قرص دواء واحد سيحدث ثورة في علاج ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قالت دراسة إن قرصا واحدا يحتوي على مجموعة من الأدوية، قد يحدث ثورة طبية، في علاج ارتفاع ضغط الدم، وينقذ آلاف الأرواح سنويا.
ويتسبب إهمال الكثير من مرضى ارتفاع ضغط الدم، في تناول أدويتهم المقررة بشكل يومي، وهو ما يرفع من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية المهددة للحياة.
ولكن القرص الجديد الذي يحتوي على العديد من علاجات ارتفاع ضغط الدم الحاسمة، أثبت أنه فعال في إبقاء الحالة تحت السيطرة.
وقدّم الباحثون الأستراليون نتائجهم في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في لندن الأسبوع الماضي.
وتحتوي العلاجات الخاضعة للفحص على 3 أو 4 أدوية مختلفة في قرص واحدة. ويتكون أحد الأمثلة من "تلميسارتان" و"أملوديبين" و"إنداباميد"، وهي عادة تصرف بشكل منفصل.
وأظهرت الدراسات أن هذا القرص فعال في علاج الحالة في مراحلها المبكرة، وقال الدكتور أنتوني رودجرز، من معهد جورج للصحة العالمية في سيدني، والذي يطور العلاج الجديد: "نحن نقترح مفهوما مختلفا تماما، ستكون الراحة والالتزام ميزة إضافية، ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك.
ويتعلق الأمر بالجمع بين الآليات المختلفة لثلاث فئات منفصلة من الأدوية للحصول على نتيجة أفضل، والقدرة على القيام بذلك منذ بداية العلاج لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بشكل خفيف، وكذلك أولئك الذين يعانون من مستويات أعلى من المرض.
ويصاب الناس بارتفاع ضغط الدم، بسبب نمط الحياة السيء والنظام الغذائي غير الصحي، وقلة ممارسة الرياضة، ومن أعراضه الصداع الشديد وعدم وضوح الرؤية والآلام في الصدر.
ويتسبب ارتفاع ضغط الدم في الكثير من الأمراض الجانبية للجسم، ومنها مخاطر على الكلى، فضلا عن احتمالية النزيف الداخلي والجلطات القاتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة ضغط صحة دواء ضغط المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
مدرب لياقة بدنية يفقد 90% من فكه بسبب سرطان نادر.. خضع لـ35 جلسة علاج إشعاعي
بعد أن تفاقمت نتوءات صغيرة في فكه لتتحول إلى ورم ضخم، جرى تشخيص لاعب كمال الأجسام المكسيكي هيرنيرل دي سوسا بنوع نادر من سرطان الفك وهو نوع نادر من السرطان يتشكل في عظم الفك، مما استدعى بتر فكه السفلي، إذ بدأ الورم بظهور نتوءات صغيرة على طول فكه ثم تطورت فيما بعد إلى ورم بحجم كرة القدم.
اللاعب فقد 90% من الفك السفليبعد عقود من التدريب على كمال الأجسام واللياقة البدنية، اضطر «سوسا» إلى التوقف عن التدريب والتركيز على علاج حالته، وفي ذلك الوقت، قرر الأطباء أنّ نوع السرطان الذي يعاني منه لا يمكن علاجه بالطرق التقليدية للقضاء على المرض مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، معتقدين أنّها غير فعالة، وانتهى الأمر بإزالة ما يقرب من 90% من الفك السفلي وإعادة بناء وجهه باستخدام لوحة من التيتانيوم وترقيع الجلد من صدره، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
لكن الأمور سرعان ما تحولت نحو الأسوأ، بعدما ظل السرطان موجودًا في جسده، وبدأت الخلايا السرطانية بالانتشار من فكه إلى جميع أنحاء جسده، ما استلزم خضوعه لـ35 جلسة من العلاج الإشعاعي، يقول لاعب كمال الأجسام: ««بدأ السرطان بالانتشار فاضطررت للخضوع لـ35 جلسة علاج إشعاعي، ما تسبب في حرق عضلات الأوعية الدموية، ودفع جسدي إلى رفض الطرف الاصطناعي أو وضعه».
ومنذ ذلك الحين، لم يعد «سوسا» قادرًا على شرب السوائل إلا من خلال «شاليموه»، إذ كان نوع السرطان الذي يعاني منه نادر للغاية، فكانت الساركوما تُشكّل حوالي 1% من جميع سرطانات الرأس والرقبة، ومن بينها حوالي 10% تبدأ في الفك.
ويمكن أن يكون العلاج الإشعاعي المسبق للرأس والرقبة، وتعاطي التبغ والإفراط في تناول الكحول أيضًا عوامل خطر أخرى للإصابة بسرطان الفك السفلي، والعلاج الأكثر شيوعًا لساركوما الفك السفلي هو الاستئصال الجراحي للورم، فبعد جلسات عديدة من العلاج الإشعاعي، تمكن «سوسا» من التغلب على السرطان، لكن لا يزال هناك جزء كبير من وجهه مفقودًا.
وقال لاعب كمال الأجسام: «الآن بعد أن تغلبت على السرطان، هناك خطوة أخيرة يجب أن أتخذها حتى أتمكن من التمتع بنوعية حياة أفضل مرة أخرى، فأنا أطلب دعمكم حتى أتمكن من تحقيق هذا الحلم وتحرير رقبتي وعدم تعرض فقرات العنق الخاصة بي للخطر بعد الآن، لقد أصابني السرطان في وقت لم أتوقعه على الإطلاق، لكنه في النهاية جعلني أقوى».