ناصر جلال:بينما يدفع الشعب السوداني والسودان بأسره الثمن الباهظ لهذه المؤامرة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
ناصرجلال
لقد دفعت الولايات المتحدة الأمريكية الإمارات بخبث إلى التورط في الشأن السوداني، واستنزفتها حتى آخر درهم. كان الأمريكيون على دراية تامة بأن مليشيا الجنجويد ستقوم بانتهاكات جسيمة وإبادة جماعية، ومع ذلك، منحوها الضوء الأخضر من خلال دعمهم لقوات الدعم السريع.
لم يكتفوا بذلك، بل أطلقوا حملات إعلامية مكثفة ضدهم بعد أن وفرت لهم وكالة الاستخبارات الأمريكية الأدلة القطعية من صور الأقمار الصناعية، وغيرها من المعلومات الاستخباراتية التي تُثبت تورط الإمارات في دعم المليشيات بالسلاح والذخيرة و المساعدات اللجوستية.
اليوم، أصبحت الإدارة الأمريكية تُغطي على جريمة الامارات في أروقة مجلس الأمن، و تريد ان تشركها في عملية السلام في جينيفا لتبيض وجهها وغسل ايدي النظام الاماراتي الملطخ بالدماء السودانية، بينما يدفع الشعب السوداني والسودان بأسره الثمن الباهظ لهذه المؤامرة.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن لحكام أبوظبي: ما هو العائد الحقيقي الذي حققوه من كل هذا؟
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
السوداني: الإمام السيستاني شخّص احتياجات العراق وتطلعات شعبه
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الثلاثاء، أهمية ما طرحه المرجع الأعلى السيد علي السيستاني خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، من تشخيص لاحتياجات العراق.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، حيث تمّ استعراض العلاقات والبرامج المشتركة بين العراق والمنظمة الدولية، وسبل المضي بها في ضوء الاتفاق على إنهاء مهمة اليونامي”.
وأوضح، أنه “جرى، خلال اللقاء، البحث في آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وما يحدث من عدوان على غزّة وجنوب لبنان، واستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الصهاينة”.
وأشاد رئيس الوزراء، “بما قدمته بعثة الأمم المتحدة من عون للعراق في مواجهة التحديات عبر السنوات التي تلت عام 2003، وأبرز المنعطفات والمصاعب التي مرّ بها الشعب العراقي، وأهمية ما طرحه المرجع الأعلى السيد السيستاني خلال استقباله الحسان، من تشخيص لاحتياجات العراق والرؤى الواقعية لتطلعات الشعب العراقي، التي أوجزتها الحكومة في أولويات برنامجها العامل والجاري تنفيذه”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts