في ذكرى وفاة المخرج شادي عبد السلام... تعرف على أبرز المحطات الفنية له
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة المخرج شادى عبد السلام، وتميز بالإصرار والعزيمة والذكاء والطموح، فقد بدأ مسيرته الفنية كمساعد مخرج فى فيلم بولندى باسم " الفرعون" ثم فيلم "وإسلاماه"، والفيلم الإيطالى "الحضارة" والفيلم الأمريكى "كليوباترا"، ومن هنا حفر اسمه بجانب التراث والحضارة، ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز المحطات الفنية له.
ولد فى 30 مارس 1930 فى الإسكندرية، وتخرج من مدرسة فيكتوريا بالإسكندرية سنة 1948، درس فنون المسرح بلندن عام 1949، بدأ حياته الفنية كمصمم ديكور سنة في الفيلم البولندى "الفرعون ".
واتجه إلى الإخراج وعمل كمساعد مخرج فى فيلم واسلاماه، والفيلم الإيطالى الحضارة، والفيلم الأمريكى كليوباترا.
ونجح شادي عبد السلام في خطف قلوب الجماهير منها الفلاح الفصيح 1970، وجيوش الشمس سنة 1974، وكرسى توت عنخ أمون الذهبى، والأهرامات وما قبلها 1984، ورع رمسيس الثانى 1986، وفيلم المومياء بدأ بمشروع فيلم "إخناتون" إلا أنه لم يرى النور حتى الآن، واسلاماه، عنتر ابن شداد، الخطايا، شفيقة القبطية، رابعة العدوية، الناصر صلاح الدين، بين القصرين السمان والخريف، أمير الدهاء، أمير العرب، فهى من توقيع شادى عبد السلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخرج شادي عبد السلام الفجر الفني عبد السلام
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز الفنانون البارزين وتأثيرهم على الفن المعاصر (تقرير)
يُعتبر الفن المعاصر مرآة تعكس التغيرات الثقافية والاجتماعية والسياسية التي شهدها العالم في العقود الأخيرة. وقد لعب عدد من الفنانين البارزين دورًا حاسمًا في تشكيل هذه الحركة الفنية، حيث قدموا رؤى جديدة وأفكارًا مبتكرة تحدت التقاليد السائدة.
من خلال تجاربهم الشخصية واستخدامهم لمواد وأساليب غير تقليدية، استطاع هؤلاء الفنانون توسيع مفهوم الفن نفسه.
تأثير هؤلاء الفنانين يمتد إلى ما هو أبعد من الأعمال الفنية، حيث ألهموا جيلًا جديدًا من المبدعين ليعيدوا التفكير في طبيعة الفن ودوره في المجتمع.
إن استكشاف أعمالهم يتيح لنا فهم كيف يمكن للفن أن يكون أداة للتغيير والتحدي، مما يجعل الفن المعاصر مجالًا غنيًا بالتنوع والتجديد.
ويبرز الفجر الفني في هذا أبرز الفنانون البارزين وتأثيرهم على الفن المعاصر
بابلو بيكاسو (1881-1973)
يُعتبر بيكاسو أحد مؤسسي حركة التكعيبية، حيث قام بتفكيك الأشكال التقليدية وإعادة تركيبها بأساليب جديدة. يُظهر عمله "Les Demoiselles d'Avignon" (1907) تحطيمًا للمنظور التقليدي وتبني أسلوب جديد يمثل الواقع بشكل مبتكر.
أسهم بيكاسو في تغيير مفهوم الفن من كونه تمثيلًا واقعيًا إلى كونه تعبيرًا عن التجربة الإنسانية. تأثيره واضح في العديد من الحركات الفنية المعاصرة، مثل الفن التجريدي والفن المفاهيمي.
فنسنت فان جوخ (1853-1890)
تميز فان جوخ باستخدام الألوان الجريئة والتقنيات التعبيرية، كما يتضح في لوحة "Starry Night" (1889). كانت أعماله تعكس مشاعره العميقة وتنقل تجارب نفسية معقدة.
أثر فان جوخ على الحركات التعبيرية في القرن العشرين. تُعتبر أعماله مصدر إلهام للفنانين الذين يسعون للتعبير عن الذات والمشاعر، مما أثرى الثقافة البصرية المعاصرة.
جاكسون بولوك (1912-1956)
أحد رواد حركة التعبيرية التجريدية، اشتهر بولوك بأسلوبه الفريد في الطلاء، والذي يُعرف بـ "drip painting". في أعماله، مثل "No. 5، 1948"، استخدم تقنية الانسكاب لخلق تأثيرات ديناميكية.
أحدث بولوك ثورة في كيفية فهم الفن، حيث ركز على عملية الإبداع نفسها بدلًا من المنتج النهائي. أثر أسلوبه على العديد من الفنانين المعاصرين الذين يستكشفون التقنية كجزء من التعبير الفني.
أندي وارهول (1928-1987)
رائد حركة البوب آرت، استخدم وارهول تقنيات الطباعة مثل السلك سكرين لخلق أعمال تتناول الثقافة الاستهلاكية، مثل سلسلة "Campbell's Soup Cans" (1962).
أعاد وارهول تعريف العلاقة بين الفن والجمهور، مما ساهم في جعل الفن أكثر وصولًا وارتباطًا بالثقافة الشعبية. تأثيره واضح في الفن المعاصر، حيث يستمر العديد من الفنانين في استكشاف مواضيع الاستهلاك والهوية.
الخاتمة
الفنانين المذكورين أعلاه قدموا إسهامات جذرية في تطور الفن، وأسلوبهم وأفكارهم لا تزال تؤثر على الفنانين المعاصرين. من خلال تجريبهم وتحديهم للنمط التقليدي، ساهموا في تشكيل المشهد الثقافي والفني الذي نعرفه اليوم.