خبير عسكري: العقيدة الشريفة والقوة الرشيدة حال القوات المسلحة منذ نشأتها
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال العميد الدكتور طارق العكاري المتخصص في الاقتصاد العسكري إنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي ألقى كلمته خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، والكلمة تحمل في طياتها معنى عميقًا وهي أنَّ العقيدة الشريفة والقوة الرشيدة يعتبران حال القوات المسلحة المصرية منذ نشأتها.
وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية أنَّ القوات المسلحة المصرية قوة لا تنجرف وراء الصدام أو الحروب ولكنها كانت وستظل قوية، لافتًا إلى أنَّ العقيدة الشريفة تكمن في أن المقاتل المصري سواء كان ظابط أو جندي لن يقبل بممارسة أعمال القتل.
ولفت إلى أنَّ هناك فرق بين القتال والقتل، كون أن القتال يعتبر عقيدة وتدريب للجيوش وللقوات المسلحة في الدول ذات السيادة، ولكن القتل والإبادة تعتبر من أعمال الحركات المسلحة.
وتابع: «لو نظرنا إلى كل الأوضاع خلال حرب أكتوبر 1973 سنجد أن كلمة الرئيس السيسي حقيقية في إمكانية عدم تخيل أي شخص على تخيل قدرة مصر على هزيمة إسرائيل رغم الفرق التكنولوجي بينهما، فضلا عن الفارق الشديد في أجهزة التصنت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية القوات المسلحة حرب أكتوبر السيسي القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
إسقاط رابع (إم كيو 9) خلال إدارة ترامب
وقالت فوكس نيوز" مصادر أكدت إسقاط طائرة إم كيو 9 في اليمن وهي الرابعة خلال إدارة ترامب والثالثة منذ بدء جولته العدوانية على اليمن منتصف مارس الماضي.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، أمس عن عملية جديدة، استهدفت هذا النوع من الطائرات الأمريكية، بعد أن تم إسقاطها في سماء محافظة الجوف بصاروخ مناسب محلي الصنع.
وتعد هذه هي الطائرة الثالثة التي يتم التنكيل بها، خلال 10 أَيَّـام فقط، والـ 18، التي تنجح الدفاعات الجوية اليمنية في إسقاطها خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس".
وتثبت القوات المسلحة اليمنية أنها باتت قادرةً على التعامل بكل سهولة مع هذا النوع من الطائرات التي تعد فخرَ الصناعات الأمريكية؛ ما يجعل الأمريكيين في ورطة، لا سِـيَّـما أنهم يعتمدون عليها في الرصد وجمع المعلومات، وتوجيه الضربات الاستباقية ضد أي هجوم معادٍ للمصالح الأمريكية في المنطقة.
وتلجأ الولاياتُ المتحدة لاستخدام هذه الطائرة بكثرة في الأجواء اليمنية؛ كونها الخيارَ المتاحَ لها، بعد أن فقدت أمريكا معظمَ الأدوات على الأرض للقيام بأعمال عدائية وجمع المعلومات والعمليات الهجومية.
وتعد طائرة MQ9 الأكثر تطورًا في أداء مهامها التجسسية والهجومية، وتمتلك قدرةً على التحليق لوقت طويل وتنفيذ مهامَّ عديدة، وإيصال المعلومات لغرفةِ العمليات خلال التحليق.
لكن القوات المسلحة اليمنية أصبحت عند المستوى المطلوب من حَيثُ الجاهزية، ولا سيَّما أن مجموع ما تم إسقاطه كبيرٌ جِـدًّا، وفي فترة وجيزة، وهذا يضع أمريكا في موقع محرج جِـدًّا، وسيجبرها على مغادرة السماء اليمنية حتى لا تتعرضَ للمزيد من الخسارة.