فرق التسوق بالمولات أو أسواق العرب القديمة وسرقة الاحتلال للقرى بزراعة الأشجار
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
وتناول برنامج "العمارة والإنسان" في سلسلة حلقات، 3 مواضيع مثيرة للاهتمام تسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين العمارة وحياة البشر، واستكشفت هذه الحلقات عوالم متباينة من مولات التسوق العصرية إلى بيوت الرياض التقليدية في مراكش، وصولا إلى استخدام الاحتلال للأشجار كأداة لطمس التاريخ الفلسطيني.
وبدأت السلسلة بتناول ظاهرة مولات التسوق، التي تعد تطورا حديثا لفكرة السوق التقليدية، فكرة السوق التي نشأت مع بدايات التجارة البشرية، وكانت أكثر من مجرد مكان للبيع والشراء في الحضارة العربية والإسلامية.
حيث كانت الأسواق قديما بمثابة مراكز ثقافية واجتماعية، يلتقي فيها الناس لتبادل الأفكار والأشعار والأسرار، إضافة إلى السلع.
وفي المقابل، تقدم المولات الحديثة مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل دور السينما والمطاعم والملاهي وصالات الرياضة.
لكن الهدف من هذه الأنشطة تغير من كونه وسيلة للتبادل الثقافي والاجتماعي إلى محاولة لإبقاء المتسوقين داخل المول لأطول فترة ممكنة، ودفعهم لشراء المزيد من السلع، حتى تلك التي قد لا يحتاجونها فعليا.
وانتقل البرنامج بعد ذلك إلى استكشاف عمارة "الرياض" في مدينة مراكش المغربية، التي تعد نموذجا فريدا للبيت المثالي، وأبرز ما يميز هذا النمط المعماري هو التشابه الخارجي بين جميع المنازل، بغض النظر عن الوضع الاقتصادي لساكنيها، مما يخلق نوعا من المساواة الظاهرية بين الأغنياء والفقراء.
وكشف البرنامج أن اسم "الرياض" مستوحى من تشبيه المنزل بالجنة، وهو ما يتناقض مع العمارة الحديثة التي غالبا ما تعكس الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بشكل واضح، وتتميز عمارة الرياض بخصوصية عالية، حيث لا يمكن معرفة ما يجري داخلها دون الدخول إليها، ويحمل كل رياض قصته الخاصة، التي لا يمكن لأحد معرفتها دون طرق بابه المزين بالنقوش والرموز الفريدة.
طمس معالم القرىوفي الجزء الأخير من السلسلة، تم تسليط الضوء على قضية مثيرة للجدل تتمثل في استخدام الاحتلال الإسرائيلي للأشجار كوسيلة لطمس معالم القرى الفلسطينية المدمرة.
حيث كشفت الحرائق الكبيرة التي اندلعت فيما يسمى بـ"الغابات القومية" في إسرائيل عن وجود آثار لقرى فلسطينية تحت هذه الغابات، مما يدحض الادعاء بأن فلسطين كانت "أرضا بلا شعب".
وألقت قصة الكاتبة اليهودية هايدي من جنوب أفريقيا الضوء على هذه القضية، فقد اكتشفت هايدي، التي هاجرت إلى إسرائيل كمراهقة، وجود أنقاض قرية فلسطينية مخفية تحت ما يسمى بـ"غابة جنوب أفريقيا" في منطقة الجليل، وقالت إن "هذا الاكتشاف غير حياتها وفتح عينيها على حقيقة استخدام التشجير كأداة للاحتلال وطمس الهوية الفلسطينية".
8/10/2024من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
"ديرتنا صحية".. ختام المبادرة بزراعة 5700 شتلة وتكريم الفائزين
اختتمت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في كلية العلوم البيئية، بالتعاون مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، وبرنامج المدارس الخضراء بإدارة تعليم جدة ، مبادرة "ديرتنا صحية".
وكرمت نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم الفائزين في المبادرة وهم : المركز الأول كلية علوم البحار، والمركز الثاني معهد اللغة الإنجليزية بشطر الطالبات، وفي المركز الثالث كلية علوم الأرض.
أخبار متعلقة تفاصيل توقيع "الإذاعة والتلفزيون" 6 اتفاقيات في "السعودي للإعلام""الإذاعة والتلفزيون" و"الوطني للتعليم" يتعاونان لتعزيز التحول الرقمي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "ديرتنا صحية".. ختام المبادرة بزراعة 5700 شتلة وتكريم الفائزين
وشاركت في المبادرة 41 جهة من الكليات والمعاهد والمدارس الخضراء، وقد تجاوزت ساعات التوعية 2400 ساعة وتم زراعة 5700 شتلة في الجامعة وخارجها.
ونُفذت عدة حملات منها: حملة ميدانية توعوية في حديقة الأمير ماجد، وحملة توعوية في منطقة جدة التاريخية، وحملة لتنظيف منتزه ذهبان بالجزء الشرقي، بالإضافة إلى العديد من الزيارات وهي زيارة المشتل الزراعي بمطار جدة، وزيارة المشتل الزراعي بالجامعة، وزيارة مصنع حلول لمعالجة النفايات الإلكترونية، وزيارة شركة أستدا لإعادة تدوير الورق.
كما عقدت المبادرة عددًا من الدورات في التشجير الملائم في المناطق الجافة، وإدارة النفايات، وتسهم برامج المبادرة المتنوعة في تسليط الضوء على أهم تحديين يعاني منهما العالم العربي، الأول الجفاف وزيادة التصحر، والثاني النفايات وكيفية التخلص الآمن منها.