أمير منطقة القصيم يشهد توقيع اتفاقيات إنشاء المدينة التأهيلية لذوي الإعاقة التابعة لجمعية “قدرة” بالرس
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
المناطق_واس
شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم , توقيع مجموعة من الاتفاقيات لإنشاء مبنى المدينة التأهيلية لذوي الإعاقة بمحافظة الرس بين الجمعية الأهلية لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة “قدرة” وشركة الرعاية المتناهية للتأهيل المتخصصة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه اليوم بمكتبه بالإمارة, محافظ الرس حسين العساف ، ومدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم عبدالله السباعي.
ووقع الاتفاقية من جانب جمعية قدرة عضو مجلس إدارتها خالد الحربي، ومن جانب شركة الرعاية مثلها سليمان النملة.
وتضمنت الاتفاقيات تفعيل خطط مجلس إدارة جمعية قدرة والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها من خلال مشروعها في المدينة التأهيلية جنوب محافظة الرس للنفع العام والخاص والأنشطة والمراكز المتخصصة لذوي الإعاقة ، من خلال توقيع عقد استثمار جزء من أرض المدينة التأهيلية بين الجمعية والشركة ، لإنشاء مباني وصالات ووحدات تخدم نشاطها من الإيواء والرعاية والخدمة والعلاج والترفيه للمعاقين.
وأكد سموه أهمية تفعيل بنود الاتفاقيات بينهم بما يخدم تأهيل ذوي الإعاقة وتوفير الخدمات العالية وسبل الراحة لهم، والعمل الجاد على تقديم خدمة مجتمعية وتطوعية وتوفير بيئة معرفية وتدريبية وتعليمية والاستفادة من تمازج الخبرات والإمكانات المتاحة بين الجمعية والشركة، التي تتصل بالاهتمامات التأهيلية والتدريبية.
ولفت الانتباه إلى أن الإمكانات التعاونية تفتح آفاقًا واسعة لتحقيق الأهداف المشتركة بروح الابتكار والإبداع، راجيًا من الله نجاح تلك الاتفاقيات في ظل الدعم السخي الذي تقدمه الحكومة الرشيدة للقطاع الثالث وجميع القطاعات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القصيم
إقرأ أيضاً:
تدشين توزيع الزي والحقيبة المدرسية لذوي الإعاقة الذهنية بذمار
الثورة نت| رشاد الجمالي
دشّن وكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق توزيع الزي المدرسي والحقيبة المدرسية لـ 152من ذوي الاعاقة الذهنية والتوحد ومتلازمه داون والتي نظمته جمعية الملاذ لذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة بدعم وتمويل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين.
وخلال التدشين أكد وكيل محافظة ذمار أهمية هذه المبادرة الإنسانية التي تهدف إلى دعم طلاب وطالبات ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد مشيررا إلى ضرورة توحيد الجهود بين مختلف الجهات المعنية لضمان تقديم الدعم والرعاية اللازم لهذه الفئة بما يمكنهم من التغلب على التحديات التي تواجههم
ودعا رجال الأعمال والخيرين واصحاب رؤوس الأموال إلى تقديم الدعم لهذه الفئة الهامة من المجتمع خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك من خلال توفير احتياجاتهم من المستلزمات الأساسية
من جانبها استعرضت مديرة جمعية ومركز الملاذ لذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة عائشة الدمشي انشطة وبرامج الجمعية منذ تأسيسها لرعاية فئة المعاقين ذهنيا والاهتمام بهم وتقديم الخدمات النوعية لهم في مجالات متعددة باعتبارهم الأشد إعاقة من بين ذوي الاحتياجات الخاصة .
وأشارت إلى أن الجمعية تقدم خدماتها التعليمية للمعاقين من ذوي الإعاقات البسيطة والمتوسطة الذين يواجهون صعوبات في التعلم والنطق بتهيئة الأجواء والظروف المناسبة لمواصلة تعليمهم والذي يتم بمناهج ووسائل تعليمية خاصة تتناسب وطبيعة إعاقتهم قبل أن يتم تأهيلهم لإعادة دمجهم في المجتمع.
وبينت أن الجمعية تقدم خدمات صحية مختلفة تستهدف حالات الشلل الدماغي بشكل خاص في مركز التدخل المبكر والعلاج الطبيعي والتأهيل المجتمعي التابع للجمعية.. مشيرة إلى أن صحيي ومتطوعي الجمعية يقومون بشكل يومي بمعالجة المعاقين الذين يعانون ضمورا في العضلات بمركز العلاج الطبيعي بعمل جلسات تدليك كهربائي ويدوي وتمارين في صالة التمارين المعدة خصيصا لمساعدتهم على التغلب على ضمور العضلات.
وذكرت رئيسة جمعية الملاذ أن الجمعية قامت بحصر شامل لجميع ذوي الإعاقات الذهنية المختلفة واعدت قاعدة بيانات متكاملة عن المعاقين ذهنيا في المحافظة كحالات الشلل الدماغي والتوحد وذوي الإعاقة المزدوجة بما يساعد على سرعة الوصول اليهم.
وأشارت إلى أن جمعية الملاذ هي الوحيدة التي تعمل في مجال خدمة ذوي الاعاقة الذهنية بمحافظة ذمار وقد تمكنت من الوصول إلى اكثر من 2200 حالة إعاقة ذهنية مختلفة في عموم مديريات المحافظة ووفرت محتضنا آمنا لهم .
فيما القى الاستاذ حسين الكليبي كلمة اولياء امور الطلاب اشاد فيها بالعاملين في الجمعية الذين يقدمون الرعاية الكاملة لابنائهم الطلاب والطالبات من ذوي الاعاقة الذهنية من الخدمات الإنسانية ودورها في رعاية وتأهيل هذه الشريحة من المجتمع رغم الإمكانيات البسيطة
مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية والمنظمات الإنسانية المعنية بالمعاقين لما من شأنه مساعدة هذه الشريحة الهامة في المجتمع على التغلب على إعاقتها.
داعيا السلطة المحلية بالمحافظة على تقديم الدعم والرعاية لهذة الشريحة الهامة لتذليل الصعوبات التي تواجههم في القيام بدورها الإنساني.