في مثل هذا اليوم من 48 سنة 8 أكتوبر 1976 أقيم أول عيد للفن في مصر بحضور الرئيس السادات.
وشهد هذا اليوم تكريم عدد من كبار الفنانين منهم عميد المسرح العربي الفنان الراحل يوسف وهبي والفنان الكبير زكي طليمات وسيده الشاشه العربيه فاتن حمامة والنجم الشاب في ذلك الوقت الفنان محمود ياسين نظرا لمشاركته الفعاله في بطوله عدد من الافلام التي عبرت عن نصر اكتوبر العظيم.
وكان من الغريب في هذا العيد عدم تكريم العندليب الراحل عبد الحليم حافظ الذي رحل بعد اشهر قليله من هذا العيد هذا العيد استمر الاحتفال به طوال عصر الرئيس السادات ولكنه الغي في عصر الرءيس مبارك لاسباب غير معروفه وتم تكريم عدي كبير من الفنانين حتي عام 1980 اخر عيد شهده الرئيس الراحل السادات.
السادات يعطي حافزا جديدا للمبدعين من الفنانينجدير بالذكر ان الرئيس السادات كان يعتز كثيرا بالفن والفنانين وكان يؤمن بالدور المؤثر للفن في زمن الانتصارات والانكسارات شهد الفن في حقيبه السبعينيات طفره هائله خاصه عقب نصر أكتوبر وتوهج حليم وورده وفايزه ونجاه والعبقري بليغ حمدي اضافه للعملاق محمد عبد الوهاب.
كان الاحتفال بالفن والفنانين حافزا لهؤلاء للفنانين للمزيد من الإبداع والإنطلاق لفن اكثر عمقا وتاثيرا وكان للرئيس الراحل صداقات عديده مع مجموعه من الفنانين منهم عبد الوهاب وحليم ويوسف وهبي وعادل امام ومحمود يس وحسين فهمي ونورا الشريف وغيرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السادات أكتوبر عبد الحليم حافظ محمود ياسين الفنان محمود ياسين
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: دور الرعاية بها الكثير من المواهب
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مصر تاريخ وحضارة متواصلة، مشددة على أن المصريين بطبيعتهم يعيدون التدوير، وذلك منذ الحضارة الفرعونية، وهم من اخترعوا هذا المصطلح منذ القدم، ودعت إلى العمل والتوسع في نشر الفن المستدام وإعادة التدوير مع السن الصغيرة وتدريبهم على الأفكار المبتكرة الخاصة بإعادة التدوير.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن دور الرعاية التابعة للوزارة بها العديد من المواهب ويمكن التعاون مع مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية لتنمية تلك المواهب، خاصة أن الوزارة تريد إيصال الفن المستدام لجميع الملفات التي يتم العمل عليها.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة «دور الفن المستدام في دعم المجتمعات والتنمية»، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، والمقام تحت رعاية رئيس الجمهورية، بشعار «كل شيء يبدأ محليًا لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وشهدت الجلسة مشاركة الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، ورندة فؤاد، رئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، وأحمد رزق مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالقاهرة.
الفن سلام اجتماعي على جميع المستوياتوأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذه الجلسة ضمن المحفل الدولي المقام على أرض مصر، مشيرة إلى أن الفن يعد سلام اجتماعي على جميع المستويات، ومصر تزخر بالعديد من المواهب في مختلف القطاعات والمجالات.
ومن جانبها، قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، إن الفن والتنمية أمران مهمان للغاية، فالفن أداة تجسد التاريخ والحضارة، وجزء مهم من بناء الشخصية المتكاملة للإنسان، التي لا بد أن يمتزج بها البناء العلمي بالثقافي والفني لكي يكون البناء متكاملا.
دور مهم للمجتمع المدني في خطط التنميةوأكدت السعيد، أن هناك دورا مهما للمجتمع المدني في خطط التنمية، كما أن الاستثمار في البشر والشباب أمر مهم، مشيرة إلى أهمية تعظيم اقتصاد تدوير المخلفات، وما يمكن أن يضيفه عقب تحويله من «صفر قيمة» إلى أي قيمة حتى وإن كانت بسيطة، مشيدة بالدور المهم الذي تقوم به مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية في نشر ثقافة تدوير المخلفات لإنتاج أعمال فنية تبعث على التفاؤل والسلام، والتأكيد على أهمية دور الفن في خدمة المجتمع ونشر الوعي البيئي والاقتصاد الإبداعي والمستدام.
وقالت رندة فؤاد، رئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، إن المؤسسة تكمل عامها الرابع، وهذا يدل على أهمية الفن في بلد الحضارة، مشيرة إلى أن فن إعادة التدوير أمر مهم؛ إذ نظمت المؤسسة ورش عمل للشباب وربطتها بفن التدوير، كما دشنت مبادرة الفن المستدام وتنمية الإنسان من أجل خلق جيل جديد من الفنانين الشباب أكثر دراية بأهمية ودور الفن في خدمة المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وكيفية تحقيق الاستدامة في المجالات المختلفة.
وأشارت فؤاد إلى أن المؤسسة لديها 80 سفيرًا للفن المستدام، وأطلقت المرحلة الأولى من ورش العمل التدريبية لمبادرة الفن المستدام وتنمية الإنسان بعنوان «بنك نوت»، في مايو العام الماضي، من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، وذلك بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارات البيئة والثقافة، والمجلس القومي للمرأة، وبالشراكة مع الأمم المتحدة.