رئيس اقتصادية النواب يستعرض تقرير اللجنة حول اتفاق المشاركة الأورومتوسطية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت الجلسة العامة المنعقدة اليوم، الثلاثاء، في مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشؤون الاقتصادية، ومكاتب لجان الصناعة، والخطة والموازنة والعلاقات الخارجية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 370 لسنة 2024 بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة بين حكومة جمهورية مصر العربية، ومجلس الاتحاد الأوروبي لتنفيذ قرار مجلس المشاركة المصري الأوروبي المعدل لاتفاق المشاركة الأورومتوسطية المنشئ للشراكة بين الجماعات الأوروبية ودولها الأعضاء من جانب، وجمهورية مصر العربية من جانب آخر، باستبدال البروتوكول 4 فيما يرتبط بتعريف مفهوم "منشأ المنتجات"، وطرق التعاون الإدارى.
واستعرض النائب محمد سليمان، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، تفاصيل الاتفاق والفلسفة من الخطابات المتبادلة المعروض، والتي تهدف إلى إدخال قواعد أكثر مرونة من التفضيلي للسلع، ونظراً لأن قواعد المنشأ الانتقالية بشكل عام أكثر مرونة من تلك الواردة في الاتفاقية (المعاهدة، فإن السلع التي تستوفي قواعد المنشأ الخاصة بالاتفاقية يمكن أن تكون مؤهلة أيضا على أنها ذات منشأ بموجب قواعد المنشأ الانتقالية، باستثناء بعض المنتجات الزراعية المصنفة تحت الفصول 2 و 4 إلى 15، 16 باستثناء المنتجات السمكية المصنعة والفصول 17 إلى 24 من النظام المنسق الأوروبي وجمهورية مصر العربية.
وأشار سليمان، إلى أن الخطابات المتبادلة المعروضة تأتي استكمالاً لجهود الحكومة المصرية في التعاون مع المنظمات الدولية لتعظيم الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة المبرمة بين مصر وشركائها التجاريين، وحرصاً على تعريف مجتمع الصناعة ورجال الأعمال بآخر المستجدات التي تطرأ في إطار تلك الاتفاقيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الشؤون الاقتصادية النواب مصر العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية القناة: نحرص على الاستغلال الأمثل لموانئ قناة السويس
وقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالأحرف الأولى عقدًا مع رفيق بولس ضو، نائب الرئيس والعضو المنتدب لشركة السويس للصلب ش.م.م، ويقضي هذا التعاقد بمنح اقتصادية قناة السويس، لشركة السويس للصلب منطقة التزام داخل ميناء الأدبية بمساحة إجمالية 30 ألف متر مربع، وبتكلفة استثمارية 120 مليون دولار، لغرض تشغيل وصيانة رصيف بحري (4 و5) من أرصفة الميناء بطول يبلغ 650 متر وعمق 17 مترًا، واستغلال ساحة تخزين وتداول للصب الجاف ومدخلات ومنتجات صناعات الحديد والصلب وإعادة تسليم منطقة الالتزام بميناء الأدبية، هذا وقد حضر مراسم التوقيع عدد من قيادات المنطقة الاقتصادية، وشركة السويس للصلب.
وعلى هامش مراسم التوقيع صرح وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحرص دائمًا على تعظيم الاستفادة بما تملكه من مواني ومناطق صناعية، استغلالًا للموقع الاستراتيجي الفريد لمواني الهيئة على البحرين الأحمر والمتوسط، وتحقيقًا للتكامل بين المواني والمناطق الصناعية والمناطق اللوجستية لدعم سلاسل الإمداد العالمية في مختلف القطاعات، مؤكدًا أن تعاون الهيئة مع شركاء النجاح من الكيانات الاقتصادية الكبرى محليًا وعالميًا ممثلًّا في وجود 15 مطورًا صناعيًّا، و5 مشغلين عالميين للمواني، يعزز من تبادل الخبرات وتحقيق القيمة المضافة لأصول الهيئة وبنيتها التحتية عالمية المواصفات ويوفر المزيد من فرص العمل للشباب المصري، مشيرًا إلى أن ميناء الأدبية يمثل إحدى البوابات الرئيسية للمدخل الجنوبي لقناة السويس التي تحقق الاتصال بين آسيا وإفريقيا، ويعد من المواني المصرية الرائدة في تداول بضائع الصب الجاف والسائل، موضحًا حرص الهيئة على تحقيق رؤية مصر 2030 الهادفة لأن تصبح المواني المصرية وجهة التجارة العالمية والترانزيت، مما يساهم بفاعلية في دعم الصادرات وتحقيق التنمية الاقتصادية.
من جانبه أعرب العضو المنتدب لشركة السويس للصلب، عن سعادته بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتحقيق المزيد من القفزات الاقتصادية للجانبين، لافتًا إلى أن حجم التداول المرتقب بعد هذا الاتفاق يصل إلى 5 ملايين طن سنويًّا من بضائع الصب الجاف في المرحلة الأولى، مضيفًا أنه من المخطط تحقيق النمو التدريجي في أحجام التداول لتصل إلى 10 ملايين طن سنويًّا خلال 5 أعوام، ما يمثل دعمًا لمختلف القطاعات الصناعية الأخرى حيث تعد صناعة الحديد والصلب حجر الزاوية للعديد من الصناعات مثل السيارات والمركبات ومشروعات الطاقة، وغيرها من الصناعات، كما تمثل أحجام التداول المخطط لها إضافة لنشاط ميناء الأدبية، تضعه على مصاف المواني الرائدة على البحر الأحمر.
الجدير بالذكر أن ميناء الأدبية يعتبر من أهم المواني في منطقة البحر الأحمر لتداول بضائع الصب الجاف والصب السائل بمتوسط سنوي عام 7 مليون طن/سنة، ويشهد الميناء أعمال رفع كفاءة وتطوير الأرصفة البحرية بأطوال أرصفة 1200 متر للمرحلة الأولي؛ وذلك لتجهيزها لاستقبال السفن ذات الحمولات 150 ألف طن، وأطوال 300 متر طولي، وغاطس 17 مترًا، فضلًا عن جاهزيته لاستقبال سفن المهيئات والطرود فائقة الحجم مما يتطلب إجراءات خاصة لاستقبالها وتخزينها ونقلها.