تروسيكل ينهي حياة طفلة ويصيب شقيقتها بطما
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
لقيت طفلة في الثامنة من عمرها مصرعها إثر إصابتها باشتباه ما بعد الإرتجاج وإصابة شقيقتها طفلة في العاشرة من عمرها بجرح قطعي بالرأس تقيمان بدائرة مركز طما شمال محافظة سوهاج صدمهما تروسيكل حال عبورهما الطريق بذات الناحية جرى ضبط التروسيكل وقائده ونقل الجثة والمصابة لمستشفى أسيوط الجامعي وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء صبري صالح عزب مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من نائبه للشمال يفيد تلقي مركز شرطة طما بلاغًا بوجود حادث تصادم ومصابين بدائرة المركز .
إنتقل لمكان الحادث مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وبالفحص تبين أنه أثناء سير تروسيكل قيادة "أحمد . م . ع . م" 18 سنة طالب يقيم دائرة المركز إختل مقود التروسيكل بيده وإصطدم بكلاً من :- الطفلة "رحمة . ع . ا . ع" 8 سنوات تلميذة وشقيقتها الطفلة "ياسمين . ع .ا . ع" 10 تلميذة ومقيمتان دائرة المركز حال عبورهما الطريق بذات الناحية .
نتج عن الحادث إصابة الأولى باشتباه ما بعد الإرتجاج والثانية بجرح قطعي بالرأس وتم نقلهما لمستشفى أسيوط الجامعي وتوفيت الأولي عقب وصولها .
وبسؤال قائد التروسيكل ووالدة الطفلتين "سحر . ع . ف . م" 30 سنة ربة منزل تقيم بذات الناحية قررا بمضمون ما سبق وإتهمت الأخيرة قائد التروسيكل بالتسبب فـي الحادث ونفت الشبهة الجنائية .
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .
وفي سياق آخر استقبل مستشفى أخميم المركزي طفلة في السادسة عشرة من عمرها تعاني من تشنجات عصبية تقيم بدائرة مركز أخميم شرق محافظة سوهاج مصابة بحالة إعياء شديد إثر تناولها جرعة دواء زائدة حال تواجدها بالمنزل وجرى حجزها بقسم النساء بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى اللواء صبري صالح عزب مدير أمن سوهاج إخطارًا من مساعده لفرقة الشرق يفيد بورود إشارة لمركز شرطة أخميم من المستشفى المركزي بوصول الطفلة "منه . ا . ح . ع" 16 سنة طالبة تقيم بدائرة المركز مصابة بحالة إعياء شديدة إدعاء تناول جرعه دوائية زائدة .
إنتقل لمحل الواقعة مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وبالفحص وسؤال والدها "أيمن . ح . ع . ا" 43 سنة صاحب محل يقيم بذات الناحية أفاد بأنه أثناء تواجد نجلته بالمنزل تناولت جرعه دوائية زائدة من عقار خاص بها لمعاناتها من تشنجات عصبية ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك ونفى الشبهة الجنائية .
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال محافظة سوهاج الارتجاج وإصابة شقيقتها بجرح قطعي بالرأس بوابة الوفد الإلكترونية النیابة العامة بذات الناحیة
إقرأ أيضاً:
هتك عرض طفلة العاشر من رمضان داخل مسجد بنهار رمضان.. قصة جريمة هزت ضمير المجتمع
في واقعة أثارت موجة عارمة من الغضب والاستنكار، تعرضت طفلة العاشر من رمضان، التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها، لجريمة هتك عرض بشعة داخل حمام مسجد بمنطقة “ابني بيتك” بمحافظة الشرقية.
الحادثة التي وقعت في نهار شهر رمضان المبارك، ألقت بظلالها القاتمة على المجتمع، مؤكدة الحاجة الملحة إلى تعزيز آليات حماية الأطفال وتشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم.
جريمة هزت الشرقية في نهار رمضان.. حقيقة وفاة ضحية محاولة الاعتداء بالعاشر
اعتدى عليها داخل المسجد.. القصة الكاملة لواقعة هزت الشرقية
جريمة بشعة في نهار رمضان.. المؤبد يواجه المتهم بهـ.ـتك عرض طفلة بالشرقية
كانت طفلة العاشر من رمضان برفقة والدتها، التي تعمل بائعة متجولة في سوق "ابني بيتك"، عندما طلبت الطفلة الذهاب إلى الحمام العمومي المجاور للمسجد.
لم تكن تعلم أن عيونًا مريضة تترصدها، وأن براءتها ستكون هدفًا لواحد من أبشع الجرائم التي يمكن أن ترتكب في حق طفلة صغيرة.
فور دخولها الحمام، باغتها شاب في العقد الثالث من عمره، ويدعى "خيري"، حيث حاول الاعتداء عليها جنـ.ـسيًا، وبحسب رواية أحد أفراد أسرة الطفلة، قام الجاني بكتم أنفاسها وهددها قائلًا: “لو اتكلمتي هادبـ.ـحك”، لكن صرخات الطفلة المدوية، التي ملأت المكان، كانت أقوى من تهديداته.
هتك عرض طفلة.. صرخات أنقذتهالحسن الحظ، كانت هناك سيدتان تقتربان من الحمام في تلك اللحظة، فسمعتا صراخ الطفلة وشاهدتا الجاني يخرج من الحمام في حالة ارتباك، بسرعة، تمكنتا من الإمساك به ومنعه من الهروب، بينما تجمع الأهالي الذين هرعوا إلى المكان بعد سماعهم صرخات الاستغاثة.
لم يتمالك الأهالي أنفسهم من الغضب، فقاموا بتلقين الجاني "علقة ساخنة" قبل تسليمه إلى الشرطة، وبحسب مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الجاني وهو لا يستطيع السير على قدميه نتيجة الضرب الذي تعرض له، بينما تم نقل الطفلة إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي لتلقي العلاج اللازم.
أظهرت الفحوصات الطبية الأولية أن طفلة العاشر من رمضان تعاني من إصابات خطيرة، بما في ذلك نزيف وجروح وحالة إعياء شديدة، وقد تم وضعها تحت الملاحظة الطبية، حيث لا تزال حالتها الصحية بين الحياة والموت.
والدة الطفلة، التي تعمل بجهد لتوفير لقمة العيش، وجدت نفسها في مواجهة كابوس لم تكن تتوقعه، فبعد أن عادت ابنتها من الحمام وهي تبكي، كشفت لها عن التفاصيل المروعة للواقعة، مما دفع الأم إلى الصراخ والاستغاثة، وهو ما أدى إلى تدخل المارة وضبط الجاني.
الجاني، الذي تم ضبطه وتسليمه إلى الأجهزة الأمنية، في العقد الثالث من عمره، عاطل عن العمل، وقد اعترف بجريمته أثناء التحقيقات الأولية، حيث أكدت التحريات صحة الواقعة.
تم تحرير محضر بالواقعة برقم 1365 لسنة 2025 جنح ثان العاشر من رمضان، وأخطرت النيابة العامة التي انتقلت إلى موقع الحادث لإجراء المعاينات اللازمة، كما قررت النيابة عرض الطفلة على الطب الشرعي لتوثيق الإصابات واستكمال التحقيقات.
صرخة تحذير للمجتمعهذه الجريمة ليست مجرد حادثة فردية، بل هي صرخة تحذير للمجتمع بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الأطفال من أي اعتداءات مستقبلية.
حقيقة وفاة طفلة الشرقيةأكد مصدر بمدينة العاشر من رمضان أنه لا صحة لوفاة الطفلة ضحية محاولة قيام عامل بهتك عرضها داخل حمام مسجد بمدينة العاشر من رمضان وأن الصور المتداولة علي مواقع التواصل الاجتماعي للطفلة غير صحيحة.
عقوبة هتك العرض في القانونوفقًا للمادة 267 من قانون العقوبات، فإن عقوبة هتك العرض تصل إلى الإعدام أو السجن المؤبد إذا كانت الضحية أنثى دون رضاها.
وإذا كانت الضحية أقل من 18 سنة، تكون العقوبة الإعدام إذا كان الجاني من الأصول أو ممن لهم سلطة على الضحية.
أما إذا كانت الضحية أقل من 12 سنة، فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 7 سنوات، وقد تصل إلى السجن المؤبد.
في حالة طفلة العاشر من رمضان، التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها، فإن العقوبة المتوقعة للجاني قد تصل إلى أشد درجات العقاب، خاصة وأن الجريمة وقعت في نهار رمضان، وهو ما يزيد من بشاعتها.
أثارت الحادثة موجة عارمة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بتشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم.
كما أكد حقوقيون على أهمية تفعيل قوانين حماية الطفل وزيادة التوعية المجتمعية حول كيفية حماية الأطفال من الاعتداءات الجنسـ.ـية.
طفلة العاشر من رمضان هزت ضمير المجتمعحماية الأطفال هي مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع بأكمله، يجب أن يكون هناك تعاون بين الأهالي والجهات الأمنية والقانونية لضمان تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
طفلة العاشر من رمضان، التي تعرضت لهذا الاعتداء المروع، تستحق أن نعمل جميعًا لضمان أن تبقى بيئتها آمنة من أيادي المنحرفين.
هذه الجريمة ليست مجرد حادثة عابرة، بل هي جرس إنذار يستوجب اتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرارها.