الرقابة المالية: تطوير القنوات والمنصات الإلكترونية لتسريع نشر الثقافة المالية بالأنشطة غير المصرفية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
عقد الدكتور محمد عبد العزيز، مساعد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، لقاءً موسعًا مع ممثلي عدد كبير من المؤسسات المالية غير المصرفية المرخص له من الهيئة بمزاولة أنشطة مالية غير مصرفية، والتي تتضمن الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية وشركات التأمين وكذلك شركات التمويل غير المصرفي، حيث حضر اللقاء مسئولي تطوير الأعمال والتسويق بأكثر من 60 شركة وممثلين عن 6 من الاتحادات المهنية بالقطاع المالي غير المصرفي، وذلك لبحث آليات تحقق مزيد من التكامل لتعزيز جهود الثقافة المالية وتحسين معدلات الوعي والمعرفة المالية لدى المجتمع بما يسهم في تعزيز الأثر التنموي والاجتماعي للخدمات المالية غير المصرفية.
حضر اللقاء الدكتور طارق سيف المدير التنفيذي لمعهد الخدمات المالية، والدكتورة ماريان قلدس المدير التنفيذي للمركز المصري للتحكيم الاختياري وتسوية المنازعات المالية غير المصرفية، المهندس شريف يحيي والدكتور أحمد حسين نائبا مساعد رئيس الهيئة، الدكتور عادل حسين رئيس الإدارة المركزية للإشراف والرقابة على شركات التأمين، والأستاذ أحمد لبنة رئيس الإدارة المركزية لتمويل الشركات.
الرقابة المالية: التأمين قطاع عملاق وبحاجة للانطلاق لتعزيز مستويات الادخار القومي الرقابة المالية: شركات التأمين تسدد 3.5 مليار جنيه تعويضات لعملائها خلال يوليواستهل مساعد رئيس الهيئة اللقاء بالترحيب بالسادة الحضور، مشيرًا إلى أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الهيئة والشركات العاملة في المجال المالي غير المصرفي لنشر الوعي بالثقافة المالية لدي الجمهور والمتعاملين.
استعرض مساعد رئيس الهيئة من خلال عرض تقديمي عن الهيئة العامة للرقابة المالية والاستراتيجية الخاصة بنشر الوعي بالثقافة المالية وجهود الهيئة في هذا المجال والخطط المستقبلية، والتي تشمل تطوير المنصات والمواقع الإلكترونية المعدة لهذا الشأن خصيصاً، وإطلاق نموذج محاكاة للهيئة بالتنسيق مع الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن الهدف إتاحة كافة المعلومات الخاصة بالأنشطة المالية غير المصرفية لكافة القطاعات سواء المتعاملين أو الجمهور العام أو الشركات العاملة بالقطاع المالي غير المصرفي، مؤكداً أهمية تضافر جهود كافة الجهات المشاركة في القطاع المالي غير المصرفي لنشر الوعي بالثقافة المالية وتعريف كافة شرائح المجتمع بالأدوات المالية غير المصرفية وكيفية الاستفادة منها وذلك لرفع معدلات الشمول المالي والتأميني والاستثماري وهو ما يعود بالنفع على المجتمع ككل وأيضاً الشركات العاملة في المجال نتيجة ازدياد حجم الأعمال.
وتمت الإشارة خلال اللقاء إلى أن الهيئة تعمل على تسهيل الوصول والحصول على المنتجات بالاستفادة من استراتيجيات وخطط التحول الرقمي داخل القطاع المالي غير المصرفي، بالإضافة إلى عمل الهيئة على تعزيز مفهوم الشمول المالي والعمل على تطوير السوق المالي غير المصرفي من خلال الشراكة والتعاون بين الهيئة وكافة الشركات العاملة في هذا المجال.
أضاف مساعد رئيس الهيئة أن استراتيجية الهيئة العامة للرقابة المالية بشأن نشر الوعي بالثقافة المالية تهتم بثلاثة محاور أساسية تتمثل في نشر الوعي لفئات المجتمع العام، والمتعاملين والمستفيدين بالخدمات المالية غير المصرفية عن طريق تعريفهم بحقوقهم وكيفية التقدم بشكوى في حال وجود أي مشكلة أو إجراءات تخالف القرارات والقواعد الصادرة عن الهيئة، وكذلك الشركات العاملة في المجال بهدف رفع درجة التكامل بين الأنشطة المالية غير المصرفية والعمل على استفادة كل نشاط من الخدمات التي تقدمها الأنشطة الأخرى والتي تتناسب مع طبيعة عمل كل نشاط.
حيث عبر مسئولو الشركات عن تقديرهم وترحيبهم بالجهود التي تقوم بها الهيئة لتعزيز مستويات الشمول المالي والتأميني والاستثماري عبر فتح قنوات مستمرة للتواصل والتعاون بهدف نشر التوعية والثقافة المالية غير المصرفية بالإضافة إلى دور الهيئة في الإشراف والرقابة على السوق وحماية حقوق المتعاملين.
وفي نهاية اللقاء تم التأكيد على أهمية استكمال جهود تعزيز مستويات التعاون ومشاركة ممثلي المؤسسات المالية غير المصرفية في الأنشطة المتعددة التي تنظمها الهيئة بهدف نشر الوعي بالثقافة المالية، منها المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ومؤتمرات الخدمات المالية في المحافظات (بناء القدرات لتعزيز التنمية) والتي تم عقد المؤتمر الأول منها بمحافظة دمياط، وتدريب طلبة الجامعات لتأهيلهم للدخول في سوق العمل ورفع درجة معرفتهم بالخدمات المالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافة الرقابة الاستثمار التعاون الاوراق المالية تسوية المنازعات الرقابة المالية سوق العمل المنصات الالكترونية التعاون المشترك المالیة غیر المصرفیة الشرکات العاملة فی المالی غیر المصرفی مساعد رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
رئيس البورصة: نعقد محاضرات عن مبادئ الاستثمار لنشر الثقافة المالية بين طلاب الجامعات
عقدت البورصة المصرية، النسخة التاسعة من مؤتمر البورصة للتنمية في محافظة الشرقية، وذلك يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، وشارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وأحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية في فعاليات المؤتمر المقام بالتعاون بين المحافظة والبورصة المصرية، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.
دور البورصة في النهوض بالاقتصاد الوطنيوأشار «الشيخ» إلى دور البورصة المصرية في النهوض بالاقتصاد الوطني، وتدعيم الكيانات الاقتصادية وترسيخ الثقافة المالية لدى مختلف الفئات، مشيرا إلى أن الطرح في البورصة يسهم في حماية الشركات، ويوفر الحوكمة اللازمة لتحقيق التقدم والنمو المستدام، داعيا أصحاب الشركات والمشروعات الطموحة للانضمام إلى البورصة من أجل تأمين استمرارية مشروعاتهم وتطويرها ودعم الاقتصاد الوطني.
أسواق المال توفر فرصًا لزيادة مصادر التمويلوأضاف رئيس البورصة، أن الأسواق المالية توفر فرصًا متنوعة للأفراد والشركات لزيادة مصادر التمويل، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الوعي الاستثماري وتغيير الصورة الذهنية عن البورصة، خاصةً لدى فئة الشباب بوصفها وسيلة لتحقيق التنمية الاقتصادية وليس مجرد مضاربة.
نشر الثقافة المالية بين طلبة الجامعاتوأكد حرص إدارة البورصة على نشر الثقافة المالية بين طلبة الجامعات عن طريق تقديم محاضرات وإعداد وتوزيع مواد تعليمية لطلبة الجامعات عن مبادئ البورصة والاستثمار وإمكانية التطبيق باستخدام نموذج محاكاة البورصة (STOCKRIDERS)، كما أشاد باستراتيجية العمل التي تتبناها جامعة الزقازيق لتعزيز سبل التعاون المشترك وتحقيق الاستخدام الأمثل للإمكانيات المتاحة.
مزايا القيد في البورصةوقدم رئيس البورصة، عرضًا تفصيليًّا حول مزايا القيد في البورصة، سواء للأفراد أم الشركات، وأهمية تنويع مصادر التمويل للشركات الطموحة، مؤكدًا أن الشركات الناجحة ستستفيد من البورصة في زيادة الفرصة لتوفير التمويل واستثمار أكبر حجم من الاستثمارات.
دعم الجهود الوطنية في مجال التنمية والإستثماروألقى محافظ الشرقية كلمة رحب فيها بزيارة رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية للمحافظة، مؤكدا أن تلك الزيارة تمثل فرصة مميزة لتعزيز أطر التعاون المشترك ودعم الجهود الوطنية في مجال التنمية والاستثمار؛ تمثل المحافظة بيئة خصبة للاستثمار؛ لما تزخر به من فرص واسعة في مجالات الزراعة والصناعة والسياحة.
تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامةوأضاف أن محافظة الشرقية بمواردها وإمكاناتها تسعى دائما إلى أن تكون شريكا فاعلا في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة، قائلا «ندرك تماما الدور الحيوي الذي تلعبه البورصة المصرية كمنصة اقتصادية رائدة تدعم النمو، وتعزز فرص الاستثمار، وتسهم في دفع عجلة التنمية».
تمكين الطلاب من المعرفة الماليةوأعرب الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، عن سعادته بعقد المؤتمر وتوقيع بروتوكول التعاون مع البورصة المصرية، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى لتمكين الطلاب من المعرفة المالية من خلال البرامج التعليمية والتدريبية التي تساعدهم على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.
نشر ثقافة الاستثمار في أوساط الشبابوأوضح أن الجامعة تدرك أهمية نشر ثقافة الاستثمار في أوساط الشباب كأحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي الوطني، منوهًا بأن الجامعة تواصل دعمها لتوفير بيئة تعليمية تُشجع على الابتكار المالي.
بروتوكول تعاون بين البورصة وجامعة الزقازيقوشهدت فعاليات المؤتمر توقيع بروتوكول تعاون بين البورصة المصرية، وجامعة الزقازيق؛ لنشر الثقافة المالية بين الطلاب، وتقديم برامج تدريبية تخصصية تهدف إلى تعزيز الوعي المالي وتشجيعهم على استثمار مدخراتهم في بيئة مالية آمنة، وكذا تطوير فهم الطلاب لمبادئ الاستثمار بما يسهم في إعداد جيل جديد من الشباب المتطلع للنجاح الاقتصادي.