شبكة انباء العراق:
2025-03-16@21:02:34 GMT

القافلة تسير

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

لم اكن انوي الكتابة عن أي شيء بسبب مساحة الاحباط والألم الذي شعرت به بل النكبة التي ألمت بنا من جراء فقد الاب الروحي والقدوة الفذة شيخ المجاهدين حسن نصر الله في يوم فرحت به خنازير الرذيلة من ال صهيون ومن آمعات الاعراب ، ولكنها ليست بجديدة وللتاريخ عبر ومواقف فكم من احداث جسام ومواقف كانت الشهادة بها بوابة للنصر على مر الدهور ،فقد اغتيل امام المتقين وسيد البلغاء والمتكلمين امام الامة علي بن ابي طالب ومن بعده الحسن وابي عبد الله الحسين صلوات الله عليهم اجمعين فما كانت النتيجة هل مات علي والحسين ، ابدا هل انكسرت راية ال محمد لا والله لن تنكسر وما ايامكم الا عدد وما جمعكم الا بدد .


لنا ثقة بالله وبالنصر وستسير القافلة رغم انف الخنازير الضالة ، وما اكثرهم واخبث من يدس السم بالعسل منهم ويقف امام أي مشروع نهضوي ويحاول غلق ابواب الامل ، وهنا لن اتكلم عن ما يحصل في لبنان وفلسطين واليمن فالجميع يعلم ما يحصل في الساحة ومن افتضح امره بالذل والعار ، ولكن ساتحدث من يريد ان يطفيء جذوة الامل من بين ايدينا ومن يعيش معنا ، وحسبكم في الرياضة وعالمها ومشروع البطل الاولمبي الجديد بعمره وانطلاقته والذي تقدم خطوات واعدة في ظل شهر واحد وما زالت عجلته تدور بهمة وحرص العاملين في اللجنة الاولمبية الوطنية واولهم رئيس اللجنة الدكتور عقيل مفتن الذي جند جميع وسائل الدعم لهذا المشروع ومنها تحديدا الدعم الحكومي ، فضلا عن تواصله المباشر مع فريق العمل الاولمبي الذي يعمل على مشروع صناعة البطل ووصل هو الاخر الى مراحل متقدمة من العمل والتواصل مع الاتحادات الرياضية والوقوف على جميع التفاصيل المهمة بنقاشات مستفيضة والية عمل متقنة تعتمد الاحصاء والتطور المرحلي ، وهي خطوات مهمة جدا ستفصح عن انطلاقة حقيقية للمشروع بالعاب متنوعة مهمة .
اعتقد ان الايام المقبلة ستكشف لكل من يشكك مستندا على تجارب الماضي البائسة خطأ ظنونه وسيعيد حساباته ان كان منصفا ويقف مع هذا المشروع الوطني سيما وان ابواب اللجنة الاولمبية مفتوحة للنقد والتحليل والنصيحة وليس للتشكيك والاستهزاء وبث السموم .

همسة …
لكي نقف بوجه الاستكبار الغربي ومن يرى اننا من عالم لايستحق العيش بكرامة ، ان نوجهه بالثقة بقدراتنا وقوتنا وتماسكنا جميعا وان وجد فينا هذه القوة سيعيد النظر بحساباته الف مرة قبل ان يقدم على فعل ليضرنا وهذه هي معادلة الانتصار والردع .

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مجلة "القافلة" تناقش مستقبل الإنترنت وتستطلع عوالم الربيع

أصدرت مجلة "القافلة" عددها الجديد (709) لشهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) 2025، الذي ناقش تأثير الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق على مستقبل الإنترنت، واحتفى بفصل الربيع برمزيته الجمالية والتجديدية، كما تضمَّن مقالات أدبية وفنية وعلمية تسلط الضوء على التطورات الراهنة ومساحات ثقافية متنوعة.

تناولت افتتاحية العدد دور التقنية الرقمية في مشهد الإعلام، انطلاقاً من المنتدى السعودي للإعلام الذي عُقد في الرياض في فبراير (شباط) الماضي، حيث انصب قسط وافر من التركيز فيه على تأثير التقنية على مستقبل "الإعلام في عالم يتشكَّل".


مخاوف التزييف العميق

في قضية العدد، تناول عدد من المختصين "مستقبل الإنترنت والقرية العالمية في ظل التزييف العميق"، لتسليط الضوء على القدرة المذهلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي على إنتاج مقاطع صوت وفيديو وصور مزيفة تحاكي الواقع بدقة مذهلة، مما يفتح آفاقاً إعلامية جديدة ويثير تساؤلات حول مصداقية المعلومات في العصر الرقمي.
وتطرّق النقاش أيضاً إلى سبل مواجهة سوء استغلال مثل هذه التقنيات، من خلال تعزيز الوعي الإعلامي لدى الجمهور وتطوير تقنيات ذكية مضادة تكشف المحتوى المزيَّف.


"هوبال".. والعربية وأقنعة الهوية

في باب "أدب وفنون"، كتب وائل فاروق عن التفاعل بين اللغة العربية و"الآخر" وأثر ذلك في تطويرها، بدءاً من إسهامات العلماء ذوي الأصول غير العربية في تأسيس علوم  اللغة، ومروراً بتأثير حركة الترجمة والاستشراق، وانتهاء بدور المراكز الثقافية خارج العالم العربي في إرفاد لغةٍ يصفها بأنها "نهر بين ضفّتين.. شرقية وغربية".
من جانبه سلَّط شعيب الحليفي الضوء على بُعد لغوي آخر يرتبط بالروح الممزَّقة التي يتّسم بها الأدب العربي المكتوب بلغة أجنبية، حيث يطفو هذا النقاش المستمر مجدَّداً على السطح عقب إعلان فوز الكاتب الجزائري الأصل، كمال داود، بجائزة "الجونكور".

واستعاد شوقي بزيع ملامح صورة من الذاكرة للشاعر اللبناني إلياس أبو شبكة، "شاعر العصف الذهني واللغة المتوترة". أما طامي السميري، فاستكشف صور الجار في الرواية العربية، مشيرًا إلى التحولات الاجتماعية التي أثرت على مفهوم الجيرة عبر الزمن.
وفي سينما سعودية، نطالع قراءة نقدية عن فيلم "هوبال" كتبها د. فهد الهندال، بينما يسلِّط زكي الصدير الضوء في فرشاة وإزميل على الأسلوب الفني للنحّات العماني أحمد الشبيبي، الذي يتميَّز بتجريد الخط العربي وتحويله إلى أعمال بصرية معاصرة.


هل تُنقذنا الحيوانات من الوحدة؟

في باب علوم وتكنولوجيا، يكتب د. عبدالرحمن الشقير عن "تاريخ التعدين في عالية نجد"، باحثًا موضوع استخراج المعادن في المنطقة وأهميته الاقتصادية. أما نضال قسوم، فيتناول "الظواهر والأجسام الغريبة" وما يُثار حولها من جدل، حيث يرصد ويقيِّم بعدسة العلم الاعتقادات المتزايدة حول الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر غير المألوفة، التي يربطها البعض بوجود كائنات فضائية.
ويناقش رمان صليبا تأثير الحيوانات الأليفة في تحسين الصحة النفسية، خاصةً في ظل التغيرات الاجتماعية الحديثة. كما تشرع فاطمة البغدادي في رحلة البحث عن جمال الذات، التي أبرزت مفهوم "صورة الجسم" لدى البشر، منذ أن بدأت تتشكَّل مع اختراع المرايا ووصولًا إلى تأثرها اليوم بوسائل التواصل الاجتماعي.


من كوريا إلى العالم.. ومن العالم إلى تايلاند

في باب آفاق، يؤكد عصام زكريا أن المشاهدة المنفردة ليست كالمشاهدة في حشد،  فدور الجمهور لا يقتصر على التأثير في تلقي العمل الفني فحسب، بل يؤثر في الفنان نفسه.
ويتناوب علي المجنوني وعبود عطية على الإدلاء برأيهما حول دور المكتبة المنزلية في العصر الجديد. كما تبحث الكاتبة لي يي جي (لمياء) كيف أصبحت الثقافة الكورية قوة ناعمة تمتد عبر الموسيقى والدراما واللغة، لتؤثر في المجتمعات حول العالم. أما في زاوية عين وعدسة، فتأخذنا كلمة ياسر سبعاوي وعدسة عبدالله البطّاح في جولة مصورة إلى تايلاند، حيث الطبيعة الخلّابة وعناق الحداثة والتقاليد.
وفي ملف العدد، تكتب مهى قمر الدين عن رمزية فصل الربيع، وحضوره في المخيلة الإنسانية. كما ترصده في بُعده البيئي، وتتبع ما له من آثار عميقة في النفس وأصداء ما لبثت تتردَّد في مختلف الثقافات.


مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع لـ سانا: ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله
  • مجلة "القافلة" تناقش مستقبل الإنترنت وتستطلع عوالم الربيع
  • لليوم الثاني.. تظاهرات في بابل امام المستشفى التركي
  • مكتوم بن محمد: الإمارات تسير على نهج زايد وراشد في ترسيخ قيم التواصل والتلاحم
  • مشادة بين أطفال تنتهى بمشاجرة بين 3 سيدات امام مدرسة بمدينة بدر
  • اللهم امنحني نورك الذي يضيء لي الطريق.. دعاء اليوم 15 رمضان 2025
  • السوداني يعلن قتل الإرهابي عبد الله مكي الذي يشغل منصب والي العراق وسوريا
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. أنا السجّان الذي عذّبك
  • دعاء ليلة 14 رمضان .. رددوا الآن أفضل أدعية مستجابة تقضي جميع الحوائج وتفك الكرب
  • مصرع عامل بصعق كهرباء بالطريق الصحرواى الغربى بالمنيا