علاقة منذ 4 سنوات وحيلة للاستدراج.. تفاصيل مقتل شاب بشبين القناطر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تباشر النيابة العامة بشبين القناطر التحقيقات حول مقتل شاب على يد أسرة حبيبته، وكشفت التحقيقات تفاصيل جديدة حول الواقعة، حيث تبين أن المجنى عليه تربطه علاقة عاطفية بالفتاة منذ 4 سنوات.
وأضافت التحقيقات، أن الفتاة تمت خطبتها لأحد الأشخاص واخبرته انها لازالت على علاقة بـ"وليد" المجنى عليه، ما دفعه لإخبار اسرتها وفسخ الخطبة، الأمر الذى اثار غضب اسرتها وطلبوا منها استدراج المجنى عليه واخباره بالموافقة على طلب الزواج منكِ، وحينما حضر المجنى عليه قام المتهمون بقتله.
وقررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات كما امرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح جثة المجنى عليه و اعداد تقرير واف بملابسات الوفاة، كما صرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية.
كيف تم قتل "وليد" على يد اسرة حبيبته
تلقى اللواء عبدالفتاح القصاص مدير أمن القليوبية إخطارا من اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، بمصرع شاب يدعى وليد أحمد، بدائرة مركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية.
وتبين من التحريات المقدم أمير الكومى رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر أن وراء الواقعة، 4 أشخاص هما أهلية فتاة كانت تربطه بيها علاقة عاطفية ونقدم للزواج منها ولكنهما رفضوا.
كما كشفت التحريات والبحث الجنائي، أن المتهمين استدرجوا الشاب عن طريق ابنتهم لمنزلهم وقاموا بقتله ووضعوه داخل سجادة، وجرى ضبط الجناة الثلاثة وجار ضبط المتهم الرابع الهارب، وحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطب الشرعي النيابة العامة بشبين القناطر انتداب الطب الشرعي بالقليوبية ضحية شبين القناطر علاقة عاطفية مركز شرطة شبين القناطر محافظة القليوبية تشريح جثة حبيبته المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
5 سنوات.. الخارجية تكشف تفاصيل جديدة عن خطة إعادة إعمار غزة
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة التي تم عرضها في قمة القاهرة هي خطة شاملة ومتكاملة تمتد على مدار خمس سنوات.
ثلاثة مراحل رئيسيةوتابع خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز تتضمن الخطة ثلاثة مراحل رئيسية تبدأ من عام 2025 وتنتهي في عام 2030.
وتستهدف الخطة وضع تصور شامل للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، مع الالتزام التام ببقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون أي محاولات تهجير.
وهذه الخطة تأخذ بعين الاعتبار الظروف الإنسانية الصعبة في القطاع، حيث تتضمن خطوات عملية لإعادة بناء قطاع غزة بشكل مستدام.
الخارجية المصرية تكشف تفاصيل جديدة حول الخطة العربية لإعادة إعمار غزةوكانت أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، عن تفاصيل جديدة بشأن الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، التي أقرتها القمة العربية مؤخراً. جاء ذلك خلال سلسلة من اللقاءات الموسعة التي عقدتها الوزارة مع السفراء والمراسلين الأجانب المعتمدين في القاهرة.
وعقدت وزارة الخارجية المصرية سلسلة من اللقاءات مع السفراء الأجانب من مختلف القارات، بما في ذلك آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكتين، وكذلك مع ممثلي المنظمات الدولية. وخلال هذه اللقاءات، تم استعراض التصور الشامل للخطة، بما في ذلك مراحلها الثلاث وأهدافها الأساسية.
مراحل الخطة العربية لإعادة إعمار غزةبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية، فإن الخطة تشمل العديد من الإجراءات الحيوية، مثل إزالة 50 مليون طن من الركام الناتج عن الدمار الهائل في غزة، بالإضافة إلى إزالة الذخائر غير المنفجرة التي تمثل خطرًا على المدنيين. كما تتضمن الخطة توفير وحدات سكنية مؤقتة في بداية التنفيذ، يليها بناء 460 ألف وحدة سكنية دائمة لاستيعاب الفلسطينيين الذين دمرت منازلهم. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الخطة إلى استعادة الخدمات الأساسية والمرافق الحيوية في القطاع، مما سيسهم في استعادة الحياة الطبيعية في غزة.
إعادة بناء القدرات الأمنية وتوسيع دور السلطة الفلسطينيةأوضحت وزارة الخارجية المصرية أن اللقاءات تناولت أيضاً موضوعات هامة أخرى، مثل تعزيز الأمن في قطاع غزة، من خلال تكثيف برامج التدريب للعناصر الشرطية الفلسطينية وبناء قدراتهم. كما تم التطرق إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية لعودتها للإشراف على قطاع غزة، بهدف ضمان استقرار الوضع في القطاع وتحقيق وحدة وطنية بين الفصائل الفلسطينية.
و عقدت وزارة الخارجية جلسة إحاطة موسعة للمراسلين الأجانب ووسائل الإعلام الدولية، حيث تم عرض الخطة العربية بشكل مفصل، مع التأكيد على مبدأ بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما تم التأكيد على الموقف العربي الرافض تمامًا لتهجير الفلسطينيين، وأهمية تشكيل لجنة فلسطينية غير فصائلية من التكنوقراط لإدارة غزة. في هذا الإطار، تم الترحيب بموافقة الدول العربية على استضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية والأمم المتحدة، وذلك لحشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة العربية.