الحزب الديمقراطي الكردستاني ( نضالات ترسم الاهداف ) ..
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بقلم : سهاد الشمري ..
في مسيرة حركات النضال والتحرر ، وبتأريخ الاحزاب الواسعة الأفق ، سطور لايمكن محوها ، وقادة لاينسى حضورهم وتفاعلهم مع القضايا المصيرية بمرور الزمن ، وتبقى أفعالهم من تخلدهم في الساحة السياسية، مدعومة من جماهيرهم والتي آمنت بأفكارهم ،وبنهجهم ، ومن تلك الاحزاب العتيدة والراسخة والمتجدرة مع الجماهير هو ( الحزب الديمقراطي الكردستاني ) الذي تفاعل معه المحبين ، وكانوا خير ظهيراً شعبياً له خلال مسيرة حافلة بالانجازات ، أقتربت من الثمانية عقود .
وبقدر ماكان الحزب الديمقراطي الكردستاني قوياً ، كانت كردستان العراق قويةً وعصيةً على المعتدين ، وهذا مايركز ويؤكد عليه دوماً السيد مسعود بارزاني في كل محفل ومناسبة ، ويذكر شركاء الوطن بالشراكة الحقّه وليست شراكة الورق ،
نعم إستحق هذا الحزب الكبير بجماهيره ، أن يتصدر الاحزاب الكردستانية جميعاً ، من خلال جدّيته في التعاطي مع كل الاحداث ، وواقعيته التي لايمكن لأحد أن يزايد عليها ، فكان حاضراً ولاعباً مهماً وأساسياً بتقريب وجهات النظر بين الكل ، والتجأ كذلك اليه الكل بحل العقد والاشكالات التي واكبت العملية السياسية ، فكان الحزب الجامع والذي ظل ساعياً لتحقيق الاهداف العامة ، وأولها أهداف الامة الكردية .
ورغم كل التحديات والظروف القاهرة، والجرائم ، والإبادات المرتكبة بحق هذا الشعب الأبي ، إلا أن قيادة وزعامة الحزب فضلوا الحوار لا القتال والدمار ، مع أن البعض أراد تغيير مسار الازمات لصراعات ،ليكون بين الشعبين المتصاهرين أصلا، فكانت حنكة الخالد ملا مصطفى البارزاني حاضرة بكل أزمة ، وأفشلت ودفنت ماكان يراد ويخطط له ،
فسار على هذا النهج والطريق الزعيم مسعود بارزاني والذي أجهض كل المحاولات البائسة بهذا المنحى .
فالسيد البارزاني يستمد قوته من مؤيديه والمؤمنين بمسلكه الذي لن يحيد عنه مهما كانت الظروف ومهما قست ، فقدرة الكيانات السياسية على البقاء ، مرهونة بالتفاعل المستمر مع قضايا الوطن ، والمواطنة ، وتؤكد وبما لايقبل الشك مسيرة الحزب أنه كان وظل وسيبقى عند حسن ظن كل المواطنين ، الطامحين بعراق خال من الحقد والكراهية ، والذي تبناه ويتباه هذا الحزب العريق ومؤمن تمام الايمان بتحقيقه مهما طال الزمن .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
شولتس: الاتصال مع بوتين كان مهما لايصال موقف الغرب
صرح أولاف شولتس، المستشار الألماني، بأن اتصاله الهاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان مهما من ناحية إيصال موقف الغرب إلى موسكو.
شولتس يرفض إرسال صواريخ" توروس" لأوكرانيا شولتس: بوتين لم يحقق أهدافه في غزو أوكرانياوبحسب روسيا اليوم، قال شولتس، يوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية حيث يشارك في قمة مجموعة العشرين: "علينا أن نعمل ونتحدث. ولذلك أود أن أقول إنه برأيي كان ولا يزال من الصحيح الحديث الآن مع الرئيس الروسي".
وأضاف شولتس، أنه "من الضروري أن توصل أوروبا مواقفها إلى موسكو" رغم عدم تغير موقف بوتين في أعقاب الاتصال معه.
يذكر أن الاتصال الهاتفي بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين جرى يوم الجمعة 15 نوفمبر بمبادرة من الجانب الألماني، حيث تبادلا الآراء حول النزاع في أوكرانيا. وأصبح ذلك أول اتصال بينهما منذ أكثر من عامين.
وواجه شولتس انتقادات من جانب أوكرانيا وبعض الدول الأوروبية وسياسيين في ألمانيا بسبب اتصاله بالرئيس الروسي.