نجح فريق طبي بمستشفى الاستقبال والطوارئ بمستشفى قصر العيني، في تحقيق إنجاز طبي جديد، حيث تعاونت الفرق الطبية المتخصصة لاستخراج سيخ معدني من عظام الحوض لطفل يبلغ من العمر 11 عامًا، تعرض لإصابة خطيرة عقب سقوطه من ارتفاع 10 أمتار، وأظهرت الأشعة العادية والمقطعية أنّ السيخ المعدني نافذ من فخذ الطفل الأيسر إلى تجويف الحوض، وصولًا إلى الفقرات العجزية الثانية والثالثة، كما تم إجراء منظار لاستكشاف أي إصابات داخل الحوض، وتبين وجود إصابة بالمستقيم تم علاجها بواسطة فريق جراحة الأطفال.

وهنأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، الفريق الطبي لنجاحه في إجراء العملية الجراحية الحرجة والخطيرة، مشيدًا بكفاءة وتميز الكوادر بمستشفيات جامعة القاهرة من أطباء وتمريض، وتمتعهم بمستويات علمية ومهنية متميزة، مؤكدًا حرص الجامعة على تطوير الخدمات الطبية والعلاجية والنهوض بها وتقديمها بجودة تليق بالمواطن المصري، بما يساهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية في مصر.

من جانبه، أوضح الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، أنّ العملية الجراحية التي تم إجراؤها كانت على درجة كبيرة من الخطورة والدقة، وبفضل التنسيق الفعال بين الأطباء من مختلف التخصصات، تم إدخال الطفل غرفة العمليات على الفور لاستخراج السيخ، موجهًا الشكر لكل أعضاء الفريق الطبي القائمين بالعملية الجراحية.

وضمّ الفريق الطبي الذي أجرى العملية الجراحية بنجاح، أساتذة من قسم طب الطوارئ، وجراحة الأطفال، وجراحة العظام، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة المخ والأعصاب، وهم: الدكتور باسل الخولي، والدكتور إيمان أمين، والدكتور محمد خالد سيد، والدكتور إسلام صلاح، والدكتور إيهاب إسماعيل، والدكتور أحمد خليل، والدكتور محمود ماهر مصطفى، والدكتور محمود السيد شنب، والدكتور مصطفى دسوقي، والدكتور أحمد السعودي، والدكتور أحمد فتحي، ومن التمريض عمرو رمضان، وهالة عمر، وسلمى محمود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القصر العيني مستشفى القصر العيني

إقرأ أيضاً:

فيديو لاعتقال محمود خليل وإدانات لقرار ترامب التضييق على جامعة كولومبيا

نشرت عائلة طالب جامعة كولومبيا السابق محمود خليل لأول مرة صورا تظهر لحظة اعتقاله من طرف عناصر من إدارة الهجرة والجمارك بعد قرار إلغاء إقامته وتأشيرة دراسته، على خلفية مساعدته في قيادة احتجاجات طلابية بالجامعة تضامنا مع فلسطين.

ويأتي ذلك في وقت اعتبر محامي الطالب -في لقاء مع شبكة "سي إن إن"- أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو استشهد ببند نادر الاستخدام يسمح له بترحيل من يعتقد أنه يشكل خطرا، وذلك لتبرير اعتقال خليل.

كما اعتبرت مصادر أكاديمية أن قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب وضع قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة كولومبيا، التي تعتبر مهد الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين، تحت الحراسة القضائية، وهو "تصعيد غير مسبوق يتجاوز سلطة الحكومة وينتهك الحرية الأكاديمية".

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ذات المصادر قولها إن طلب إدارة ترامب وضع القسم تحت الحراسة تدخل صارخ يمحو الحدود بين الاستقلال المؤسسي وسيطرة الحكومة، وإن استهداف القسم جرى لأنه ينظر إليه على أنه ينتقد إسرائيل بشدة.

وأضافت أن إدارة ترامب تجاهلت القضاء عندما أمرت جامعة كولومبيا بإقالة رئاسة القسم.

لحظة الاعتقال

وأظهرت الصور التي نشرتها عائلة خليل ابنها بلباس مدني أثناء اعتقاله ووضع الأصفاد في يديه، بينما كان يحاول إعطاء هاتفه لزوجته نور عبد الله التي صورت الفيديو كي تتصل بمحاميته.

إعلان

ورفض معتقلوه إظهار مذكرة الاعتقال والتعريف بأنفسهم، وحين حاولت محامية خليل معرفة المزيد من المعلومات أغلق ضابط الأمن الهاتف.

وتحاول زوجة خليل -التي بدا الخوف واضحا في صوتها في شريط الفيديو- معرفة الجهة التي يتم اقتياد خليل إليها وإلى أي وكالة حكومية ينتمي هؤلاء العناصر الذين اعتقلوه.

غير دستورية

واعتبر محامو الطالب في وقت سابق أن سياسة إدارة ترامب (ترحيل بعض الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين) غير دستورية.

وفي أول دعوى قضائية يقدمونها منذ أن أوضحت السلطات الأميركية "الأساس القانوني" لاعتقاله، حثّ محاموه جيسي فورمان قاضي المحكمة الجزئية في مانهاتن على إطلاقه فورا من مركز احتجاز المهاجرين نظرا لانتهاك حقوقه في حرية التعبير.

كما قال أحدهم إنه "تعرض لهجوم انتقامي ومتطرف على حقه في حرية التعبير" مشيرا إلى أن ما فعله خليل حق محمي دستوريا.

وأضاف أن "هذه الإدارة لا تقول الحقيقة كاملة للجمهور الأميركي" لافتا إلى أن تهمة خليل أنه عبّر عن أفكار لا توافق عليها الحكومة الأميركية.

وأصبحت قضية خليل محور نقاش حاد فيما يتعلق بتعهد هذا الرئيس الجمهوري بترحيل بعض المشاركين بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي اجتاحت الجامعات الأميركية تنديدا بحرب إسرائيل على غزة.

عواقب سلبية

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح محامو وزارة العدل الذين يمثلون الحكومة بأن خليل أصبح معرضا للترحيل لأن وزير الخارجية قد قرر أن وجوده أو أنشطته في البلاد قد يكون لها "عواقب سلبية على السياسة الخارجية للولايات المتحدة".

وقال خبراء قانونيون إن البند -الذي استشهدت به الحكومة لتبرير قدرة روبيو على إعلان ترحيل خليل- هو جزء من قانون الهجرة والجنسية لعام 1952، ونادرا ما يستعان به، مما يعني قلة السوابق التي بوسع المحاكم الرجوع إليها لتحديد دستوريته.

إعلان

كما أكد محامو خليل أن هذا القانون لم يكن يراد به إسكات المعارضة، في حين لم توضح الحكومة بالتفصيل في أوراق المحكمة على أي نحو يمكن لخليل أن يُضر بالسياسة الخارجية الأميركية.

يشار إلى أن خليل فلسطيني الأصل وحصل على إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة العام الماضي، واعتقله أفراد من وزارة الأمن الداخلي مساء السبت الماضي في سكنه الجامعي بمانهاتن، في وقت ذكرت فيه الحكومة أنه نُقل بعد ذلك لمركز احتجاز للمهاجرين في نيوجيرسي، ثم نُقل جوا إلى لويزيانا، حيث يُحتجز حاليا.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة قناة السويس: نواصل جهود تعزيز التحول الرقمي كمحور رئيسي لتطوير العملية التعليمية
  • الجهاز الطبي للأهلي: جميع اللاعبين جاهزين لمباراة إنبي باستثناء طاهر محمد طاهر
  • مدير طوارئ قصر العيني: نمتلك خبرة طويلة فى عمليات زراعة الأطراف
  • رئيس جامعة القاهرة يشيد بأداء فريق التمريض المشارك في جراحة نادرة بطوارئ قصر العيني
  • بعد نجاح العملية الجراحية له : فاعلي خير يقدموا (مليون وثلاثمائة وخمسون ألف ريال يمني) لأسرة الطفل ”ياسر مكحل“
  • مكتب نتنياهو: فريق التفاوض يجري مناقشات مع مسؤولين مصريين
  • إنجاز طبي.. نجاح جراحة زراعة يد مبتورة لمريض في مستشفى الطوارئ بقصر العيني
  • جامعة أسيوط الأهلية تُنظم دورة رمضانية في كرة القدم الخماسية بمشاركة 32 فريقًا
  • نجاح زراعة يد مبتورة لمريض بالقصر العيني
  • فيديو لاعتقال محمود خليل وإدانات لقرار ترامب التضييق على جامعة كولومبيا