العدوان على غزة.. المقاومة تقنص جنديا في جباليا والاحتلال يكثف غاراته على القطاع
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
رغم مرور عام على العدوان الإسرائيلي الغاشم في غزة، لا يزال الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والنساء والأطفال دون أدنى اعتبار للنداءت الدولية التي تطالب بوقف آلة القتل الإسرائيلية، بل على العكس تمام فقد فتحت حكومة الاحتلال جبهة جديدة من الحرب بجنوب لبنان، وذلك لإشغال الرأي العام العالمي عن المجازر بقطاع غزة، ويبدو أن هناك إصرارا إسرائيليا على مزيد من التصعيد وزيادة التوتر في الشرق الأوسط.
وأفادت تقارير إعلامية، بمقتل جندي إسرائيلي خلال المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن الفصائل الفلسطينية نجحت في قنص جندي صهيوني خلال خوضهم اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية المتوغلة في منطقة جباليا، وذلك وفقًا للبيان المقاومة.
وتابعت التقارير الإعلامية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية لم توقف قصفها في مختلف مناطق قطاع غزة، إذ يكثف طيران الاحتلال قصف القذائف تجاه المنطقة الشرقية في قطاع غزة، مثل مخيم «البريج» ومنطقة «جحر الديك، والزهراء»، فضلا عن استهداف الأطراف الشمالية لمخيم النصيرات.
وأضافت التقارير، أن الطيران الحربي التابع للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلًا أمس الاثنين الموافق 7 أكتوبر 2024، داخل مخيم البريج الذي يأوي أعداد كثيرة من النازحين، مما أدى إلى استشهاد 12 فلسطيني، بجانب توجه فرق الإنقاذ إلى مكان القصف لانتشال الجثامين من تحت الأنقاض.
يذكر أن، المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» بدأت، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، عملياتها العسكرية تجاه الكيان الصهيوني في عدة مناطق متفرقة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، كرد على الأعمال الإجرامية التي تنفذ ضد المدنيين العزل واستخدام أساليب استفزازية واقتحام المنازل وتدمير المقدسات الدينية.
آخر مستجدات الأوضاع في لبنانوعلى صعيد آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق نحو 105 صواريخ من لبنان باتجاه خليج حيفا على دفعتين، وبناءً عليه دوت صافرات الإنذار بخليج حيفا وعدة مناطق آخرى، ووجود إصابات مباشرة في عكا.
ونشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر من خلاله إطلاق الصواريخ تجاه حيفا وعكا وعدة مناطق آخرى في إسرائيل المحتلة، مما أسفرت تلك الرشقات الصاروخية عن إصابة 12 شخصا بجروح طفيفة في حيفا والكريوت.
وفي السياق ذاته، أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلية، أن رشقة الصواريخ التي أطلقت من لبنان واستهدفت حيفا، هي الأكبر التي تتعرض لها المدينة منذ بدء اندلاع الحرب.
غارات إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنان
غارات إسرائيلية على عدة بلدات جنوبي لبنان.. وحزب الله يستهدف مستعمرة كرمئيل بالصواريخ
غارات إسرائيلية قرب مستشفى تبنين بصور جنوبي لبنان.. و 4 مستشفيات أصبحت خارج الخدمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آخر مستجدات لبنان أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم أخر أخبار لبنان أخر مستجدات لبنان أنصار حزب الله إسرائيل إسرائيل في غزة إسرائيل ولبنان احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان الحرب على لبنان الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني الشعب اللبناني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية المقاومة اللبنانية المقاومة في لبنان انصار حزب الله تل ابيب حرب إسرائيل على غزة حرب بلبنان حرب في لبنان حرب لبنان حركة حماس حزب الله حزب الله اللبناني حزب الله بلبنان حزب الله في لبنان حزب الله لبنان صراع اسرائيل ولبنان صراع لبنان واسرائيل طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غارات إسرائيلية بلبنان غارات إسرائيلية جنوب لبنان غارات إسرائيلية في لبنان غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان الآن لبنان الأن لبنان الان لبنان اليوم لبنان حزب الله لبنان وإسرائيل لبنان واسرائيل مدينة غزة مستشفيات غزة مسيرات حزب الله مسيرات لبنان مقاومة لبنان
إقرأ أيضاً:
تصعيد أم تسوية.. ما المتوقع بعد اشتداد وتيرة عمليات المقاومة بغزة؟
اشتدت وتيرة عمليات المقاومة في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، في وقت ترتفع فيه أصوات من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية محذرة من مغبة تصعيد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجماتها على شكل نسق حرب العصابات.
وأعلن جيش الاحتلال -مساء الخميس- مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال قطاع غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة ياهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.
وفي هذا السياق، يقول الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إن صدى العمليات مهم في الشارع الفلسطيني، ردا على جرائم الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال الذي يلجأ للأحزمة النارية في شمال قطاع غزة وجنوبه.
ووفق حديث القرا لبرنامج "مسار الأحداث"، فإن المقاومة "تفي بوعدها بأنها لن تترك جيش الاحتلال يتحرك كما يشاء".
وشدد على أن زخم عمليات المقاومة ضد الاحتلال يأتي في سياق "قناعة فلسطينية بأن إسرائيل لا تريد اتفاقا وتريد مواصلة حربها على غزة"، مما يعطي المقاومة مبررا لتنفيذ عمليات هجومية رغم مرونتها بملفي الأسرى المحتجزين وعمليات التصدي والمواجهة.
إعلانوستثبت هذه العمليات -حسب القرا- فشل جيش الاحتلال في غزة، إذ إنه لن يفكر في توسيع عملياته داخل القطاع خشية تعرضه لخسائر بشرية إضافية.
وكان موقع "والا" الإسرائيلي نقل عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي عزز من دفاعاته في مواقعه العسكرية بالمنطقة العازلة.
وحسب هذه المصادر، فإن الجيش يحذر من تصعيد محتمل لعمليات حماس ضد قواته، إذ يتوقع أن يشن مسلحو الحركة عمليات على نسق حرب العصابات.
خيارات زاميربدوره، يؤكد الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن الوضع مختلف حاليا في غزة، إذ تدور عمليات المقاومة في المنطقة العازلة، التي تعرف حضورا لقوات إسرائيلية ليست بحالة اشتباك مباشرة، وتأخذ موقعا دفاعيا.
وفي ظل تصاعد عمليات المقاومة، رجح الدويري أن ينتقل رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير من "مرحلة الدفاع النشط إلى مناورة متحركة بحسب تقديره لانتشار فصائل المقاومة".
وأكد زامير -خلال جولة قام بها لتقييم الوضع داخل قطاع غزة- مواصلة الضغط العسكري وتضييق الخناق على حماس قدر الإمكان، مهددا بـ"توسيع نطاق العمليات العسكرية بشكل متعاظم إذا لم يحدث تقدم في إعادة الأسرى قريبا".
من جانبه، يرى الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى أن زامير توقع عملية عسكرية بطيئة في غزة لتخفيف الخسائر، معربا عن قناعته بأن توسيعها وإطالتها "سيكلفه غاليا"، في ظل الأزمة التي يعاني منها الجيش على صعيد تجنيد قوات الاحتياط.
وأكد مصطفى أن الشارع الإسرائيلي متعب من حكومة نتنياهو والحرب الأطول في تاريخ إسرائيل، لافتا إلى أنه تحمل الضربات والخسائر لفترة طويلة من أجل تحقيق الانتصار المطلق الذي وعد به نتنياهو.
ما المستقبل؟ووفق الدويري، فإن أكثر من 70% من مساحة قطاع غزة لا تعرف وجودا عسكريا لجيش الاحتلال، متوقعا أن تسرّع عمليات المقاومة في نهاية المطاف "ذهاب القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل إلى مقاربة سياسية ولو على مراحل".
إعلانأما مصطفى، فقد رجح محاولة إسرائيل التوصل لنوع من تسوية مؤقتة ومرحلية مع المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى تصريحات متواصلة يطلقها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ عام تقريبا ويزعم فيها القضاء على حماس وكتائبها القتالية.
واعتبر الخبير بالشؤون الإسرائيلية إرسال رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى الدوحة بدلا من إرسال وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر "مؤشرا إيجابيا"، ويشير إلى "توجه إسرائيل للخروج من المأزق الحالي".
ويأتي إرسال رئيس الموساد بعد زيارة رئيس الوزراء القطري إلى واشنطن، وكذلك شعور إسرائيل بضغط دولي في مسألة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، وعدم قدرتها على توسيع العمليات العسكرية هناك، وفق مصطفى.