ناصرجلال

‏لقد دفعت الولايات المتحدة الأمريكية الإمارات بخبث إلى التورط في الشأن السوداني، واستنزفتها حتى آخر درهم. كان الأمريكيون على دراية تامة بأن مليشيا الجنجويد ستقوم بانتهاكات جسيمة وإبادة جماعية، ومع ذلك، منحوها الضوء الأخضر من خلال دعمهم لقوات الدعم السريع.

لم يكتفوا بذلك، بل أطلقوا حملات إعلامية مكثفة ضدهم بعد أن وفرت لهم وكالة الاستخبارات الأمريكية الأدلة القطعية من صور الأقمار الصناعية، وغيرها من المعلومات الاستخباراتية التي تُثبت تورط الإمارات في دعم المليشيات بالسلاح والذخيرة و المساعدات اللجوستية.

ثم استغلوا هذه المعلومات لاستدعاء محمد بن زايد إلى واشنطن لإجباره على إبرام صفقات استثمارية تُقدّر بمئات المليارات من الدولارات.

اليوم، أصبحت الإدارة الأمريكية تُغطي على جريمة الامارات في أروقة مجلس الأمن، و تريد ان تشركها في عملية السلام في جينيفا لتبيض وجهها وغسل ايدي النظام الاماراتي الملطخ بالدماء السودانية، بينما يدفع الشعب السوداني والسودان بأسره الثمن الباهظ لهذه المؤامرة.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن لحكام أبوظبي: ما هو العائد الحقيقي الذي حققوه من كل هذا؟

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

السوداني: الإمام السيستاني شخّص احتياجات العراق وتطلعات شعبه

5 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الثلاثاء، أهمية ما طرحه المرجع الأعلى السيد علي السيستاني خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، من تشخيص لاحتياجات العراق.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، حيث تمّ استعراض العلاقات والبرامج المشتركة بين العراق والمنظمة الدولية، وسبل المضي بها في ضوء الاتفاق على إنهاء مهمة اليونامي”.

وأوضح، أنه “جرى، خلال اللقاء، البحث في آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وما يحدث من عدوان على غزّة وجنوب لبنان، واستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الصهاينة”.

وأشاد رئيس الوزراء، “بما قدمته بعثة الأمم المتحدة من عون للعراق في مواجهة التحديات عبر السنوات التي تلت عام 2003، وأبرز المنعطفات والمصاعب التي مرّ بها الشعب العراقي، وأهمية ما طرحه المرجع الأعلى السيد السيستاني خلال استقباله الحسان، من تشخيص لاحتياجات العراق والرؤى الواقعية لتطلعات الشعب العراقي، التي أوجزتها الحكومة في أولويات برنامجها العامل والجاري تنفيذه”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تستنكر القانون الصهيوني الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
  • ما الثمن الذي ستدفعه القدس خلال ولاية ترامب الجديدة؟
  • بقائي: معيارنا في التقييم هو الأداء الذي تبديه الحكومة الأمريكية
  • جيل زد السوري الذي دفع الثمن مبكرا
  • ميناء الفاو الكبير يدفع السوداني إلى البصرة غداً
  • ثورة أكتوبر وتوق الشعب السوداني إلى حركة حقوق مدنية (5-6)
  • واشنطن بوست: نظريات المؤامرة تتخلل الانتخابات الأميركية
  • السوداني: الإمام السيستاني شخّص احتياجات العراق وتطلعات شعبه
  • السوداني:توجيهات السيستاني هي نفسها في برنامجي الحكومي!!
  • رسائل دعم من السيسي لرؤساء فلسطين والسودان واليمن