شهدت دار الإفتاء ، صباح اليوم الثلاثاء، انعقاد جلسة نقاشية للمؤشر العالمي للفتوى بعنوان: "دور الفتوى في بناء الإنسان وتحقيق التنمية المجتمعية والتعايش السلمي"، والتي جاءت ضمن أعمال ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" التي عُقدت تحت رعاية  رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. 
 

وفي مستهلِّ الجلسة رحَّب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-، بالحضور والمشاركين، مؤكدًا أن هذا الجلسة بمنزلة لقاء للعصف الذهني، تأتي بعد تلاقح فكري للوقوف على جملة من المقترحات التي يمكن أن نخرج بها من هذه الندوة لنصل إلى خارطة عمل لبناء الإنسان.


وأكَّد فضيلته حرصه على أن يكون الحضور من أصحاب كافة الاتجاهات والمدارس الفكرية المختلفة حتى تحقق الندوة الأهداف المرجوة والنتائج التي نبحث عنها، ولا سيما أن هذا اللقاء هو الأول لفضيلته في دار الإفتاء المصرية، معربًا عن أمنياته في أن تكون هذه الورشة مقدمة لترجمة فعلية لجملة من المقترحات بهدف الوصول لوضع رؤية تكاملية بين المداس الفكرية والأطروحات المختلفة، والوصول إلى خريطة شاملة لما ينبغي عمله لبناء إنسان عصري يعرف ما عليه من حقوق وما له من واجبات، ويستطيع أن  يميز بين الطيب والخبيث، ولديه الوعي ليميز بين الفتاوى الرشيدة التي يعوَّل عليها في بناء رؤية واقعية تُسهم في حماية الأوطان، وغيرها من الفتاوى الشاذة التي لها تأثير سلبي على جهود التنمية، ومن ثَم فهذه الجلسة تدور حول تأثير الفتوى على جهود بناء الإنسان بين الدعم والتقويض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء نظير عياد

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية البحريني لبحث التعاون

التقى صباح اليوم في العاصمة البحرينية المنامة،  الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين.

دار النقاش حول موضوع المؤتمر وكيفية تعظيم الاستفادة من فاعلياته ومناقشاته في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب.

كما تناول رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التعريف بالمجلس والأدوار التي يقوم بها، ورسالته وأهدافه، واختصاصاته وآليات العمل فيه.

كما استعرض المفتي إدارات دار الإفتاء المصرية ومهامها المتنوعة التي تشمل تقديم الخدمة الإفتائية والتواصل مع المستفتين بطرق متعددة ومتنوعة من خلال الفتاوى الشفوية والهاتفية والإلكترونية والمكتوبة، بالإضافة إلى إدارة الإرشاد الأسري وإدارة الحوار ومركز التدريب والتعليم عن بعد، وإدارات الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفي مقدمتها مركز الأبحاث ومركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا والمؤشر العالمي للفتوى وغيرها.

وخلال هذا اللقاء المثمر تم بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، واقتراح عقد مذكرة تعاون مشترك بين الجانبين وتوقيعها بعد الدراسات والإجراءات اللازمة لذلك بعد الاتفاق على بنودها وآلياتها.

كما شمل الحديث بحث التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بتبادل الإصدارات والمطبوعات وحضور المؤتمرات والندوات.

ويأتي هذا اللقاء ضمن نشاط المفتي المكثف في العاصمة البحرينية المنامة، على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، والمنعقد خلال يومي 19 و ‏‏20 فبراير الجاري، برعاية كريمة من الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين الشقيقة، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • شوقي علام: غياب التأهيل العلمي لمتصدري الفتوى يُنتج التطرف والانغلاق
  • وزير التعليم: نسعى لتطبيق نموذج «التوكاتسو» في مختلف المدارس المصرية
  • وزير التعليم: نسعى لتطبيق نموذج التوكاتسو في مختلف المدارس المصرية
  • وزير التعليم : نسعى لتطبيق نموذج التوكاتسو في المدارس المصرية الحكومية
  • ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
  • دعاء رؤية هلال رمضان.. اعرف صيغته وفضله
  • هل أترك تحية المسجد حال صعود خطيب الجمعة للمنبر.. أمين الفتوى يوضح
  • هل يجوز الجمع بين نية القضاء وصيام الستة من شوال؟
  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية البحريني لبحث التعاون
  • أصلي جميع الفروض بالفاتحة وسورة الإخلاص.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي