أبلغت وحدة نيوميد إنرجي التابعة لمجموعة ديليك الإسرائيلية بورصة تل أبيب بأن شركة شيفرون الأميركية المشغلة لحقل ليفياثان للغاز علقت العمل في مد خط أنابيب بحري كجزء من مشروع خط الأنابيب الثالث، إثر تصعيد إسرائيل حربها على حزب الله في لبنان.

ونقلت صحيفة غلوبس الإسرائيلية عن بورصة تل أبيب أن التعليق سيكون حتى أبريل/نيسان 2025 "اعتمادا على الجداول الزمنية في تراكم الطلبات لدى المقاول والوضع الأمني ​​الذي سيسود المنطقة".

ولنيوميد 45.34% من حقل ليفياثان، في حين تمتلك شيفرون حصة 39.66%، أما شركة ريشيو إنيرجيز فتمتلك 15% من المشروع.

تأخير

ويعني هذا أن استكمال المشروع سيتأخر 6 أشهر على الأقل، وفي حين ذكرت نيوميد أنه "لا تأثير على القيمة الإجمالية للتدفق النقدي المخصوم للشراكة من مشروع ليفياثان، ومع ذلك من المتوقع أن يكون له تأثير تراكمي سلبي مادي على التدفق النقدي المتوقع في عام 2025".

بدأ مشروع خط الأنابيب الثالث من قبل شركاء ليفياثان في يوليو/تموز 2023.

ووفق غلوبس من خلال المشروع يتم مد خط أنابيب تحت الماء على بعد 120 كيلومترا غرب حيفا، وهو مصمم لنقل الغاز إلى منصة الإنتاج، التي تقع على بعد نحو 10 كيلومترات قبالة ساحل شاطئ دور.

ويهدف المشروع إلى زيادة إمدادات إسرائيل اليومية من الغاز الطبيعي 200 مليون قدم مكعب، ووفقا للخطة الأصلية، كان من المقرر أن يتدفق الغاز عبر خط الأنابيب في النصف الثاني من عام 2025، لكن الآن، توقفت الأعمال حتى قرب التاريخ الذي كان من المقرر أن يبدأ التدفق.

تصدير أقل

وزاد استهلاك الغاز الطبيعي في إسرائيل في عام 2023 إلى 24.7 مليار متر مكعب (13.1 مليار متر مكعب ذهبت للاقتصاد المحلي و11.6 مليار متر مكعب للتصدير)، وبذلك زاد الاستهلاك المحلي 3.5% في حين ارتفع التصدير 21%.

ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن تأخير مشروع خط الأنابيب الثالث يعني أن الغاز المخصص للتصدير سيكون أقل، مع عدم نقص الاستهلاك المحلي.

وفي العام الماضي تم تصدير 75% من الغاز إلى مصر والباقي إلى الأردن، وفق الصحيفة.

وأنتج حقل ليفياثان خلال السنة الماضية 11.1 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، في حين أنتج حقل تمار 9.1 مليارات متر مكعب وكاريش 4.6 مليارات متر مكعب، حسب الصحيفة.

واستحوذ حقل ليفياثان على 78% من الغاز المصدر العام الماضي، وفي حين تم استخراج باقي المخصص للتصدير من حقل تمار، بينما تم تخصيص إنتاج حقل كاريش للاقتصاد المحلي.

وعن الاستهلاك المحلي ذكرت الصحيفة أن 17% منه جاء من حقل ليفياثان السنة الماضية، و34% من كاريش و49% من تمار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیار متر مکعب خط الأنابیب من الغاز فی حین

إقرأ أيضاً:

مدير CIA يعلق على التوتر بين إسرائيل وإيران.. وسلطات مرشد إيران

(CNN)--  قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، الاثنين، إن خطر التصعيد غير المقصود في الشرق الأوسط يلوح في الأفق باعتباره "خطرا حقيقيا للغاية"، على الرغم من أن الولايات المتحدة تحافظ على تقييمها بأن إيران ولا إسرائيل "تبحثان عن صراع شامل".

وأضاف بيرنز، في مؤتمر للأمن القومي في ولاية جورجيا، إن إسرائيل "تدرس بعناية شديدة كيف سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني"، رافضًا التكهن بالشكل الذي قد يتخذه هذا الانتقام.

وتابع: "أعتقد أننا جميعا ندرك تماما عواقب أشكال مختلفة من الضربات والعواقب على سوق الطاقة والاقتصاد في العالم".

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال، الأسبوع الماضي، إنه لن يدعم إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة قد نجحت في إقناع إسرائيل بسحب هذا الخيار من على الطاولة كما كانت الأسواق العالمية متوترة بسبب احتمال أن تختار إسرائيل ضرب منشآت النفط في إيران.

وقال بيرنز: "لقد أوضح الرئيس أننا نتفهم ونحترم تماما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والرد، ولكن الكيفية التي تفعل بها ذلك مهمة حقا، وأعتقد أن القيادة الإسرائيلية تأخذ في الاعتبار المخاوف التي يتم التعبير عنها مع الرئيس وكبار صناع القرار من جانبنا".

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام ايرانية تكشف عن تصعيد إيراني وشيك ضد إسرائيل بمشاركة الحوثيين!
  • شركة يابانية تكشف عن أصغر مكعب روبيك في العالم
  • مدير CIA يعلق على التوتر بين إسرائيل وإيران.. وسلطات مرشد إيران
  • آخر أخبار لبنان اليوم.. خسائر فادحة لإسرائيل بعد تصعيد المواجهات مع حزب الله
  • كولر يحتوي حزن يحيى عطية الله ويحثه على التركيز في السوبر المحلي
  • وزير النفط والمعادن يرأس اجتماعاً لمناقشة سير العمل في الشركة اليمنية للغاز
  • وزير النفط والمعادن يناقش سير العمل في الشركة اليمنية للغاز
  • لبنان في خضم أزمات.. تصعيد العنف وتداعيات الحرب
  • بشار الأسد يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل