شبكة انباء العراق:
2025-04-02@19:26:17 GMT

القافلة تسير

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

لم اكن انوي الكتابة عن أي شيء بسبب مساحة الاحباط والألم الذي شعرت به بل النكبة التي ألمت بنا من جراء فقد الاب الروحي والقدوة الفذة شيخ المجاهدين حسن نصر الله في يوم فرحت به خنازير الرذيلة من ال صهيون ومن آمعات الاعراب ، ولكنها ليست بجديدة وللتاريخ عبر ومواقف فكم من احداث جسام ومواقف كانت الشهادة بها بوابة للنصر على مر الدهور ،فقد اغتيل امام المتقين وسيد البلغاء والمتكلمين امام الامة علي بن ابي طالب ومن بعده الحسن وابي عبد الله الحسين صلوات الله عليهم اجمعين فما كانت النتيجة هل مات علي والحسين ، ابدا هل انكسرت راية ال محمد لا والله لن تنكسر وما ايامكم الا عدد وما جمعكم الا بدد .


لنا ثقة بالله وبالنصر وستسير القافلة رغم انف الخنازير الضالة ، وما اكثرهم واخبث من يدس السم بالعسل منهم ويقف امام أي مشروع نهضوي ويحاول غلق ابواب الامل ، وهنا لن اتكلم عن ما يحصل في لبنان وفلسطين واليمن فالجميع يعلم ما يحصل في الساحة ومن افتضح امره بالذل والعار ، ولكن ساتحدث من يريد ان يطفيء جذوة الامل من بين ايدينا ومن يعيش معنا ، وحسبكم في الرياضة وعالمها ومشروع البطل الاولمبي الجديد بعمره وانطلاقته والذي تقدم خطوات واعدة في ظل شهر واحد وما زالت عجلته تدور بهمة وحرص العاملين في اللجنة الاولمبية الوطنية واولهم رئيس اللجنة الدكتور عقيل مفتن الذي جند جميع وسائل الدعم لهذا المشروع ومنها تحديدا الدعم الحكومي ، فضلا عن تواصله المباشر مع فريق العمل الاولمبي الذي يعمل على مشروع صناعة البطل ووصل هو الاخر الى مراحل متقدمة من العمل والتواصل مع الاتحادات الرياضية والوقوف على جميع التفاصيل المهمة بنقاشات مستفيضة والية عمل متقنة تعتمد الاحصاء والتطور المرحلي ، وهي خطوات مهمة جدا ستفصح عن انطلاقة حقيقية للمشروع بالعاب متنوعة مهمة .
اعتقد ان الايام المقبلة ستكشف لكل من يشكك مستندا على تجارب الماضي البائسة خطأ ظنونه وسيعيد حساباته ان كان منصفا ويقف مع هذا المشروع الوطني سيما وان ابواب اللجنة الاولمبية مفتوحة للنقد والتحليل والنصيحة وليس للتشكيك والاستهزاء وبث السموم .

همسة …
لكي نقف بوجه الاستكبار الغربي ومن يرى اننا من عالم لايستحق العيش بكرامة ، ان نوجهه بالثقة بقدراتنا وقوتنا وتماسكنا جميعا وان وجد فينا هذه القوة سيعيد النظر بحساباته الف مرة قبل ان يقدم على فعل ليضرنا وهذه هي معادلة الانتصار والردع .

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

تسيير قافلة عيدية للمرابطين في الجوف

الثورة نت/..
قدّم مكتب الصحة والبيئة في محافظة الجوف، قافلة عيدية تحتوي على عدد من المواشي، دعماً للمرابطين في جبهة الخنجر بمديرية خب والشعف.

وخلال تسليم القافلة، تبادل مدير مكتب الصحة بالمحافظة عبدالعزيز عمير، التهاني مع المرابطين بمناسبة عيد الفطر، مشيدًا بأدوارهم البطولية في مقارعة قوى العدوان والطغيان.

وأشار إلى أن القافلة أقل ما يمكن تقديمه لمن يقدّمون أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله، مؤكدًا استمرار تقديم قوافل الدعم والعطاء للمرابطين حتى تحقيق النصر.

مقالات مشابهة

  • جريزمان يقود تشكيل أتلتيكو مدريد امام برشلونة في كأس إسبانيا
  • هذا دورنا الذي يجب أن نفعله لمن حُرموا فرحة العيد
  • تسيير قافلة عيدية للمرابطين في الجوف
  • إسرائيل تلغي جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية قبيل يوم التحرير الذي أعلنه ترامب
  • من هو حسن علي بدير الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت؟
  • حسن بدير.. من هو القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟
  • كان يُخطّط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص.. معلومات عن حسن بدير الذي استهدفته إسرائيل في غارة الضاحية
  • هل تسير إيران نحو مواجهة محتومة مع ترامب وما هي أوراق المقاومة؟
  • حملات تموينية مكثفة على جميع الأنشطة التجارية بالشرقية في أول أيام العيد
  • كيف تصلي صلاة العيد في البيت للرجال والنساء فردا وجماعة؟.. بـ5 خطوات