وزير الكهرباء يستقبل سفير كوريا الجنوبية لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الدكتور محمود عصمت: الاستفادة من الخبرات الكورية في مجالات الطاقة المتجددة وتدريب الكوادر البشرية…
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السفير كيم يونغ هيون سفير كوريا الجنوبية لدى القاهرة، لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة والاستثمار فى مختلف مجالات الكهرباء وخاصة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والتدريب .
رحب الدكتور محمود عصمت بالسفير الكورى لدى القاهرة، مشيدا بالعلاقات والتعاون والشراكة بين البلدين فى المجالات الاقتصادية، مستعرضا فرص دعم وتعزيز التعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاتها وهيأتها التابعة وبين كوريا الجنوبية، وتم بحث إمكانية مشاركة الشركات الكورية في مشروعات القطاع فى اطار التعاون بين البلدين في مجالات تنمية الموارد البشرية ونقل الدروس المستفادة في مختلف مجالات الكهرباء وخاصة الطاقة المتجددة واستمرار التعاون فى جميع برامج التدريب المختلفة وتحسين أنظمة التوزيع وتقليل الفقد.
أكد الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يواصل العمل فى اطار خطة عامة للوصول لأفضل تكنولوجيا بأقل الأسعار ، وكذلك التيسيرات والتسهيلات الممكنة لتمويل مشروعات الكهرباء النظيفة منخفضة الكربون وحرص الوزارة على تعزيز وتبادل الخبرات مع الدول المتقدمة فى هذا المجال.
موضحا استمرار التعاون مع الجانب الكوري وجذب الشركات الكورية للاستثمار فى ضوء التعاون القائم بين البلدين حيث تم تدريب عددا من المهندسين المصرين في كوريا في العديد من المجالات والتي من بينها ، الطاقة النظيفة ، هندسة القوى ، قراءة العدادات عن بعد ، إدارة صيانة وتشغيل المحطات الحرارية، مشيراً إلى أهمية هذه البرامج التدريبية فى اطار خطة تطوير الشبكة القومية الموحدة ، وتقليل الفقد فى اطار استراتيجية عمل الوزارة.
أشار الدكتور عصمت إلى عدد من المشروعات التي شاركت في تنفيذها الشركات الكوريا والتي تتمثل في مشروع تطوير نظام التوزيع بشركة شمال القاهرة والذى تم بموجبه إنشاء نظام توزيع عالى الكفاءة بعدد من المناطق التابعة للشركة وبناء قدرات المختصين بمشاركة الخبرات الكورية في تحسين نظام التوزيع وتقليل الفقد ، ومشروع تركيب نظام القراءة عن بعد بإستخدام العدادات الالكترونية ونظام الاتصالات GPRS في المناطق الصناعية بعدد من المدن ، وكذلك تنفيذ بعض محطات التوليد .
ومن جانبه، أشاد كيم يونغ هيون سفير كوريا الجنوبية لدى القاهرة بالإنجازات والعمل السريع والمتطور في قطاع الكهرباء متمنياً للدكتور محمود عصمت دوام النجاح والتوفيق، ومؤكدا على قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وحرصه على تشجيع مزيد من المستثمرين الكوريين على ضخ استثمارات جديدة بمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة النظيف طاقة الجديدة منخفضة الكربون مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة البرامج التدريبي تشغيل المحطات الدكتور محمود عصمت وزارة الكهرباء تكنولوجيا الطاقة الجديدة سفير كوريا الجنوبية مشروعات الطاقة بعض وزارة الكهرباء والطاقة المجالات الاقتصادية البرامج التدريبية الطاقة الجديدة والمتجددة محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدکتور محمود عصمت الطاقة المتجددة کوریا الجنوبیة بین البلدین فى اطار
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث فى السعودية مشروعات تخزين الكهرباء بأنظمة البطاريات المستقلة
في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وادخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير فى الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل، التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين
تناول اللقاء اوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وانظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي عن طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى اطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين،لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى اطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وفى هذا الإطار، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
اشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحًا ان هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال امام مشروعات عديدة اخرى خلال المرحلة المقبلة فى اطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.