قال العميد الدكتور طارق العكاري المتخصص في الاقتصاد العسكري إنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي ألقى كلمته خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، والكلمة تحمل في طياتها معنى عميقًا وهي أنَّ العقيدة الشريفة والقوة الرشيدة يعتبران حال القوات المسلحة المصرية منذ نشأتها.

وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية أنَّ القوات المسلحة المصرية قوة لا تنجرف وراء الصدام أو الحروب ولكنها كانت وستظل قوية، لافتًا إلى أنَّ العقيدة الشريفة تكمن في أن المقاتل المصري سواء كان ظابط أو جندي لن يقبل بممارسة أعمال القتل.

القتال عقيدة القوات المسلحة في الدول ذات السيادة

ولفت إلى أنَّ هناك فرق بين القتال والقتل، كون أن القتال يعتبر عقيدة وتدريب للجيوش وللقوات المسلحة في الدول ذات السيادة، ولكن القتل والإبادة تعتبر من أعمال الحركات المسلحة.

وتابع: «لو نظرنا إلى كل الأوضاع خلال حرب أكتوبر 1973 سنجد أن كلمة الرئيس السيسي حقيقية في إمكانية عدم تخيل أي شخص على تخيل قدرة مصر على هزيمة إسرائيل رغم الفرق التكنولوجي بينهما، فضلا عن الفارق الشديد في أجهزة التصنت».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية القوات المسلحة حرب أكتوبر السيسي القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: الحق لا يرجع بالتفاوض فقط.. يجب وجود القوة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة «إكسترا نيوز»، فيلما وثائقيا بعنوان الطريق إلى النصر.. سنوات الحسم، من إنتاج قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وجاء في الفيلم: "في أغسطس عام 1970، تم اسدال الستار على حرب استنزاف بموجب سريان وقف إطلاق النار بعد اتفاق روجرز، وواصلت مصر الإعداد والتجهيز للحرب المقبلة وأكد الخبراء الغربيون أن خوض مصر حرب شاملة يتطلب 15 إلى 20 عاما، أما جنرالات إسرائيل، فأكدوا استحالة قيام مصر بعملية عسكرية قبل انقضاء جيل أو اثنين أي بعد 30 إلى 60 عاما، أما المصريون فقد عقدوا عزمهم على تحرير أرضهم في 3 سنوات، فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".


وقال اللواء محمد الغباري خبير استراتيجي والمدير الأسبق لكلية الدفاع الوطني: "الحق لا يرجع بالتفاوض فقط، يجب أن تكون القوة موجودة، لذلك، عندما رفع عبد الناصر شعار ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، كان ذلك الشعار الأساسي للتخطيط في القوات المسلحة، لابد من القوة لاسترجاع الحق، حتى لو كانت هناك محدودة، والقوة تجنبنا تهديدات كثيرة، فهي تجعل الجانب الآخر يقيم لنا حسابا".


وجاء في الفيلم: "في المقابل ظلّ البابُ مواربا لتعبر منه الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى تسوية سلمية استنادا لقرار مجلس الأمن رقم 242 الذي يقضي بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي العربية التي احتلتها إثر عدوان عام 1967".

وذكر اللواء أركان حرب عبد العظيم يوسف من أبطال سلاح المدرعات في حرب أكتوبر المجيدة، أن الإعداد السياسي كان ينصب أساسا على كيفية تنفيذ القرار 242 الصادر عن مجلس الأمن في 22 نوفمبر في عام 1967، إذ بدأت إسرائيل تناور على نص القرار الذي ينص انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، فعرقلت والقوى الغربية جهود التسوية السلمية، فبدا الخيار العسكري ضرورة حتمية، وتواصلت جهود إعادة بناء القوات المسلحة وسط سعي حثيث لرفع معدلات الاستعداد والكفاءة القتالية تمهيدا للحرب.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: «تفتيش الحرب» رسالة مهمة للعدو للتفكير 100 مرة قبل التهديد
  • خبير عسكري: تفتيش الحرب يؤكد امتلاك القوات المسلحة لأحدث منظومات التسليح
  • خبير عسكري: تفتيش الحرب يثبت امتلاك القوات المسلحة أحدث منظومات التسليح
  • السيسي: أشكر القوات المسلحة على وطنيتهم وجاهزيتهم وعقيدتهم الشريفة المخلصة لوطنهم
  • الرئيس السيسي يشكر القوات المسلحة على وجاهزيتهم وعقيدتهم الشريفة المخلصة لوطنهم
  • خبير عسكري يكشف لـ عربي21 تكتيك المقاومة للتصدي للاحتلال خلال عام كامل
  • خبير استراتيجي: الحق لا يرجع بالتفاوض فقط.. يجب وجود القوة
  • خبير عسكري: السودان وليبيا واليمن عاونت قواتنا البحرية خلال حرب أكتوبر المجيدة
  • «الوطن» تنفرد بـ«تفاصيل تاريخية» جديدة لـ«تجهيزات حرب أكتوبر»: قوات 8 جيوش عربية استعدت لدعم مصر وسوريا في القتال