المقاومة الإسلامية في العراق تقصف بالصواريخ والمسيرات مواقع إسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن تنفيذها هجمات منسقة ضد 5 أهداف عسكرية، وذلك عبر عمليات منفصلة جرت اليوم الثلاثاء في وسط وشمال إسرائيل، وذلك ردا على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأفادت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان بأنها استخدمت صواريخ الأرقب "كروز مطور" وطائرات مسيرة في تنفيذ هذه الهجمات، مؤكدة على التزامها الثابت بمواصلة المقاومة والدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وقال البيان إن العمليات الأخيرة هي جزء من إستراتيجيتها الهادفة إلى "دك معاقل العدو بوتيرة متصاعدة"، كما أوضح أن الفصائل ستواصل استهداف الأهداف الإسرائيلية في ظل الظروف الراهنة، واعتبرت أن هذه العمليات تعكس التزامها بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم للأهالي المتضررين في لبنان وفلسطين.
وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق في بيانها أن عملياتها ستستمر ما دام الاحتلال قائما، وأنها ستعمل على تعزيز قدراتها العسكرية لمواجهة التحديات المتزايدة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
كما تشن إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي غارات وهجمات صاروخية عنيفة شملت معظم مناطق لبنان بما في ذلك بيروت في تجاهل صارخ للتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.