الأكبر في تاريخها.. الإمارات تقر خطة الموازنة العامة للاتحاد للسنة المالية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إماراتية بأن مجلس الوزراء الإماراتي برئاسة نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أقر خطة الموازنة العامة للاتحاد للسنة المالية 2025، بإجمالي إيرادات بلغ 71.5 مليار درهم (19.5 مليار دولار) وبإجمالي مصروفات تقديرية بلغ 71.5 مليار درهم (19.5 مليار دولار) مع تحقيق مبدأ التوازن بين الإيرادات العامة والمصروفات المقدرة.
وبحسب المصدر ذاته؛ فتُعَد هذه الموازنة الاتحادية الأكبر مقارنة بميزانيات السنوات المالية السابقة، ما يعكس قوة الاقتصاد الوطني واستدامة الموارد لتمويل المشروعات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، ويأتي اعتماد الموازنة العامة للاتحاد للسنة المالية 2025 ضمن خطة الميزانية للسنوات “2022-2026.
كما تتوزع الموازنة المالية 2025 على القطاعات الرئيسية وتشمل قطاع التنمية الاجتماعية والمعاشات، وقطاع الشؤون الحكومية، وقطاع البنية التحتية والاقتصادية، وقطاع الاستثمارات المالية إضافة إلى مصاريف اتحادية أخرى.
الرعاية الاجتماعيةكما تم تخصيص مبلغ 27.859 مليار درهم (7.6 مليار دولار) لقطاع التنمية الاجتماعية والمعاشات بنسبة 39% من إجمالي الميزانية العامة للاتحاد، منها مبلغ 10.914 مليار درهم (2.77 مليار دولار) بنسبة 15.3% لبرامج التعليم العام والجامعي.
بالإضافة الي تخصيص 5.745 مليار درهم (1.56 مليار دولار) بنسبة 8% للخدمات الصحية ووقاية المجتمع، و 3.744 مليار درهم (مليار دولار) بنسبة 5.2% للشؤون الاجتماعية، و 5.709 مليار درهم (1.55 مليار دولار) بنسبة 8% للمعاشات التقاعدية، و1.746 مليار درهم (473.7 مليون دولار) بنسبة 2.5% للخدمات العامة.
و في قطاع الشؤون الحكومية تم تخصيص مبلغ 25.570 مليار درهم (7 مليارات دولار) بنسبة 35.7% من إجمالي الموازنة ولقطاع البنية التحتية والاقتصادية تم تخصيص موازنة بقيمة 2.581 مليار درهم (702.4 مليون دولار) بنسبة 3.6% من إجمالي الموازنة.
الاستثماراتوفي قطاع الاستثمارات المالية تم تخصيص مبلغ 2.864 مليار درهم (778.6 مليون دولار) بنسبة 4% من إجمالي الميزانية.
كما تم تخصيص مبلغ 12.624 مليار درهم (3.4 مليار دولار) بنسبة 17.7% من إجمالي الميزانية للمصاريف الاتحادية الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات الشيخ محمد بن راشد الموازنة العامة مجلس الوزراء الاماراتي الرعاية الاجتماعية قطاع البنية التحتية العامة للاتحاد ملیار دولار ملیار درهم من إجمالی
إقرأ أيضاً:
هيئة تعليم الكبار: قريبا مصر بلا أمية.. والمنيا وسوهاج النسبة الأكبر |خاص
أكد الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن الحق في تعليم وتعلم أهالينا الكبار أصبح مدخلاً أساسياً للتنمية والتمكين الاقتصادي وركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة، جمهورية خالية من الفقر والجهل والمرض.
وأضاف رئيس هيئة تعليم الكبار خلال تصريحاته لصدى البلد، أن الهيئة عملت على تطوير رسالتها ورؤيتها وأهدافها، والتي انطلقت من عدد من المنطلقات أهمها الانتقال من محو الأمية الهجائية إلى الأمية الوظيفية، والانتقال من محو الأمية إلى التعايش مع البيئة الرقمية، وكذلك مواصلة التعلم والتعليم المستمر، وإحداث حراك تنموي من خلال الندوات التثقيفية والتوعوية.
ونوه بأن الهيئة لم تغفل أي جهد لرعاية ودعم أبنائنا من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، كما أنها لم تتوانَ عن دعم حقوق الكبار طبقًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأوضح عبد الواحد، أن رؤية الهيئة الجديدة هى التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمى وجودة الحياة، والابتكار.
أضاف أنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافى والمهارى وريادة الأعمال، والتعايش الرقمى إلى جانب الأبجدية.
وأشار إلى أن المنيا وسوهاج من أكثر المحافظات التي ترتفع بها نسبة الأمية بصورة كبيرة، ولهذا تحرص المبادرة على الانتشار والوصول إلى أبعد الأماكن فيها، لتعليم غير القادرين والقضاء على الأمية قريبًا.
أهداف الرؤية الجديدة لهيئة تعليم الكبار
وأوضحت الهيئة العامة لتعليم الكبار، الأهداف الخاصة الرؤية الجديدة للهيئة العام لتعليم الكبار وهي كالتالي:
- تحسين الصورة الذهنية للهيئة العامة لتعليم الكبار لدى المجتمع المصري.
- تحديث وتطوير قواعد البيانات الربط الفروع وإدارتها بديوان عام الهيئة، مع التشبيك مع الجهات الشريكة وبخاصة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة - وزارة التخطيط الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء وزارة الاتصالات).
- استهداف جميع محافظات الجمهورية لإعلانها خالية من الأمية والعمل بالتوازي مع إعطاء الأولويات للمحافظات الحدودية الأقل نسب أمية.
- تطبيق التحول الرقمي والتحول نحو الأخضر، من حيث الاستدامة البيئية والنظام السيبراني في تطبيق قواعد الأمن والسلامة داخل الديوان والفروع والإدارات.
- رفع الكفاءة المهنية للعاملين «إداريين - معلمين - مدربين - قيادات بالديوان والفروع والإدارات».
- تحديث الخطة الاستراتيجية للهيئة العامة لتعليم الكبار وتطويرها؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية وتوجهات الدولة المصرية.
- الاهتمام بالتعليم البديل وتعليم الطوارئ، والتعليم المستمر، وتضمينها بالخطة الاستراتيجية والتنفيذية للهيئة.
- تعبئة الرأي العام للتأكيد على أن محو الأمية قضية أمن قومي، وتأثيرها على الأمن القومي والاستقرار المجتمعي لتحقيق الاستقرار والاستثمار.
- الاستفادة المثلى بالموارد المادية والبشرية المؤسسات الدولة لتصبح مراكز تعليم وتعلم للكبار من خلال تبادل الموارد مثل (مراكز الصحة- الجمعيات النوادي وبما لا يكلف الدولة ميزانيات جديدة) .
- تعظيم دور الشركاء لتنفيذ رؤية الهيئة العامة لتعليم الكبار للتحول من الأمية الأبجدية إلى محو الأمية الجودة الحياة والتمكين والابتكار.
- تضمين مفاهيم التعايش الرقمي، احترام الآخر المواطنة في مناهج وطرق تدريس والحقائب التدريبية لمحو الأمية وتعليم الكبار.
- تمكين الفئات المستهدفة من مهارات التفكير اللازمة لمقاومة الشائعات الإلكترونية ولدعم المواطنة والولاء والانتماء.