بمفردها، حتى لو كانت تمتلكها.

وعلق لوكاشينكو، على دعوات بعض السياسيين الأوكرانيين للهجوم على بيلاروسيا، بالقول: «نحن في انتظارهم»، معتبرًا أن التصريحات الأوكرانية «مجرد نباح» من جانب الأشخاص غير المسؤولين عن أي شيء.

وأضاف أنه «مجرد نباح» لا يمثل أي أحد من الأشخاص الجادين، حتى على مستوى زيلينسكي، يفكر في الهجوم على بيلاروسيا، هذا شي خطير سيؤدي إلى انهيار سلطات كييف بشكل عام عسكريا، يمكنهم قول أي شيء، ونحن نتعامل بهدوء في هذا الصدد.

وأوضح أن بلاده تحافظ على تواصل محدود مع كييف، ما يسمح لروسيا بإجراء عمليات تبادل الأسرى.

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن التعديلات المقرر إدخالها على وثيقة «أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي» هي تعديلات ضرورية، بالنظر إلى تصعيد التوترات على الحدود الروسية، ومشاركة قوى نووية في الصراع بأوكرانيا إلى جانب نظام كييف.

اقرأ أيضاًمصر توقع مذكرة تفاهم مع روسيا للتعاون الفني في مجال الإدارة الضريبية

روسيا تنصح رعاياها بمغادرة لبنان لأسباب أمنية

روسيا تسجل إصابتين بنوع جديد من فيروس كورونا XEC

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو روسيا اليوم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو روسيا عاجل الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

تاجر الموت بموسكو يعقد أكبر صفقة لبيع الأسلحة الروسية للمليشيات الحوثية في اليمن لضرب الملاحة الدولية

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ان تاجر الأسلحة الروسي الملقب بـ"تاجر الموت"، فيكتور بوت يمهد للتوسط في صفقة أسلحة إلى جماعة الحوثي في اليمن المدعومين من إيران، والتي تنفذ هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر.

وطبقا للتقرير فإن عمليات نقل الأسلحة المحتملة، التي لم يتم تسليمها بعد، تتوقف قبل بيع الصواريخ الروسية المضادة للسفن أو المضادة للطائرات والتي قد تشكل تهديدًا كبيرًا لجهود الجيش الأمريكي لحماية الشحن الدولي من هجمات الحوثيين.

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤولي أوروبي وأشخاص آخرين مطلعين على الأمر قولهم "ستكون أول شحنتين في الغالب من بنادق AK-74، وهي نسخة مطورة من بندقية AK-47 الهجومية. ولكن خلال الرحلة، ناقش ممثلو الحوثيين أيضًا أسلحة أخرى قد يبيعها الجانب الروسي، بما في ذلك صواريخ كورنيت المضادة للدبابات والأسلحة المضادة للطائرات".

 

وقالوا إن عمليات التسليم قد تبدأ في وقت مبكر من شهر أكتوبر/تشرين الأول إلى ميناء الحديدة تحت غطاء الإمدادات الغذائية، حيث نفذت روسيا بالفعل عدة عمليات تسليم للحبوب.

  

وأضافت الصحيفة ان التاجر الروسي عاد 

إلى نشاطه عقب خروجه من السجن، والذي يمهد لصفقة مع جماعة الحوثي في اليمن.

 

وقالت الصحيفة في تقرير حديث لها إن تاجر الأسلحة الروسي بوت، عاد مجددا إلى نشاطه بعد عامين تقريبا من خروجه من السجون الأميركية ضمن صفقة تبادل، ويعمل حاليًا على "إتمام صفقة أسلحة إلى الحوثيين في اليمن.

  

وبحسب التقرير فإن فيكتور بوت، تاجر الأسلحة الروسي المعروف باسم "تاجر الموت"، خرج من سجن أمريكي منذ ما يقرب من عامين في صفقة مع موسكو مقابل نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني جرينر. والآن عاد إلى العمل، محاولًا التوسط في بيع الأسلحة الصغيرة لمسلحي الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

 

وأشار إلى أن الرجل البالغ من العمر 57 عامًا، والذي ورد أن حياته ألهمت فيلم هوليوود "سيد الحرب" لعام 2005، بطولة نيكولاس كيج، قد أمضى عقودًا في بيع الأسلحة السوفيتية الصنع في إفريقيا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط قبل أن يتم القبض عليه في عام 2008 في عملية سرية لإنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

 

وقالت الصحيفة "منذ إطلاق سراحه، انضم بوت إلى حزب يميني متطرف مؤيد للكرملين وفاز بمقعد في جمعية محلية في عام 2023، ويبدو أنه يطوي الصفحة على أيامه كسمسار أسلحة. ولكن عندما ذهب مبعوثو الحوثيين إلى موسكو في أغسطس/آب للتفاوض على شراء أسلحة أوتوماتيكية بقيمة 10 ملايين دولار، واجهوا وجهاً مألوفاً: بوت ذو الشارب، وفقاً لمسؤول أمني أوروبي وأشخاص آخرين مطلعين على الأمر".

      

وكانت إدارة بايدن قلقة من أن روسيا قد تزود الحوثيين بمثل هذه الأسلحة المتقدمة للرد على دعم واشنطن لأوكرانيا، ولكن لا يوجد دليل على إرسال هذه الصواريخ، أو أن بوت متورط في مثل هذه الصفقة، كما تقول الصحيفة.

 

وأكدت أن تسليح طرف متحارب في صراع الشرق الأوسط من شأنه أيضًا أن يمثل تصعيدًا لروسيا، التي كانت تعمل على تعزيز العلاقات الأمنية مع طهران ولكنها ابتعدت عمومًا عن المواجهة بين إسرائيل وأعدائها المدعومين من إيران.

 

كما أشارت الصحيفة الأمريكية الى أن ستيف زيسو، المحامي من نيويورك الذي مثل بوت في الولايات المتحدة، رفض مناقشة ما إذا كان موكله قد التقى بالحوثيين.

 

وقال زيسو "لم يعمل فيكتور بوت في مجال النقل منذ أكثر من عشرين عامًا، ولكن إذا سمحت له الحكومة الروسية بتسهيل نقل الأسلحة إلى أحد أعداء أمريكا، فلن يكون الأمر مختلفًا عن قيام الحكومة الأمريكية بإرسال أسلحة وأسلحة دمار شامل إلى أحد أعداء روسيا كما أرسلتها إلى أوكرانيا".

 

وبحسب أشخاص مطلعين على الأمر، فإن صفقة الأسلحة الصغيرة التي قيل إن بوت كان يتوسط فيها كانت مع ممثلين حوثيين سافرا إلى موسكو تحت غطاء شراء المبيدات الحشرية والمركبات وزارا مصنع لادا. ولم يعرف الأشخاص المطلعون على الصفقة ما إذا كانت الصفقة يجري التفاوض عليها بناء على طلب الكرملين أم بموافقته الضمنية فقط. وفي حين كان الحوثيون يسعون للحصول على أسلحة روسية الصنع، لم تتمكن صحيفة وول ستريت جورنال من تحديد المصدر المحدد للإمدادات المخطط لها.

 

وبحسب وول ستريت جورنال فإن متحدث باسم الحوثيين رفض التعليق. ولم يرد الكرملين على طلب التعليق.

  

وأفاد التقرير أنه عندما أُطلق سراح بوت في صفقة تبادل الأسرى في ديسمبر/كانون الأول 2022، وصف مسؤولو البيت الأبيض ذلك بأنه قرار صعب ولكنه السبيل الوحيد لإخراج جرينر من مستعمرة جزائية روسية. وأكدوا أن بوت قضى بالفعل 12 عامًا في السجون الأمريكية.

   

مقالات مشابهة

  • فرنسا: سنزود كييف بمقاتلات ميراج 2000 خلال عام 2025
  • القوات الروسية تستهدف قوات نظام كييف وتكبدها خسائر فادحة في مقاطعة كورسك
  • كييف: القوات الروسية تصل مدينة رئيسية أخرى على جبهة القتال
  • بيونغ يانغ تتوعد.. زعيم كوريا الشمالية يهدد باستخدام القوة النووية
  • زاخاروفا: قوات كييف تستخدم بشكل منهجي المواد الكيميائية السامة ضد الروس
  • زاخاروفا: قوات كييف تستخدم المواد الكيميائية السامة ضد الروس
  • موسكو تحقق مع 14 صحفياً أجنبياً بعد تجاوزهم الحدود الروسية الأوكرانية في كورسك
  • تاجر الموت بموسكو يعقد أكبر صفقة لبيع الأسلحة الروسية للمليشيات الحوثية في اليمن لضرب الملاحة الدولية
  • استنفرت أوكرانيا 5 ساعات..كييف تعلن هجوم روسيا على العاصمة وأوديسا