رئيس الجامعة السعودية الإلكترونية: ذكرى البيعة تحمل في طياتها إنجازات عظيمة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
البلاد – القصيم
أكد رئيس الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور محمد بن يحيى مرضي، أن المملكة شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – إنجازات متنوعة في مختلف المجالات، عبر مشاريع تنموية تسهم في بناء الوطن وتنميته، ما يضعها بين دول العالم المتقدمة.
وقال: “نحتفل بمناسبة تاريخية غالية وذكرى وطنية عزيزة على قلوبنا تحمل بطياتها صفحات من الفخر والاعتزاز، بما تحقق على مدى عقد من الزمن من قفزات وإنجازات تنموية استثنائية -غير مسبوقة- في مختلف جوانب الحياة، والتي أثمرت بفضل من الله إلى تحقيق منجزات ونجاحات باهرة في ارتقاء الوطن وازدهاره ونموه واستقراره، بمنجزات شاهده وطموحات حاضرة انطلاقاً من رؤية وطنية شاملة لتصبح المملكة نموذجاً رائداً في النمو والتطور ليزهر الوطن بمكانة رفيعة على مستوى العالم، وأسأل المولى العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين لمواصلة مسيرة الخير والبناء والازدهار لهذا الوطن الغالي”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجامعة السعودية الإلكترونية الملك سلمان ذكرى البيعة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى القرضابية الـ110.. مجلس النواب: تضحيات الأبطال وقود لوحدة الوطن
أصدر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة أوحيدة، بيانًا بمناسبة الذكرى الـ110 لمعركة القرضابية، أكد فيه أن هذه المعركة تمثل رمزًا للفخر والعزة في التاريخ الوطني، وملحمة بطولية سطّر فيها أبطال ليبيا صفحات من المجد والفداء في مواجهة الاستعمار الإيطالي، وسجل فيها التاريخ وحدة الصف الوطني وبسالة المجاهدين.
وأوضح البيان، أن تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية، داعيًا إلى الوفاء لتلك التضحيات من خلال تجديد العهد بالوحدة والتضامن والعمل المشترك لبناء مستقبل يليق بما قدمه الأبطال.
وأكد أن إحياء ذكرى معركة القرضابية لا يُعد مجرد احتفال بالماضي، بل هو دعوة لاستلهام القوة والعزيمة من إرث الأجداد لمواصلة الطريق نحو تحقيق الأهداف التي ناضلوا وضحوا من أجلها.
وفي ختام بيانه، ترحّم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب على شهداء الوطن، داعيًا الله أن يحفظ ليبيا وشعبها.
هذا وتُعد معركة القرضابية، التي وقعت في 29 أبريل 1915، واحدة من أعظم المعارك في تاريخ الجهاد الليبي ضد الاستعمار الإيطالي. وقد دارت رحاها قرب مدينة سرت، وشهدت توحدًا نادرًا بين مختلف القبائل الليبية، في تجسيد حي للوحدة الوطنية، تحت قيادة المجاهد رمضان السويحلي وآخرين من رموز المقاومة.
وشكّلت المعركة نقطة تحول بارزة في مسيرة النضال الليبي، حيث تمكن المجاهدون من إلحاق هزيمة كبيرة بالقوات الإيطالية، رغم تفوقها في العتاد والعدد، وأسفرت المعركة عن مقتل المئات من الجنود الإيطاليين، وكان لها صدى واسع في الصحافة العالمية آنذاك، إذ أظهرت صلابة المقاومة الليبية وعزيمتها.
وتُحيى الذكرى سنويًا باعتبارها رمزًا للبطولة والوحدة، وتذكيرًا بتضحيات الليبيين في سبيل نيل الحرية والسيادة الوطنية.