بريطانيا تطالب بتفتيش صلاح وهالاند في المطارات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أُبلغ نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بضرورة المرور عبر طوابير التفتيش الأمني المعتادة في المطارات على الرغم من مطالبتهم بمعاملة خاصة.
وزعم كبار مسؤولي الدوري الإنجليزي الممتاز أن نجوما مثل إيرلينغ هالاند ومحمد صلاح يجب إعفاؤهم من الفحوصات الأمنية عند السفر بين وجهات بريطانية على متن رحلات طيران خاصة.
وكان ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي، قد اقترح إعفاء اللاعبين من إجراءات التفتيش الأمنية، لأن ذلك قد يؤدي إلى اصطفافهم في طوابير طويلة، وبالتالي فتح الباب أمام تعرضهم لمناوشات ومضايقات من قبل المشجعين الذين يلاحقونهم لالتقاط صور شخصية معهم.
وكشفت “ذا صن” أن الحكومة البريطانية أصرت على ضرورة تفتيش النجوم مثل أي شخص آخر، وقال مصدر للصحيفة: هذا ليس مظهرا جيدا للدوري الإنجليزي الممتاز، عملت الحكومة على سد الثغرات الأمنية المحتملة، من خلال إخضاع الطائرات الخاصة للتفتيش، وأثارت الضغوط التي مارسها ريتشارد ماسترز استياء الحكومة، من غير المعقول أن يعتقد لاعبي كرة القدم يجب أن يعاملوا بشكل مختلف عن الباقين.
وأضافت “ذا صن”: كانت هناك ترتيبات أمنية خاصة لبعض الرحلات الجوية المستأجرة الخاصة التي استخدمتها فرق كرة القدم في الماضي، لكن هذا لم يعد هو الحال.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدوري الانجليزي الدوري الانجليزي الممتاز
إقرأ أيضاً:
مجلة عبرية: مبادرة قطرية جديدة ضد إسرائيل.. تطالب بتفتيش النووي
كشفت مجلة "إيبوك" العبرية، عن مسؤولين أمنيين بارزين، أن قطر تقود مبادرة جديدة ضد "إسرائيل"، وتطالب بفرض رقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الدوحة تطالب بتفتيش المنشآت الإسرائيلية.
ونقلت المجلة عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، أن قطر تُنسق مع إيران وتسعى إلى خلق مطلب دولي، بنزع سلاح إسرائيل النووي قبل مُعالجة التهديد النووي الإيراني.
ولفتت إلى أنه "تم عرض هذا الطلب القطري قبل أيام قليلة، في خطاب ألقاه السفير القطري جاسم يعقوب الحمادي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الذي عُقد في 9 آذار/ مارس الجاري".
ونوهت إلى أن السفير القطري دعا في خطابه إلى فرض رقابة على جميع المنشآت النووية الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية.
وتحدث السفير القطري أن هناك العديد من القرارات الدولية التي تؤكد على ضرورة خضوع المنشآت النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية، بالإضافة إلى توقيع إسرائيل على معاهدة حظر الأسلحة النووية، مؤكدا أن تل أبيب "هي الدولة الوحيدة التي لم تنضم إلى هذه المعاهدة".
يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو إبرام اتفاق، لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وتابع ترامب: "قلت إنني آمل أن تتفاوض، لأن الأمر سيكون أفضل كثيرا لإيران"، معتقدا أنهم "يريدون الحصول على تلك الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئا، لأنه لا يمكنك السماح بسلاح نووي آخر".
وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي تزيد فيه إدارته، من الضغوط على طهران من خلال العقوبات الاقتصادية المتجددة، وتدابير الإنفاذ التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية.
وعلّق المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات ترامب بشأن التفاوض حول المشروع النووي الإيراني، وقال إنّ "طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة"، على حد وصفه.