بوابة الوفد:
2024-11-24@18:06:27 GMT

كواليس جلسة القصاص لروح الرضيعة جانيت (صور)

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في ‏التجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، حُكمها العادل في قضية مصرع وهتك ‏عرض الرضيعة السودانية جانيت ذات الشهور العشرة. 

 

اقرأ أيضاً: أثار الجدل بالكذب.. تحليل نفسي لعريس الدقهلية بطل واقعة الاختطاف المُزيفة

مُحامي أسرة الرضيعة جانيت: حُكم القصاص أثلج صدور العائلة المكلومة تغيب أسرة الرضيعة جانيت عن جلسة الحُكم

وقضت المحكمة اليوم بإجماع الآراء بإعدام المُتهم محمد.

س بعد أن وجدته ‏مُداناً في القضية المروعة. ‏

وشهدت الجلسة غياباً لأسرة الضحية رغم حرصهم على الحضور في ‏الجلسات السابقة، وعلى رأسها جلسة الإحالة إلى المفتي. ‏

عائلة الضحية جانيت في أول جلسات القضية في مايو الماضي

وشهدت قاعة المحكمة توافداً لمُمثلي وسائل الإعلام المُختلفة منذ ساعات ‏الصباح الأولى، وتواجد مُحامي الأسرة المكلومة المُدعي بالحق المدني، فيما ‏غاب مُحامي الدفاع عن الصورة. ‏

وفي غضون الساعة الواحدة والثُلث ظهراً اعتلت هيئة المحكمة منصتها، ‏ونادت على المُتهم الذي ارتدى قميصاً بلونٍ زهري، وأثبتت حضوره. ‏

المُتهم خلف القضبان في جلسة الحُكم اليوم 

وقال القاضي إن المحكمة قررت بإجماع الآراء بإعدام المُدان بعد ورود رأي ‏المفتي. ‏

صدر الحُكم برئاسة سيد عبدالعزيز توني، والمستشارين بولس ‏رفعت رمزي و محمد عبدالمنعم بركات و محمد عاطف أحمد، ‏‏امانه سر ‏ممدوح غريب و غريب فاروق‎.‎

 

هيئة المحكمة بجلسة اليوم 

وبدا لافتاً عدم قيام المُدان بأي ردة فعل، واكتفى بالتواري عن الأنظار، وأبعد ‏نفسه عن عدسات المُصورين، قبل أن يتم إعادته سريعاً لحجز المحبوسين ‏تمهيداً لإعادته إلى مقر احتجازه. ‏

وعبّر أحمد حجاج، مُحامي عائلة الرضيعة جانيت، عن رضاه تجاه ‏الحُكم بإعدام المُتهم محمد.س، المُدان بإزهاق روح الرضيعة ‏‏السودانية وهتك عرضها. ‏

ولفت المُحامي إلى حالة السعادة التي تنتاب الأسرة منذ الجلسة ‏الماضية التي شهدت إحالة أوراق المُتهم لفضيلة مُفتي ‏الجمهورية ‏تمهيداً للحُكم بإعدامه. ‏

ووجه المُحامي المُدعي بالحق المدني كلمات الشُكر للشرطة ‏والنيابة والقضاء بعد الفصل في الدعوى، مُشيراً إلى أن ‏القضية تم ‏إحالتها للجنايات بعد أيام من الجريمة، وتم القبض على المُتهم بعد ‏ساعات من اقترافه الفِعل الإجرامي. ‏

وأكد المُحامي أن الفصل في القضية تم بمُعدلٍ قياسي، مُشيراً ‏لمُحاولات دفاع المُتهم إطالة أمد التقاضي.‏

وتابع المُدعي بالحق المدني :"الحُكم جاء كما وعدنا الجالية ‏السودانية وأهل الضحية".‏

وأشار المُحامي أحمد حجاج إلى الإدعاء المدني بقيمة مليون جنيه ‏وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت، وذكر أنه ‏سيستصدروا ‏رقم الصادر من المحكمة لإيداعه في المحكمة المدنية المُختصة. ‏

المحامي أحمد حجاج - المُدعي بالحق المدني

وشدد على أن الطلب لن يتم النظر فيه حتى الانتهاء من مرحلتي ‏الاستئناف والنقض وتأييد الحُكم. ‏

وكانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهم بقتل الطفلة سودانية ‏الجنسية في القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث ‏‏مدينة ‏نصر إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته فيما نُسب إليه ‏من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك ‏‏عرضها وقتلها عمدًا، ‏والمعاقب عليها بالإعدام.‏

وتلقت النيابة العامة إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها -‏التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة ‏‏المجاورة ‏لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة ‏الجثمان، وقد أبانت التحقيقات بسؤال والدي الطفلة، ‏‏أن المتهم ‏خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها ‏إلى حديقة مجاورة، حيث قام بهتك عرضها، ‏‏فلما تعالت صرخاتها ‏قتلها خنقًا، وقد اعترف المتهم بالتحقيقات بارتكابه الواقعة وفق هذه ‏الرواية، وهو ما تأكد بتقرير ‏‏الصفة التشريحية.‏

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنايات القاهرة التجمع الخامس القاهرة الجديدة الرضيعة السودانية جانيت هتك عرض جريمة قتل روح الرضيعة جانيت الرضیعة جانیت الم حامی الم تهم م حامی

إقرأ أيضاً:

كواليس كمين عيترون.. عندما حاصر مقاتلان من حزب الله 20 جنديا إسرائيليا

القدس المحتلة-  كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن كواليس معركة  قرية "عيترون" جنوبي لبنان التي وقعت قبل 3 أسابيع، خلال تصدي مقاتلي حزب الله لتسلل قوة من الجيش الإسرائيلي والتحصن داخل مبنى مدمر في القرية، حيث تمت محاصرتها والاشتباكات معها في معركة ضارية استمرت حوالي 14 ساعة.

وبحسب المراسل العسكري للصحيفة يوآف زيتون، الذي التقى أحد الجنود الإسرائيليين شارك بالمعركة وأصيب بالاشتباكات، فالحديث يدور عن المعركة الأطول والأكثر دموية، والتي خاضها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، حيث أسفرت عن مقتل 6 جنود وإصابة 14 آخرين بجروح متفاوتة.

اللحظة الدرامية التي حُفرت بالذاكرة جراء المعركة الصعبة، وُثقت من خلال مشهد إنقاذ أحد الجنود الـ14 الذين أصيبوا في تبادل إطلاق النار مع مقاتلي حزب الله، وذلك في محاولة منه للتقليل من حجم الانتكاسة والهزيمة والخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي في معركة "عيترون"، إذ لوّح الجندي الجريح، إيتاي فوكس، البالغ من العمر 24 عاما، بقبضته خلال تخليصه من أرض المعركة.

قتل في المعركة 6 جنود من لواء "ناحال الشمالي ألون 228". واستمرّ ما لا يقل عن 14 ساعة من الاشتباكات وتبادل إطلاق النار وإلقاء القنابل اليدوية، وعمليات تفتيش ومسح معقدة وتخليص للجنود القتلى والجرحى، تحت جنح الظلام داخل المنزل المدمر والمتفحم.

دخلت قوة من الجيش الإسرائيلي إلى داخل مبنى دمر بغارة نفذها سلاح الجو في عيترون، وكان هناك عنصران من حزب الله قد كمَنا للقوات وبمجرد دخول القوة أطلق عناصر حزب الله النار عليها فسقطت القوة جميعها بين قتيل وجريح.

وبعد ذلك ألقى عناصر حزب الله القنابل اليدوية تجاه القوة الإسرائيلية مما أدى إلى اشتعال النيران بشكل كبير في المبنى المدمر، كما تعرضت قوة إسرائيلية مساندة لإطلاق نار أيضًا، أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوفها.

انهيار التسلسل القيادي

وخلال المعركة والاشتباكات فُقد وانهار التسلسل القيادي بين الجنود والضباط الإسرائيليين، بينما أعلنت الفرقة 91 عن إجراءات الاختطاف ظنًا منها أن الجنود قد وقعوا بالأسر، ويقول أحد الجنود المشاركين في المعركة إن المشهد كان فيه الكثير من الفوضى والصراخ وإطلاق النار.

بعد تعرضهم لحدث صعب ومعقد، حيث أصيب مقاتلو الاحتياط من اللواء بقيادة العقيد يانيف مالكا، بجروح خطيرة، وقَتل العديد من الجنود، بقيت القوة الإسرائيلية بالمبنى المدمر حتى تم تحديد موقعها مع جنود وحدة المفقودين ومقاتلي وحدات النخبة، وتم تخليص 20 جنديا بين قتيل وجريح، فيما استبعدت الفرقة 91 اختطاف أحد من الجنود أو جثث لعسكريين.

المعركة الضارية والصعبة، بحسب تسلسل الأحداث التي استرجعتها الصحيفة، اندلعت تحديدا في آخر نشاط عملياتي لكتيبة الاحتياط في قرية "عيترون" الواقعة في القطاع الأوسط في جنوب لبنان، فبعد الانتهاء من العملية العسكرية في قرية بليدا الحدودية، أصر القادة العسكريون على التسلل إلى "عيترون" لمهاجمة وتدمير البنية التحتية المسلحة لوحدة الرضوان.

يوضح اللواء بالاحتياط يوفال داغان في حديثه للصحيفة: "كنا نعلم أن هناك المزيد من المسلحين في القرية، وذلك بعد أن عثرنا على آلاف الأسلحة ودمرناها، ومقرًا تحت الأرض لحزب الله، وشاحنات صغيرة مزودة بقاذفات صواريخ متعددة الفوهات. لقد نفذنا استكمال العملية عن طريق الخداع للوصول لمبنى البلدية التي يشتبه بأنها المقر المركزي لحزب الله".

شنت القوات الإسرائيلية، يضيف داغان: "هجوما ليوم واحد، بعد أن هاجم سلاح الجو الإسرائيلي بعض المباني ودمر منازل مشبوهة لتسهيل الأمر على القوات المتوغلة، لكن كان هناك واقع معقد وشائك، فكما هو الحال في غزة، في الجنوب في لبنان، جاء المسلحون على وجه التحديد إلى هذه المباني للاختباء بين الأنقاض".

معركة ضارية

وقال اللواء بالاحتياط: "في الساعة 14:31 تلقيت اتصالا أوليا عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي، عن اندلاع حدث صعب، حيث كان من الصعب الحصول على معلومات دقيقة وصورة للوضع الميداني لأن الضباط الموجودين في مكان الحادث، أصيبوا أو قتلوا".

وتكشف التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي حول المعركة أن القوة الأولى التي دخلت المبنى "لتطهيره" من المسلحين، وتضم 6 جنود، تعرضت لإطلاق نار شديد من مسافة قريبة من قبل مسلحَين اثنين من حزب الله كانا مختبئين بين الركام وفي الأجزاء المدمرة من المبنى.

كما ألقى المسلحون قنابل يدوية مما أدى إلى اشتعال حريق كبير في المبنى، واعتقد باقي جنود السرية الذين هرعوا إلى مكان الحادث لإخلاء رفاقهم الجنود الجرحى والقضاء على المسلحين، بسبب النيران والدخان الكثيف، أن الحديث يدور عن مسلح واحد. وفي الوقت نفسه كان المسلح الثاني يختبئ بهدوء تحت الأنقاض وينتظر الفرصة المناسبة لإطلاق النار على الجنود.

وقال الجندي إيتاي فوكس في حديثه للصحيفة: "قدمنا ضمن قوة إسناد رأيت أربعة أو خمسة جنود مصابين في باحة المبنى، بعضهم لا يتحرك ولا يستجيب. كنت أعلم أنه وفقًا لهذا الإجراء، يجب أولًا إزالة التهديد وقتل المسلحين، ومن ثم إنقاذ الجرحى وتخليص القتلى".

وأضاف "أطلقت رشقات نارية على نقاط مشبوهة ثم أنزلت بندقيتي الرشاشة لتخليص جندي جريح آخر من المبنى وسحبه إلى الخلف. لقد كان بالفعل هادئًا نسبيًا في هذه المرحلة. ثم أصِبت برصاصة دخلت بالقرب من الأرداف وخرجت من الفخذ".

ولكن حتى بعد إخلاء الجندي فوكس، لم تكن المعركة قد انتهت بعد. أحضرت القوة طائرة بدون طيار داخلية صغيرة رصدت المسلح الأول في إحدى الغرف بين الركام، وأطلق الجنود صواريخ مضادة للدبابات عليه، بينما المسلح الثاني، الذي كان مختبئًا بين الأنقاض، وكان لديه الوقت لقتل ضابط آخر قتل بعد اشتباك لساعتين.

 

مقالات مشابهة

  • النمسا.. القبض على امرأة قتلت طفلتها الرضيعة وألقتها بالقمامة
  • شفاعة أمير الحدود الشمالية تُثمر عن عتق رقبة مواطن من القصاص
  • التنسيقية تثمن رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب: تعزيز لروح الثقة بين أبناء الوطن
  • تكريمًا لروح محمد رحيم.. عمرو مصطفى يعلن عن إقامة ليلة موسيقية بالتعاون مع تركي آل الشيخ
  • 6 ساعات داخل المحكمة.. كواليس محاكمة عمرو دياب بتهمة صفع شاب
  • كواليس كمين عيترون.. عندما حاصر مقاتلان من حزب الله 20 جنديا إسرائيليا
  • ترمب يرشح الأردنية “جانيت نشيوات” جراح عام للولايات المتحدة
  • مُحامي المصفوع من عمرو دياب: مرضاش يضربه عشان "قد أبوه"
  • مُحامي المصفوع من عمرو دياب: "مرضيش يضربه عشان قد أبوه"
  • بعد تحديد جلسة محاكمتها.. 5 اتهامات قادت هدير عبد الرازق لساحة المحكمة