انتقاد أممي لأوامر إخلاء إسرائيلية تعسفية لشمال غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
حذر عاملون في المجال الإنساني تابعون للأمم المتحدة من أن الأوضاع في شمال غزة تتدهور بسرعة، حيث يواجه أكثر من 400 ألف شخص أوامر إخلاء إسرائيلية وسط غارات جوية وعمليات برية مستمرة.
ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قوله إن المناطق السكنية تتعرض للهجوم، كما صدرت أوامر للمستشفيات بالإخلاء، بينما لا تزال الكهرباء مقطوعة.
وقال للصحفيين في إفادة صحفية دورية في نيويورك "مع استمرار القصف العنيف والعمليات البرية في الشمال، فإن المرافق الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية هناك معرضة لخطر الإغلاق. المخابز مغلقة بالفعل، مع نزوح العمال مع عائلاتهم".
وأشار إلى أنه "لا يُسمح بإدخال الوقود أو البضائع التجارية، ولا يتمكن العاملون في مجال الإغاثة إلا من إدخال كميات قليلة من المساعدات الإنسانية عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية".
ووفق دوجاريك، فإن الوضع يزداد تعقيدا بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية التعسفية، التي تضغط لانتقال السكان جنوبا إلى المواصي "وهي منطقة مكتظة وملوثة وتفتقر إلى الخدمات الأساسية التي يحتاجها الناس".
وقال المتحدث الأممي إن المعلومات الأولية تشير إلى أن العديد من الأشخاص في الشمال، وخاصة في مخيم جباليا، محاصرون في منازلهم وهم ليسوا قادرين على المغادرة بأمان، وإن عائلات قليلة عبرت وادي غزة متجهة جنوبا.
وقال المتحدث الأممي إن مكتب "أوتشا" أكد أن إصدار الأوامر للمدنيين بالإخلاء "لا يحافظ على سلامتهم إذا لم يكن لديهم مكان آمن للذهاب إليه، وحيث لا مأوى ولا طعام أو دواء أو ماء للبقاء على قيد الحياة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
جرحى في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة من لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، إصابة 4 أشخاص بجروح في هجمات إسرائيلية على مناطق في جنوب البلاد.
وأوضحت الوزراة أن 3 أشخاص منهم طفل في السابعة من عمره، أصيبوا في هجوم إسرائيلي على سيارة في قرية مجدل زون جنوب لبنان.
وأضافت الوزارة أن شخصا آخر أصيب في غارة إسرائيلية على قرية البيسارية القريبة من مدينة صيدا بجنوب لبنان في وقت لاحق.
من جانبه، كشف الجيش الإسرائيلي، السبت، عن عمليات عسكرية شنها في لبنان ضد ما اعتبره انتهاك لتفاهمات وقف إطلاق النار.
وذكر الجيش أنه شن هجوما على منشأة تابعة لحزب الله في صيدا تضم قاذفات صواريخ للحزب.
وأضاف أنه استهدف أيضا مركبة في جنوب لبنان محملة بقذائف صاروخية وذخائر وعتاد عسكري في إطار رده على انتهاكات وقف إطلاق النار.
كما قال المتحدث باسم الجيش: "تحركت قوات الجيش الإسرائيلي خلال النهار ضد العمليات التي وقعت في لبنان والتي شكلت تهديدا لدولة إسرائيل في انتهاك لتفاهمات وقف إطلاق النار".
وأضاف المتحدث: "في إطار هذه العمليات، تم رصد وصول مسلحين إلى منطقة جنوب لبنان في وقت سابق اليوم (السبت)، وقام المسلحون بتحميل مركبة بأسلحة آر بي جي وصناديق ذخيرة ومعدات عسكرية أخرى، وبعد وقت قصير قامت طائرة تابعة للواء 300 بمهاجمة السيارة".
وتابع المتحدث: "بالإضافة إلى ذلك، تم الكشف عن وصول إرهابيين إلى المباني التابعة لمنظمة حزب الله في جنوب لبنان. وهاجمت قوات الجيش الإسرائيلي، بتوجيه من لواء المظليين، الإرهابيين".
وبين أن "القوة التي وصلت إلى المكان عثرت على أسلحة لدى الإرهابيين، بينها قنابل يدوية ومسدس".
كما ذكر أنه "تم رصد نشاط إرهابي في منشأة تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في منطقة صيدا، حيث توجد منصات إطلاق الصواريخ التابعة للمنظمة. وهاجمت الطائرات المقاتلة منصات الإطلاق".
وأردف المتحدث: "في حادث آخر، هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو في عمق لبنان، بتوجيه من شعبة المخابرات، آلية عسكرية تعمل في منطقة البنية التحتية لإنتاج الصواريخ لحزب الله".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، الأربعاء، لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي يهدف إلى وقف القتال الذي اندلع قبل أكثر من عام.