تأجيل محاكمة المتهم بقتل صديقته السويسرية بقرية تونس بالفيوم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة جنايات الفيوم، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته السويسرية بقرية تونس بمركز يوسف الصديق لجلسة الثاني من نوفمبر المقبل؛ وذلك لمناقشة الطب الشرعي وسماع شهادة المسعفين وشهود الواقعة.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر محرم، وعضوية المستشارين مجدي هريدي، وبيشوي النسر، وأمانة سر محمود العمدة وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.
وجاء في أمر الإحالة أنه في يوم 28يوليو 2024 بدائرة مركز شرطة يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، اتهمت النيابة العامة المتهم محمد . ع ج ، 37 سنة "محبوس" مدير شركه سياحيه بمدينه شرم الشيخ ، بقتل المجني عليه جابريله اليزابيث جود يرزو، سويسرية الجنسيه ، عمدا مع سبق الإصرار، فبيت النية وعقد العزم المحقق علي إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاح وكمن إليه في المكان والزمان، الذي أيقن سلفا مروره منه، وما أن أظفر به حتي انهال عليها ضربا محدثا به الإصابات التي ابانها تقرير الصفه التشريحية والتي أودت بحياته ، قاصدا من ذلك أزهاق روحه، وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى أمرت بحالة المتهم إلى محكمة جنايات الفيوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة جنايات الفيوم محافظة الفيوم مركز يوسف الصديق قرية تونس بالفيوم
إقرأ أيضاً:
تقرير الصحة النفسية.. تأجيل محاكمة المتهمين بقـ تل ابن سفير سابق
أجلت محكمة جنايات الجيزة، محاكمة المتهمين بقتل ابن سفير سابق لجلسة ١٥ مايو المقبل لورود تقرير الصحة النفسية عقب قرار المحكمة بالجلسة الماضية بتوقيع الكشف الطبي على المتهمين بايداع المتهمين الأول والثاني مصحة نفسية لملاحظة قواهما العقلية.
واستمعت المحكمة لمرافعات دفاع المتهمين بعدما استمعت لمرافعة المستشار ايهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد ممثل النيابة العامة والتي طالب فيها بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين بالاعدام شنقا لبشاعة جريمتهم بحق المجني عليه.
وفجرت اعترافات المتهمين بقتل ابن سفير سابق في الشيخ زايد عدة مفاجآت خلال التحقيقات، حيث برر المتهمان استخدامهما صاعقا كهربائيا لصعق المجني عليه قبل طعنه بسبب قوته الجسدية.
وقال المتهمان، إن المجني عليه كان يتمتع بقوة جسدية هائلة وفكرا في طريقة لشل مقاومته فاستخدما صاعقا كهربائيا لصعقه قبل أن ينهالا عليه بالطعنات مرددين:"لو مسكنا كان هيفرمنا".
وكشف المتهمان عن تفاصيل الجريمة البشعة في اعترافاتهما، حيث قال المتهم الأول إنه كان يشاهد ابن السفير السابق دائمًا، والتقى به عدة مرات وخرج معه في نزهة "سفاري" بسيارة فارهة له ما زاد طمعه فيه بسبب أحواله الميسورة حتى وضع خطة مع صديقه لكيفية التسلل إلى شقة المجني عليه بالطابق الرابع مزودة بشرفة "تراس" قريب من سطح العقار الذي يسكن به المتهم، وظل المتهمان يراقبان المجني عليه لفترة حتى علما مواعيد خروجه وعودته ونومه خاصة انه كان يسهر لأوقات متأخرة حتى حددا ساعة الصفر لتنفيذ الجريمة.
وأضاف المتهم الرئيسي، أنه استغل كون والدته رئيس اتحاد الملاك في العقار الذي يسكنون به وتمتلك مفتاح السطح المغلق من أعلى فحصل على المفتاح وفتح به باب السطح وصعد إليه رفقة صديقه وقفزا منه إلى "تراس" شقة المجني عليه الذي يبعد عنهما حوالي مترين إلا ربعا، مشيرًا إلى أن وزن صديقه ثقيل إلى حد ما فقام بربط وسطه بحبل وتثبيته في ماسورة حديدية أعلى السطح حتى يتمكن من النزول، وعقب وصوله لشقة المجني عليه تخلص من الحبل بـ"مقص".