مصدر حكومي يكشف حقيقة تفجير مسجد شرقي ديالى
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر حكومي، اليوم الثلاثاء (8 تشرين الأول 2024)، عن حقيقة تفجير مسجد في قرية أبو عاكولة قرب ناحية كنعان شرق محافظة ديالى.
وأوضح المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ما حدث هو تفجير عبوة صوتية بالقرب من مسجد قيد الإنشاء في محيط قرية أبو عاقولة، على بعد 20 كلم شرق بعقوبة، مما أدى إلى أضرار مادية بسيطة".
وأكد المصدر، أن" المسجد قيد الإنشاء، نافياً ما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عن تفجير المسجد وانهياره، مشيرًا إلى أن" التفجير كان بعبوة صوتية وليس ناسفة، وأن الأضرار كانت محدودة للغاية".
وأضاف المصدر، أنه" تم تشكيل فريق تحقيق للوقوف على حيثيات ما حصل وكشف ملابساته، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية مهتمة بهذا الموضوع، وأن التحقيق هو من سيكشف ملابسات ما حصل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر دبلوماسي لـ«الاتحاد»: تعثر مفاوضات التهدئة في غزة لعدم توافر إرادة سياسية حقيقية
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلةتعثرت الجولة الحالية من مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بسبب تمسك كل طرف بشروطه المطروحة على الوسطاء، وعدم توافر إرادة سياسية حقيقية، وذلك للتوصل لاتفاق يؤدي لوقف إطلاق النار في غزة مع تحشيد الجيش الإسرائيلي لتوسيع نطاق عملياته العسكرية داخل القطاع خلال الأشهر المقبلة، بحسب ما أكده مصدر دبلوماسي مطلع لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر الدبلوماسي، أن جهود الوسطاء تعمل مجدداً مع حماس وإسرائيل لتقريب وجهات النظر وتقديم تنازلات تسمح بالخروج بمقترح جديد يعالج الانقسامات بين الطرفين، مؤكداً أن مناقشات تجري للسماح بإدخال كميات من المساعدات الإنسانية والغذائية إلى غزة خلال مايو الجاري، في ظل أزمة شح الوقود والمواد الغذائية وحليب الأطفال والمياه النظيفة.
وأشار المصدر إلى تحركات واتصالات يقوم بها الوسطاء في مصر وقطر مع أطراف إقليمية ودولية في مقدمتها الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية والإسلامية، وذلك لتشكيل محور دافع لمفاوضات التهدئة خلال الأيام المقبلة وتشجيع كافة الأطراف على وقف كافة أشكال التصعيد العسكري والاتجاه نحو الحل السلمي التفاوضي.
وأكد المصدر أن المقترح المقدم من حماس إلى الوسطاء لنقله إلى الحكومة الإسرائيلية رفضته الأخيرة التي تتمسك باستمرار العمليات العسكرية والحرب على غزة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا