بكين تردّ على الاتحاد الأوروبي وتفرض رسوماً على سلعه
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بعد أيام من فرض رسوم على السيارات الكهربائية الصينية، أعلنت بكين عن فرض رسوم على سلع أوروبية.
وأعلنت وزارة التجارة الصينية، “فرض رسوم جمركية مؤقتة تتراوح بين 30.6% إلى 39% على سلع أوروبية، بعد أيام من موافقة الاتحاد الأوروبي على رسوم إضافية على السيارات الكهربائية الواردة من الصين”.
وذكرت الوزارة، “أنه تم فرض إجراءات مؤقتة لمكافحة الإغراق على مشروب “البراندي” المستورد من الاتحاد الأوروبي من خلال إلزام المستوردين بدفع وديعة نقدية عند الشراء”.
وقالت الوزارة، إن “البراندي” المستورد من الاتحاد الأوروبي ينطوي على ممارسات إغراق، مضيفة أن “صناعة “البراندي” المحلية معرضة لتهديد كبير يضر بها، وهناك علاقة سببية بين الإغراق وهذا التهديد”.
وبحسب الوزارة، اعتبارا من يوم الجمعة المقبل، يتعين على مستوردي مشروب “البراندي” القادم من الاتحاد الأوروبي إيداع ودائع لدى الجمارك الصينية على أساس هوامش إغراق تتراوح بين 30.6% و39%.
يذكر أنه وقبل أيام، أيدت دول الاتحاد الأوروبي قرار المفوضية الأوروبية فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية الصينية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية الصينية الصين والاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی فرض رسوم
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التسوية السلمية في أوكرانيا في اجتماع يوم غد الاثنين.
ومن المتوقع أن ينضم وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عبر الفيديو لمناقشة الوضع في أوكرانيا.
وستكون الموضوعات الرئيسية في الملف الأوكراني مبادرة رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس بشأن المساعدات العسكرية لكييف في عام 2025، والتسوية السلمية، وكذلك "الضغط المستمر على روسيا".
وفي وقت سابق، وعلى خلفية المعلومات حول تخفيف محتمل للعقوبات ضد روسيا من قبل الولايات المتحدة في حال التوصل إلى اتفاقات بشأن أوكرانيا، أكدت بروكسل أنها لا تفكر في تخفيف ضغط العقوبات، بل على العكس من ذلك.
وستتم مناقشة خطط الاتحاد الأوروبي للمشاركة في عملية السلام.
ومن المتوقع أن يكون أحد المواضيع المهمة في الاجتماع الوزاري هو علاقات الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة، التي تشهد أزمة حادة منذ وصول إدارة دونالد ترامب إلى السلطة.
ومن المقرر أيضا أن يناقش الاجتماع في بروكسل مسألة تصعيد الصراع في الشرق الأوسط والوضع في سوريا وسط اندلاع العنف على الساحل السوري منذ السادس من مارس.