عائلة الراحل توباك شاكور تتهم "ديدي" بمقتله
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بدأت لائحة الاتهام المسندة إلى المنتج الموسيقي والرابر الأمريكي شون كومز "ديدي" تتسع، إذ عينت عائلة الرابر الراحل توباك شاكور محامياً من أجل الوصول إلى السبب الذي أودى بحياته في العام 1996، وللتحقيق إن كان "ديدي" على علاقة محتملة بمقتله.
وقتل الراحل شاكور رمياً بالرصاص من سيارة عابرة بالقرب من لاس فيغاس، وقد بقيت قضية مقتله لغزاً بلا حل، منذ رحيله في سبتمبر (أيلول) 1996.
وكانت شرطة لاس فيغاس ألقت القبض على زعيم سابق لعصابة إجرامية يدعى دوان "كيفي دي" ديفيس في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وهو الشخص الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة وكان شاهداً على مقتل الرابر الراحل.
وأعلنت شرطة خلال مؤتمر صحفي حينها أن ديفيس لم يكن الشخص المسلح الذي أطلق النار على توباك، لكنها وصفته بالعقل المدبر وراء الجريمة.
من جانبه، دافع المتهم عن نفسه بأنه غير مذنب، ومن المتوقع أن تتم محاكمته في مارس(آذار) من العام المقبل 2025.
وفي مذكراته لعام 2019، التي جاءت تحت عنوان "كومبتون ستريت ليجند"، قال ديفيس إنه كان في السيارة الكاديلاك التي تم منها إطلاق النار على توباك، لكنه لم يكن الشخص الذي أطلق النار إذ كان يجلس بجانب السائق، فيما أطلقت النيران من المقاعد الخلفية.
وبموجب القانون الأمريكي، لا يَحول هذا الدور غير المباشر دون توجيه تهمة القتل إليه.
لماذا ارتبط اسم ديدي بشاكور؟ارتبط اسم ديدي بالراحل شاكور، لأن هناك وثائق حصلت عليها "NewsNation، تشير إلى أن ديفيس ادعى سابقاً أن ديدي، البالغ من العمر 54 عاماً، عرض مبلغاً يصل إلى المليون دولار بهدف قتل أسطورة الهيب هوب توباك شاكور.
وكان ديدي قد نفى لموقع AllHipHop في العام 2008 أي علاقة له بمقتل شاكور، وقال بما معناه: "هذه قصة سخيفة وكاذبة تماماً".
متورطون في الفضيحة! #ليودناردو_ديكابريو وجنيفر لوبيز و#كيم_كاردشيان.. قائمة المشاهير المتهمين في قضية "ديدي"#ترند_النجوم
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfjwq pic.twitter.com/8XAksjOrsF
وخلال سنوات سابقة ظهرت لقطات موثقة لتوباك وهو يتحدث عن تورط بافي في إطلاق نار عليه قبل عامين من مقتله.
وكان مغني الراب الأسطوري أطلق عليه النار بخمس رصاصات خلال عملية سطو في استوديوهات كواد في تايمز سكوير في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 1994، قبل سنتين من مقتله.
وفي مقابلة أجريت معه في أبريل 1995 مع مجلة فايب، قال توباك إن "ديدي" كان العقل المدبر وراء عملية السطو.
وقال توباك في المقابلة "لقد أثبتت أشياء أستطيع أن أقولها والتي ستدعم ادعائي، لكن ليس للعالم أن يعرفها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث ديدي
إقرأ أيضاً:
بعد إدانته قصف أطفال غزة .. إسرائيل تتهم البابا بازدواجية المعايير
سرايا - اتهمت إسرائيل البابا فرنسيس بـ"ازدواجية المعايير" إثر تنديده بقصف استهدف أطفالًا في غزة ووصفه بأنه "وحشية"، وذلك عقب غارة إسرائيلية على القطاع الفلسطيني أسفرت عن مقتل سبعة أطفال من عائلة واحدة.
وفي بيان، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية "إن تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص لأنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل ضد الإرهاب (...) وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول".
كما دعت البابا للكف عن "اتباع معايير مزدوجة والتصويب على إسرائيل"، مشيرة إلى "تجاهل البابا" لهجوم حركة حماس والفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكان البابا قال لأعضاء حكومة الفاتيكان: "أمس لم يسمحوا لبطريرك (القدس) بالدخول إلى غزة كما وعدوا. أمس تم قصف أطفال. هذه وحشية، هذه ليست حربًا".
وأضاف: "أريد أن أقول هذا لأنّه يمسّ قلبي"، وذلك بعد إعلان الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 10 أفراد من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال بعدما استهدفت غارة إسرائيلية الجمعة منزلهم في شمال القطاع.
تصريحات البابا تدين إسرائيل
ورغم أن البابا قد دعا للسلام بعيد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لكنه أدلى بتصريحات حادة تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة في الأسابيع الأخيرة.
وقال في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، إنّ "غطرسة الغزاة... تسود على الحوار في فلسطين"، في موقف نادر يتناقض مع الحياد التقليدي الذي يعتمده الحبر الأعظم.
كما دعا في مقتطفات من كتاب نُشر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إلى إجراء "دراسة متأنية" بشأن ما إذا كان الوضع في غزة "يتوافق مع التعريف التقني" للإبادة الجماعية.
ويؤكد البابا دعمه حلّ الدولتين حيث اعترف بدولة فلسطين في العام 2013 ويقيم معها علاقات دبلوماسية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1689
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-12-2024 09:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...