تصعيد إسرائيل ضد حزب الله يعلق العمل على خط أنابيب ثالث لحقل ليفياثان الغازي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أبلغت وحدة نيوميد إنرجي التابعة لمجموعة ديليك الإسرائيلية بورصة تل أبيب بأن شركة شيفرون الأميركية المشغلة لحقل ليفياثان للغاز علقت العمل في مد خط أنابيب بحري كجزء من مشروع خط الأنابيب الثالث، إثر تصعيد إسرائيل حربها على حزب الله في لبنان.
ونقلت صحيفة غلوبس الإسرائيلية عن بورصة تل أبيب أن التعليق سيكون حتى أبريل/نيسان 2025 "اعتمادا على الجداول الزمنية في تراكم الطلبات لدى المقاول والوضع الأمني الذي سيسود المنطقة".
ولنيوميد 45.34% من حقل ليفياثان، في حين تمتلك شيفرون حصة 39.66%، أما شركة ريشيو إنيرجيز فتمتلك 15% من المشروع.
تأخيرويعني هذا أن استكمال المشروع سيتأخر 6 أشهر على الأقل، وفي حين ذكرت نيوميد أنه "لا تأثير على القيمة الإجمالية للتدفق النقدي المخصوم للشراكة من مشروع ليفياثان، ومع ذلك من المتوقع أن يكون له تأثير تراكمي سلبي مادي على التدفق النقدي المتوقع في عام 2025".
بدأ مشروع خط الأنابيب الثالث من قبل شركاء ليفياثان في يوليو/تموز 2023.
ووفق غلوبس من خلال المشروع يتم مد خط أنابيب تحت الماء على بعد 120 كيلومترا غرب حيفا، وهو مصمم لنقل الغاز إلى منصة الإنتاج، التي تقع على بعد نحو 10 كيلومترات قبالة ساحل شاطئ دور.
ويهدف المشروع إلى زيادة إمدادات إسرائيل اليومية من الغاز الطبيعي 200 مليون قدم مكعب، ووفقا للخطة الأصلية، كان من المقرر أن يتدفق الغاز عبر خط الأنابيب في النصف الثاني من عام 2025، لكن الآن، توقفت الأعمال حتى قرب التاريخ الذي كان من المقرر أن يبدأ التدفق.
تصدير أقلوزاد استهلاك الغاز الطبيعي في إسرائيل في عام 2023 إلى 24.7 مليار متر مكعب (13.1 مليار متر مكعب ذهبت للاقتصاد المحلي و11.6 مليار متر مكعب للتصدير)، وبذلك زاد الاستهلاك المحلي 3.5% في حين ارتفع التصدير 21%.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن تأخير مشروع خط الأنابيب الثالث يعني أن الغاز المخصص للتصدير سيكون أقل، مع عدم نقص الاستهلاك المحلي.
وفي العام الماضي تم تصدير 75% من الغاز إلى مصر والباقي إلى الأردن، وفق الصحيفة.
وأنتج حقل ليفياثان خلال السنة الماضية 11.1 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، في حين أنتج حقل تمار 9.1 مليارات متر مكعب وكاريش 4.6 مليارات متر مكعب، حسب الصحيفة.
واستحوذ حقل ليفياثان على 78% من الغاز المصدر العام الماضي، وفي حين تم استخراج باقي المخصص للتصدير من حقل تمار، بينما تم تخصيص إنتاج حقل كاريش للاقتصاد المحلي.
وعن الاستهلاك المحلي ذكرت الصحيفة أن 17% منه جاء من حقل ليفياثان السنة الماضية، و34% من كاريش و49% من تمار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیار متر مکعب خط الأنابیب من الغاز فی حین
إقرأ أيضاً:
مخزون السدود من المياه يبلغ أزيد من 6.32 مليار متر مكعب بزيادة مليارين مقارنة بالعام الماضي
بلغ المخزون الإجمالي للسدود، على المستوى الوطني، أزيد من 32ر6 مليار متر مكعب، أي أزيد بملياري متر مكعب مقارنة بالمستوى المسجل خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وتجاوزت نسبة ملء السدود التابعة لوكالة الحوض المائي لسبو 50 في المائة إلى غاية 25 مارس، حيث بلغ حجم الحقينة أزيد من 780ر2 مليار متر مكعب. وبحسب نشرة لوزارة التجهيز والماء فإن حوض سبو، الذي تصل قدرته التخزينية العادية إلى 554ر5 مليار متر مكعب، حل في الصدارة على مستوى حجم الحقينة، متبوعا بحوض اللوكوس (1ر1 مليار متر مكعب)، وحوض أبي رقراق (بأزيد من 636 مليون متر مكعب).
وبلغت نسبة ملء أربعة سدود من أصل 11 سدا تابعا لنفوذ الحوض المائي لسبو، أزيد من 60 في المائة. ويتعلق الأمر بسدود « بوهودة » (100 في المائة)، و »علال الفاسي » بنسبة ملء بلغت 62ر97 في المائة، و »منع سبو » (25ر97 في المائة)، وباب لوطة (33ر61 في المائة).
ويضم حوض سبو 11 سدا كبيرا و51 من السدود الصغرى والتلية، بحسب وكالة الحوض المائي لسبو.
ومن بين هذه السدود هناك سد الوحدة الذي يضطلع بدور حيوي في سقي سهل الغرب وحمايته من فيضانات وادي ورغة. ويعتبر حوض سبو من أهم الأحواض المائية بالمملكة، حيث تبلغ مساحته حوالي 40 ألف كلم2، ويتميز باقتصاد زراعي وصناعي يساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني.
وتوجد 5 سدود في طور الإنجاز على مستوى حوض سبو باستثمار إجمالي يصل إلى 10 ملايير درهم. ويتعلق الأمر بسد مداز بإقليم صفرو الذي انتهت تقريبا أشغال إنجازه (700 مليون متر مكعب)، وسد كدية البرنة بسيدي قاسم (12 مليون مت مكعب). وبلغت نسبة إنجاز سدي سيدي عبو (200 مليون متر مكعب) وسد الرتبة (9ر1 مليار متر مكعب) بإقليم تاونات، على التوالي 87 في المائة و33 في المائة.
ومن شأن هذه المشاريع أن تمكن، عند اكتمال إنجازها، من رفع القدرة التخزينية الإجمالية لمختلف سدود الحوض إلى 14ر8 مليار متر مكعب بدل 6,1 مليار متر مكعب، أي بزيادة أكثر من 2 مليار متر مكعب.
كلمات دلالية المغرب سدود مناخ مياه