الإصابة تحرم أسكتلندا من أنجوس أمام كرواتيا والبرتغال
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تقرر استبعاد أنجوس جون، حارس منتخب أسكتلندا، من مباراتي الفريق ضد كرواتيا والبرتغال ببطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
الإصابة تحرم أسكتلندا من أنجوس أمام كرواتيا والبرتغالوبدت مشاركة حارس نورويتش سيتي، محل شك كبير بعد تعرضه لكدمة قوية في مباراة الفريق ضد هال سيتي، السبت الماضي بدوري الدرجة الأولى الإنجليزي "تشامبيون شيب"، التي شهدت استبداله ما بين الشوطين.
ويشكل مركز حراسة المرمى صداعا للمدرب ستيف كلارك، لكن روبي ماكروري، حارس كيلمارنوك الاسكتلندي، الذي لم يشارك في أي مباراة دولية حصل على الضوء الأخضر للعب بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها مؤخرا وخوضه لقاء فريقه ضد دندي مطلع الأسبوع.
كان كلارك ضم في وقت سابق كريج جوردون وجون ماكراكين، حارسي فريقي هارتس ودندي على الترتيب، إلى قائمة منتخب أسكتلندا.
من ناحية أخرى، يدخل جاك ماكنزي، مدافع فريق أبردين لتشكيلة المنتخب لأول مرة، ليحل محل جريج تايلور لاعب سيلتيك، الذي يغيب بسبب إصابة في ربلة الساق.
ويأتي انضمام ماكنزي، 24 عاما، للمنتخب بعد بدايته الرائعة مع أبردين هذا الموسم، ليحظى بأول استدعاء لمنتخب أسكتلندا في مسيرته الكروية.
ومن المقرر أن يلتقي منتخب أسكتلندا، الذي خسر في أول جولتين بمجموعته في دوري الأمم الأوروبية، مع مضيفه منتخب كرواتيا يوم السبت القادم، قبل أن يستضيف منتخب البرتغال، يوم الثلاثاء المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محكمة بريطانية تحرم مصريًا من حضانة ابنه بعد وفاة زوجته.. والسبب صادم!
في قضية أثارت جدلًا واسعًا، أصدرت محكمة بريطانية حكمًا بحرمان مواطن مصري من حضانة ابنه بعد وفاة زوجته، وبدلًا من ذلك أوصت المحكمة بإعطاء الحضانة لأحد أقارب الأم المتوفاة.
وأشارت التقارير إلى أن الدافع الأساسي وراء القرار كان مخاوف المحكمة من إمكانية قيام الأب بنقل الطفل إلى مصر، ما دفع القاضي إلى اعتبار هذا الاحتمال تهديدًا لمصلحة الطفل وفقًا للقوانين البريطانية.
بدأت فصول القضية عندما فقد المواطن المصري زوجته المقيمة في بريطانيا، ليجد نفسه أمام معركة قضائية للحصول على حق رعاية ابنه الوحيد. إلا أن المحكمة البريطانية قررت أن الحضانة يجب أن تُمنح لأحد أقارب الأم، مبررة قرارها بمخاوف من احتمال "هروب الأب بالطفل" إلى وطنه الأم، مصر، وهو ما اعتبرته المحكمة مخالفًا لمصلحة الطفل.
أثار الحكم ردود فعل متباينة، حيث اعتبره البعض تمييزًا واضحًا ضد الأب المصري وتدخلًا في حقه الطبيعي كولي أمر، فيما رأى آخرون أن المحكمة تصرفت وفقًا للمبادئ المعمول بها في القانون البريطاني، والتي تركز على "المصلحة الفضلى للطفل".
محامو الأب أبدوا استغرابهم من القرار، مؤكدين أن موكلهم لم يسبق له انتهاك أي قوانين، ولم يبد أي نية سابقة لنقل الطفل خارج بريطانيا دون موافقة الجهات المختصة. كما أكد الأب في تصريحات صحفية أنه سيلجأ إلى الاستئناف لإلغاء الحكم، معتبرًا أن القرار يحرم الطفل من البقاء مع والده الشرعي.
القضية تطرح العديد من التساؤلات حول كيفية تعامل المحاكم البريطانية مع قضايا الحضانة عندما يكون أحد الوالدين من جنسية غير بريطانية. فبينما تشدد القوانين البريطانية على "حماية حقوق الطفل"، يرى البعض أن هذه الأحكام قد تحمل في طياتها تمييزًا ضد الآباء غير البريطانيين، خاصة عندما تكون لديهم روابط قوية مع بلدانهم الأصلية.
وفي ظل تصاعد الجدل، يتوقع أن تثير القضية نقاشات واسعة حول المعايير التي تعتمدها المحاكم في مثل هذه القضايا، ومدى احترامها لحقوق الآباء الأجانب في تربية أطفالهم.