الحديدة.. مسيرة طلابية في باجل بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة شهدت مديرية باجل بمحافظة الحديدة، اليوم، مسيرة طلابية حاشدة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى تحت شعار ” طوفان نحو التحرير”.
وهتف الطلاب المشاركون في المسيرة التي تقدمها مدير المديرية عبدالمنعم الرفاغي، بشعارات العزة والجهاد وتأييد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الفلسطينية، ورفعوا الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، مؤكدين السير على درب الشهداء في طريق تحرير الأقصى ومقدسات الأمة.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية التي تجسد الدور العروبي المسؤول في مناصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن جرائم اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس حركة المقاومة الاسلامية حماس إسماعيل هنية وغيرهما من قيادات المقاومة لن تزيد المجاهدين إلا إرادة وعزيمة في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، أن معركة طوفان الأقصى، من أكثر معارك الأمة عدالة، وبعثت روح الحياة للقضية الفلسطينية التي أراد الأعداء لها الموت، لافتا إلى أن هذه العملية البطولية وجهت طعنات قاتلة لمؤامرات الخيانة والتطبيع، و رسمت مشاهد ملحمية لن تمحى من ذاكرة التاريخ وأسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل للكيان الصهيوني وكشفت واقع ضعف الكيان وهوانه.
وندد البيان بالجرائم والمجازر وحرب الإبادة الصهيونية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مبينا أن تلك الجرائم أثبتت صوابية خيار الجهاد والمقاومة، وأن السابع من أكتوبر أكد أنه لا يمكن التعايش مع كيان العدو، مستنكرا الدعم الأمريكي والبريطاني والأوروبي لجرائم الكيان الصهيوني، مستهجنا موقف حكام العرب والمسلمين الذين لم يحركوا ساكنا ولم يتخذوا موقفا لنصرة الشعب الفلسطيني.
وندد بالصمت الأممي والعالمي المعيب تجاه جريمة القرن والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة ولبنان والتي أسقطت قائمة من العناوين والشعارات الخادعة عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب ومعاهدات ومواثيق دولية، وكشفت الوجه الغربي القبيح.
ونوه البيان بالصمود والثبات الأسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين الذي أذهل العالم ومنع العدو من تحقيق أي هدف يذكر، مشيدا بموقف وصبر الأهالي في قطاع غزة وكل فلسطين الذين تحملوا ما لا تتحمله الجبال، محييا جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق التي استجابت لله سبحانه وتعالى ورفعت راية الجهاد والنصر للشعب الفلسطيني وبذلت كل ما تستطيع رغم كل التحديات والمخاطر.
وبارك عمليات القوات المسلحة البحرية الموفقة في فرض حصار بحري على العدو الصهيوني عجز كل العالم عن كسره، منوها بالضربات المسددة التي بلغت أكثر من ألف ضربة ما بين صاروخ باليستي ومجنح وطائرة مسيرة طالت حتى عمق كيان العدو في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يؤكد أهمية دورات طوفان الأقصى لتنمية وعي وقدرات اليمنيين
وأشار الوزير المولّد خلال تدشين دورات "طوفان الأقصى" المفتوحة الخاصة بمنتسبي وزارة الشباب والرياضة وهيئاتها التابعة، إلى أهمية تنفيذ مثل هذه الدورات النوعية، لتعزيز الموقف الإيماني والإنساني، والتدريب على مواجهة المواقف الطارئة التي قد تنجم جرَّاء الاعتداء على الوطن.
وشدد على ضرورة الجهوزية لمواجهة العدوان الذي يُصر على استهداف اليمن واليمنيين الثابتين على مواقفهم مع القضية الفلسطينية، واستمرار المسيرات المليونية التي تغيظ العدوَّ الصهيوني وعملاءَه في المنطقة.
فيما أشار وكيل قطاع الرياضة علي هضبان، إلى أن الشعوب العربية والإسلامية تراهن على ثبات أهل اليمن في نصرة فلسطين المحتلة واستمرار استهداف العدوِّ الإسرائيلي حتى يكفَّ عن عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وفي التدشين الذي حضره المدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب عبدالحميد المغربي، تطرق مدير مكتب وزير الشباب نصر صلاح، إلى أهمية الدورات الثقافية التوعوية ودورها في كشف مؤامرات ومخططات العدو ومَن يسانده.
بدوره تطرق مسؤول التعبئة بوزارة الشباب عبدالله الوادعي إلى خطورة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من توغل واحتلال للأراضي السورية، لافتا إلى أن العدو الصهيوني يسعى لتحقيق خطته بالتوسع في معظم الأراضي العربية في دول أخرى.
حضر التدشين مدراء النشاط الثقافي والاجتماعي الدكتور محمد حاج، والمشاريع أحمد التويتي ومكتب الشباب والرياضة بالأمانة عبدالله عبيد.