ليبيا – علق مختار الجديد أستاذ الاقتصاد في جامعة مصراته على خطوة مجلس النواب بأنه اختار مسألة تخفيض قيمة الضريبة المفروضة على بيع النقد الأجنبي بدلاً من إلغائها بشكل كلي.

الجديد قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن الأمر ليس مرتبط بمجلس النواب، معتقداً أنه صادر عن محافظ مصرف ليبيا ونائبه وصادر عن مصرف ليبيا باعتبار أن القرار إجراء شكلي وقعه مجلس النواب كاتخاذ قرار يجزم أنه صدر عن المصرف المركزي.

وأفاد أن القرار وهذه النسبة 7% تبعث برسالة ايجابية بمعنى أن هناك خطوات ستتخذ لتخفيض سعر الصرف وفي المقابل يبدو أن المصرف المركزي وادارته متخوفين من إلغاء الرسوم والطلب المرتفع الذي سيكون على الدولار.

وتابع “الهدف كان 5 دينار و 75 وحسبوا نسبة وتناسب وجدوا أن الـ20% تأتي بسعر الدولار في السوق الموازي 5 دينار و 75 قرش وهذا تم الحديث عنه سابقاً  ووجدوا ان هذه النسبة تحقق الهدف، كان هناك استثناء في الماضي بقرار من مجلس النواب للطلبة الدارسين في الخارج وأمراض الأورام”.

وأردف “لما صدر القرار اليوم برقم جديد والملاحظ انه لا توجد اشاره للقرار السابق وكأنه لا علاقة بينهما بالذات نتحدث عن قرار جديد ورقم جديد واجراءات جديدة، اعتقد أن الامر ليس قانوني ومحتاجين لقرار طعن جديدة أمام المحاكم وربما نحتاج لوقت كما احتاجه الطعن السابق، لو المصرف المركزي كان عنده قناعة أنه قادر على توفير الدولار عند 4 دينار و 75، لما تردد في إلغاء الرسوم ولكن في ظل الظروف الحاله واقفال النفط والتوسع في الإنفاق وحاله عدم الثقة اعتقد لو المركزي فتح الدولار عند 4 دينار و 75  سيواجه مشكلة في ارتفاع الطلب”.

وأوضح أنه في حال تقييد بيع الدولار سيتم الرجوع للمربع الاول وتهتز الثقة في الإدارة الجديدة ولن يستطيع الاستمرار، معتقداً أنهم كانوا يعلمون أن الأمر سيتم الطعن فيه وربما يقبلوا الطعن كما قبلوا القرار السابق.

الجديد اعتقد أن الإدارة الجديدة تحتاج 3 أشهر حتى تلتقط أنفاسها ومن الناحية العملية هو عملي جداً بحسب قوله، لافتاً إلى أن النجاح الحقيقي لمصرف ليبيا الآن ليس تخفيض الدولار لـ 4 دينار و 80 قرش وابقائه بل ما يعني بالدرجة الاولى هو قدرة المصرف على توفير الدولار والحد من الفجوة في السوق الموازي وسعره في المصرف.

وأكمل “إن كان المصرف من الآن سيبقى الدينار ب 5,75 وفي السوق الموازي 6 ونص اعتبره فشل من الآن، فيما يتعلق بخطوة مصرف ليبيا المصرف اعتقد لانها كسب الوقت والقفز للأمام ورأينا كيف تم اختيار محافظ في ضرف أسبوع وأستلم، الآن نتكلم عن مجلس إدارة ستعقد فيه الصفقات والمصالح والتقاسم للتركة، اتوقع ان مجلس الإدارة سيتأخر تعيينه لاسابيع أو اشهر”.

ونوّه إلى أن المصرف المركزي أمامه محورين داخلي يتعلق بالنظام المصرفي في ظل أزمة ثقة في العملة المحلية الدينار والمواطنين يتوجسون منه وتم استعادة جزء من الثقه الآن بعد تخفيض الرسوم لـ20% بالإضافة لمشكلة أخرى هي الثقة في المصارف.

وشدد على أن المطلوب من المصرف المركزي تحسين النظام المصرفي والمصارف التجارية بشكل عام ومحاولة استعادة الثقة بشكل تدريجي، منوهاً إلى أن مشكلة السيولة لن تحل على يد مصرف المركزي في يوم وليله.

وزعك أن المصرف المركزي يحتاح لتعزيز الثقة بالمصارف بحيث يستعيد الثقة تدريجياً بالمصارف وتنفرج مشكلة السيولة بشكل تدريجي، مضيفاً “لو استطاع المصرف خلال سنة ان يعود كما كانت عليه السيولة خلال 2023 سيكون انجاز لان هذا ليس بالساهل، المصرف المركزي توقعنا أن يخرج للإعلام ويتحدث عن خططه وماذا يفعل في المستقبل ويخرج للشارع ويتكلم، الناس تفهم حتى تستوعب وتقتنع، اتمنى ان يكون للمصرف دور إعلامي مهم في المدة القادمة”.

وقال إن المصرف المركزي مناط به إدارة عجلة الاقتصاد وهناك حكومات مناط بها أدوار اخرى سياسيات اقتصادية ومالية، لا يستطيع المصرف تقييد الحكومة ومنعها من الصرف ولن يستطيع زيادة حجم الإيرادات فهناك سياسات مالية واقتصادية يجب أن تنتهجها الحكومات في الشرق والغرب لتساعد المصرف المركزي للخروج من الأزمة .

وتحدث قائلاً “المصرف المركزي حالياً يمكنه الاستمرار في بيع الدولار، سعر 5,75 لسنة وربما يستعين ببعض لاحتياطيات حتى يحافظ على سعر الصرف لهذا المستوى لكن لن يستطيع الصمود طويلاً ما لم يحدث هناك اولاً تحسين إيرادات وتقليص النفقات، الحديث عن التنمية في ظل هذه الظروف الحديث ترف فليس وقت التنمية الآن.

وفي الختام اعتبر أن تمويل الميزانية بالعجز يجب رفضه بشكل تام، مشيراً إلى أنه ضد تسليف المصرف المركزي وخلق نقود ودين جديد بالإضافة للسابق والرسوم التي فرضت يجب أن تكون لمعالجة المشاكل السابقة بحسب تعبيره.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المصرف المرکزی مصرف المرکزی مجلس النواب مصرف لیبیا دینار و 75 إلى أن

إقرأ أيضاً:

سعر الجنيه الذهب الآن في مصر

سعر الجنيه الذهب اليوم الأربعاء 12-3-2025، سجّل 32.984 جنيه، مقارنة بـ 32.760 جنيه بمستهل تعاملات أمس الثلاثاء.

وارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات أمس الثلاثاء في ظل ضعف مستويات الدولار الأمريكي بالإضافة إلى تراجع عوائد السندات الحكومية الأمريكية، بينما تنتظر الأسواق صدور بيانات التضخم الأمريكية لتقييم مسار السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي.

وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا اليوم ليسجل أعلى مستوى عند 2918 دولارًا للأونصة بعد ان افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2889 دولارًا للأونصة.

 يستمر التذبذب في حركة الذهب منذ الأسبوع الماضي، لتستقر الأسعار في نطاق يتراوح بين حوالي 2880 و2930 دولارًا للأونصة، وتحتاج الأسواق إلى رؤية كسر فوق أو تحت هذه المنطقة لمعرفة الاتجاه القادم للذهب، وإن كان الاتجاه العام يظل لصالح استمرار صعود الذهب.

اقتصادية النواب تقر توسيع نطاق عمليات البنك الأوروبي بدول أفريقيا جنوب الصحراءتراجع سعر الدولار في عدد من البنوك بختام تعاملات اليومشعبة المستوردين: 500 مليون دولار استثمارات تركية مرتقبة في مصرسعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 11-3-2025سعر الذهب في مصر 
 

ويقدّم موقع “صدى البلد” الإخباري، أسعار الذهب اليوم الأربعاء 12-3-2025، على مستوى جميع الأعيرة الذهبية، في كافة محلات الصاغة.

بورصة الذهب مباشر

سعر الذهب عالميًا الآن سجل 2919 دولارًا للأوقية.

سعر الذهب عيار 18


سجّل سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم  3534 جنيهًا للشراء.

سعر جرام الذهب عيار 21


سعر الذهب عيار 21 الأكثر انتشارًا وصل إلى 4123 جنيهًا  بدون مصنعية، وتتراوح أسعار المصنعية بين 3 و8% من سعر الجرام.

الحرب التجارية تدفع أسعار الذهب للصعود.. وهذه قيمة عيار 21 الآنالدولار يتراجع أمام الجنيه في 15 بنكا مع نهاية تعاملات الثلاثاءسعر الذهب عيار 24

أما سعر الذهب عيار 24 الأعلى سعرًا، فسجّل  4712 جنيهًا.


سعر الجنيه الذهب اليوم

بلغ سعر الجنيه الذهب اليوم 32.984 ألف جنيه.

وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية أدنى مستوى منذ قرابة 5 أشهر خلال تداولات اليوم، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين من أصحاب العملات الأخرة، في حين انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات منذ بداية الأسبوع بنسبة 2.4%.

انخفاض مستويات الدولار الأمريكي وتراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكي ساعد الذهب على الحصول على بعض الدعم، ولكنه يظل في حاجة إلى حافز لاختراق منطقة التداولات العرضية الأخيرة واستكمال الصعود إلى قمته السعرية الأخيرة عند 2956 دولارًا للأونصة، حيث يبقى الاتجاه الصاعد العام سليمًا ويشهد مقاومة أقل.

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع مع تراجع الدولار والذهب يستقر على وقع سياسات ترامب
  • المركزي يواصل توفير «النقد الأجنبي» لمختلف الأغراض
  • سياسات البنك المركزي التحوطية لمواجهة تاثيرات المتغيرات في الاقتصاد العالمي
  • سعر الجنيه الذهب الآن في مصر
  • خبير اقتصادي: فجوة كبيرة بين مبيعات الدولار في البنك المركزي وبين حجم الاستيرادات
  • الدولار في البنك المركزي يسجل 50.54 جنيه مع قرب خفض الفائدة
  • وزارة التعليم تصدر بياناً حول «تقرير الإنفاق» الصادر عن المصرف المركزي
  • سعر الذهب والدولار الآن في مصر.. «آخر تحديث»
  • شريف الصياد: الصادرات المصرية طوق النجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية
  • نصية يطالب المركزي بخطة عاجلة لمعالجة الأزمة الاقتصادية