خالد عمر يوسف: عناصر النظام البائد شرعوا في تهديد كل من ينتمي لثورة ديسمبر قبل إنتهاء الحرب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
شدد عضو الهيئة القيادية بتحالف “تقدم” خالد عمر يوسف، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، على أن عناصر النظام البائد و أتباعهم شرعوا في تهديد و تصفية لكل من إنتمى لثورة ديسمبر قبل إنتهاء الحرب.
الخرطوم _ التغيير
و قال يوسف في تغريدة على منصة “اكس” إن عناصر النظام البائد ومن شايعهم من دعاة الحرب لم ينتظروا حتى انجلاء غبار المعركة فخرجوا مظهرين كل أشكال قبحهم، تهديداً لكل من انتمى لثورة ديسمبر ووعيداً بتصفيتها كلياً وإعادة عقارب الساعة لتنتج نسخة أكثر بشاعة من سنوات تسلطهم الثلاثين.
ونوه إلى أن طبيعة هذه الحرب وأهدافها والقوى التي اشعلتها وترغب في استمرارها لا تخفى إلا على من آثر دفن رأسه في الرمال بحسب تعبيره، و أضاف :”هذه هي حرب الانتقام من الشعب الذي ثار في وجه ظلم نظام الجبهة الاسلامية القومية، هذه حرب إذلال الناس وتمريغ كرامتهم لأنهم اثروا الحياة بحرية والخلاص من سلطة القهر والبطش”، و أشار إلى أن النظام السابق صنع وضعية تعدد الجيوش، ة اخترق المؤسسات الأمنية والعسكرية وأضعفها، واستثمر وجوده داخلها للتآمر على الانتقال والانقلاب عليه، و قال “حين هب الشعب بكلياته وأجهض الانقلاب ولاح أمل بأن ينتهي عبر الحل السياسي التفاوضي، استثمر عناصر النظام السابق في الشقاق بين القوات المسلحة والدعم السريع وقاموا بتعميقه واشعلوا الشرارة التي أدت لصدام طرفين متحفزين ومتنافسين ومدججين بكل أنواع السلاح”.
ووصف من اسماهم بالعصابة بأنهم عملوا على اجهاض أي فرصة للحل السلمي لهذا النزاع، لجهة أنهم يتكسبون منه غير مبالين بآلام الناس، ويتاجرون في كل شيء .. في الاغاثة والدين والوطن وفي عذابات الناس الذين يكتوون بنيران هذه الحرب بحسب تعبيره.
وتابع يوسف “أقولها بملء الفم .. لن تنجح هذه العصابة في مسعاها أبداً .. ستتوقف الحرب وسيختار الشعب السوداني السلام .. سيعيد ابناء وبنات هذا البلد بناء ما خربه القتال في النفوس وفي البنيان”، و أضاف “سيعود السودان ملكاً لشعبه ولن ينجح مسعى أحد في قتل ثورة ديسمبر، فهي لحظة نصر شعبنا الكبرى التي وضعت حداً فاصلاً ونهائياً لميراث الفساد والاستبداد”.
الوسومالثورة تهديد خالد عمر يوسف عناصر النظام البائدالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الثورة تهديد خالد عمر يوسف عناصر النظام البائد
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
الرياض
سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.
وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.
وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.
واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.
وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.
وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4