مواعيد أمطار فصل الخريف في الإسكندرية.. تبدأ 20 أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تشهد محافظة الإسكندرية، تغييرات في درجات الحرارة خلال فصل الخريف 2024، والذي يستمر حتى منتصف ديسمبر المقبل، بسبب التغييرات المناخية حول العالم، حيث من المقرر أن تكون هناك نوات شديدة وتتفاوت في حدتها وأمطارها، وتسبب الأمطار في المحافظة الساحلية اتخاذ العديد من الإجراءات للتعامل معها.
وتستعرض «الوطن» خلال السطور التالية مواعيد أمطار فصل الخريف 2024 في محافظة الإسكندرية والتي تزداد شدتها مع اقتراب فصل الشتاء، بحسب إدارة ميناء الإسكندرية وهو ما يجعلها محط اهتمام سكان المدينة والمتابعين للأحوال الجوية، حيث من المقرر أن ينتهي الفصل يوم 21 ديسمبر المقبل.
تنطلق أولى نوات الخريف مع نوة رياح الصليب، التي تهب على الإسكندرية في 20 أكتوبر وتستمر لمدة 3 أيام، وتكون عادةً مصحوبة برياح غربية وأمطار متوسطة، وتعد هذه النوة هادئة نسبيًا مقارنة بالنوات اللاحقة.
نوات الإسكندرية الممطرة في الخريفأما نوات الخريف الممطرة بشدة فتبدأ مع نوة المكنسة في 16 نوفمبر، وتستمر لمدة 4 أيام، يصاحبها رياح شمالية غربية وأمطار غزيرة.
وتأتي بعدها نوة باقي المكنسة في 22 نوفمبر، والتي تستمر أيضًا لمدة 4 أيام، وتكون مصحوبة برياح جنوبية غربية قوية وأمطار.
أواخر نوات الخريف وصعوبتهامع اقتراب فصل الشتاء، تصبح النوات أكثر شدة، حيث تأتي نوة قاسم في 4 ديسمبر وتستمر لمدة 5 أيام، تصاحبها رياح جنوبية غربية ورياح قوية، وتصل نوات الخريف إلى ذروتها مع نوة الفيضة الصغرى، التي تبدأ في 19 ديسمبر وتستمر لمدة 5 أيام، وهي نوة صعبة تصاحبها رياح شمالية غربية وأمطار غزيرة وارتفاع في أمواج البحر.
نصائح للتعامل مع تغير الطقسيجب على السكان اتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال فترات النوات، بما في ذلك متابعة النشرات الجوية بانتظام، وتجنب الأنشطة البحرية خلال ارتفاع الأمواج، والقيادة بحذر على الطرق المبللة.
هذه النوات هي جزء من المناخ الشتوي التقليدي في الإسكندرية، وتستوجب استعدادات خاصة لتجنب تأثيراتها السلبية على الحياة اليومية، مثل ارتداء الملابس الشتوية والتواصل السريع مع شركة الصرف الصحى في حال احتاج الأمر خلال شدة الأمطار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوات الإسكندرية نوات الإسكندرية 2024 نوة رياح الصليب نوة رياح الصليبة نوات الخريف وتستمر لمدة فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
دول غربية تندد باستئناف العدوان وتطالب الاحتلال باحترام وقف إطلاق النار بغزة
دعت دول غربية الاحتلال الإسرائيلي إلى الوفاء بالتزاماته تجاه سكان قطاع غزة، حيث أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ٬ انضمام بلادها إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا في هذه الدعوة.
وأكدت الوزيرة الأسترالية أن المدنيين الفلسطينيين "لا يمكن أن يدفعوا ثمن هزيمة حركة حماس" حسب تعبيرها، وحثت جميع الأطراف على احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تبادل الأسرى. كما طالبت بحماية المدنيين والتزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني.
Australia urges all parties to respect the terms of the Gaza ceasefire and hostage deal.
All civilians must be protected. pic.twitter.com/Q6XrjmeG13 — Senator Penny Wong (@SenatorWong) March 18, 2025
من جانبه، وصف رئيس وزراء النرويج٬ إرنا سولبرغ ٬ الوضع في غزة بأنه "مأساة كبيرة"، مشيراً إلى أن السكان يعيشون دون حماية على أنقاض ما تم تدميره.
وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية الهولندي٬ كاسبار فيلدكامب٬ جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، والالتزام بتبادل الأسرى.
The Netherlands calls on all parties to respect the terms of the Gaza ceasefire and hostage deal. All civilians must be protected. 1/2 — Caspar Veldkamp (@ministerBZ) March 18, 2025
تصعيد عسكري إسرائيلي
في غضون ذلك، أفادت وزارة الصحة بغزة، صباح الثلاثاء، بوصول عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي إلى 254 فلسطينياً وأكثر من 440 مصاباً، بينهم حالات "خطيرة"، إلى مستشفيات القطاع، وذلك جراء الاستهدافات التي استمرت منذ ساعات فجر.
وأوضحت الوزارة في بيان أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام، فيما تجري فرق الإنقاذ جهوداً لانتشالهم.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استشهاد أكثر من 322 فلسطينياً وإصابة عشرات آخرين خلال خمس ساعات من العدوان الإسرائيلي، الذي طال عائلات كاملة.
وجاء هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي فجر الثلاثاء، حيث استأنف الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة بشكل مفاجئ، مستهدفة المدنيين وقت السحور.
ويُعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي. ويضاف هذا العدوان الجديد إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القطاع، مما يفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون تحت وطأة الحصار والعدوان المستمر.
استهداف مراكز إيواء النازحين
وأفادت المتحدثة باسم منظمة اليونيسيف في غزة بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت خياماً ومنشآت تؤوي عائلات نازحة. كما كثفت قوات الاحتلال عمليات القصف الجوي والمدفعي، واستهدفت مناطق سكنية ومباني مدنية في قطاع غزة، مما أدى إلى خسائر بشرية فادحة.
وتأتي هذه التطورات في ظل وضع إنساني ومعيشي بالغ الصعوبة في غزة، حيث يعاني القطاع من انعدام الوقود وإغلاق المعابر، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت وطأة العدوان المستمر.