انضمام شركتين لمبادرة الجيل التالي للاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الاقتصاد، انضمام شركتين متخصصتين في مجال التكنولوجيا المتقدمة، إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية العالمية، التي توفر مجموعة من أساسيات دخول السوق، لتمكين الشركات المتطورة القادمة من مختلف أنحاء العالم، من تأسيس أو توسيع عملياتها في الدولة، وبالتالي المساهمة في تنمية اقتصاد المعرفة في البلاد.
الشركة الأولى هي «تي جي أو» TG0، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، والرائدة في تقنيات الاستشعار باللمس، وتحدث نقلة نوعية في صناعات مثل السيارات، والرعاية الصحية، والألعاب.
الشركة الثانية «زيلاس تكنولوجي» Zelos Technology الصينية، التي تطوّر حلول القيادة الذاتية، وتحديداً تكنولوجيا القيادة الذكية المتطورة، خاصة من المستوى الرابع (L4)، وتركز على التطبيقات في مجال الخدمات اللوجستية والتوصيل السريع.
ورحّب معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، بالخبرات التكنولوجية التي ستضيفها الشركتان في الإمارات.
وقال معاليه: «إن دولة الإمارات تواصل استقطاب الشركات الرائدة والمتطورة، التي تستطيع تعزيز منظومة الابتكار وتسهم في تطوير قدرات تكنولوجية وصناعية جديدة».
وأضاف: «أن شركة «زيلاس تكنولوجي» ستعزز قطاعات التنقل الحضري والخدمات اللوجستية لدينا، في حين أن ابتكارات شركة «تي جي أو» TG0 للاستشعار باللمس، ستوفر إمكانات جديدة للرعاية الصحية، والخدمات الحكومية الذكية، التي تشكل أولوية في دولة الإمارات».
وأوضح معاليه أن دخول هذه الشركات الجديدة، يؤكد موقع دولة الإمارات كوجهة عالمية مفضلة للابتكار، ويعكس جهود تنمية صناعات المستقبل فيها.
من جانبها، قالت جويس زن، المديرة التنفيذية للأعمال في الصين لدى «تي جي أو»: «يتماشى نهج دولة الإمارات الداعم للتقنيات المتطورة، مع رؤيتنا لتطوير التفاعل بين الإنسان والآلة».
وأضافت أنه في هذا السياق، فإن الدعم الذي توفره مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، سيمكن من الاستفادة من البنية التحتية لدولة الإمارات، لتوسيع نطاق الوصول إلى السوق، والمساهمة في مسيرة التنمية في البلاد، لتكون مركزاً عالمياً للصناعات المستقبلية.
من ناحيته قال تيري زاو، العضو المنتدب لشركة زيلاس تكنولوجي، إن الانضمام إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، يمثل فصلاً جديداً لشركة Zelos، موضحاً أن التركيز الاستراتيجي لدولة الإمارات على التقنيات المتقدمة يجعلها الوجهة المثالية للحلول الخاصة بالقيادة الذاتية.
وأضاف: «واثقون من أن هذه الشراكة ستتيح لنا فرصة القيام بدور ريادي وفاعل، في تطوير أنظمة نقل أكثر ذكاء وكفاءة، في الإمارات والمنطقة ككل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التجارة الخارجية دولة الإمارات الجیل التالی
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة هند.. «الإمارات للطعام» يوزّع 8 ملايين وجبة
دبي - «وام»
بتوجيهات ومتابعة حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام.. أعلن البنك، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن توزيعه نحو 8 ملايين وجبة طعام ضمن مبادرة «بالعطاء نجتمع» خلال شهر رمضان المبارك محلياً ودولياً، ليتجاوز بذلك مستهدفات المبادرة المُعلن عنها والمُقدرة بتوفير 7 ملايين وجبة من فائض الطعام وإيصالها إلى المستحقين.
ووصلت مبادرة البنك إلى أكثر من 700 ألف أسرة، وما يزيد على 11 ألف عامل، كما وزّع 378 ألفاً و240 وجبة خارج الدولة ضمن المساعدات الإنسانية والإغاثية، إضافةً إلى توزيع أكثر من 8 آلاف وجبة على العمال داخل الدولة بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، من خلال مبادرة «ثلاجات نعمة المجتمعية» و3,000 وجبة على العمال عبر مبادرة إفطار زعبيل وذلك ضمن إطار تعزيز التعاون المجتمعي وتسهيل وصول الوجبات إلى الأفراد والفئات المستهدفة.
إلى جانب ذلك وصل عدد الشركاء الاستراتيجيين الذين قدموا مختلف أشكال الدعم لنجاح مبادرة «بالعطاء نجتمع» إلى 200 شريك من القطاعين الحكومي والخاص والمنشآت الفندقية، والمطاعم، والمؤسسات الغذائية وشارك أكثر من 1,000 متطوع في تنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية ضمن المبادرات الفرعية للبنك خلال شهر رمضان، فضلاً عن تنفيذ 48 برنامجاً توعوياً تركزت حول الإدارة المستدامة لفائض الطعام وأفضل الممارسات لجمعه والحدّ من هدره وإعادة توزيعه على المستحقين.
وتعليقاً على هذه النتائج، قالت منال بن يعروف، رئيسة الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام: إن نتائج مبادرة «بالعطاء نجتمع» التي أطلقها بنك الإمارات للطعام خلال شهر رمضان المبارك، بتوجيهات سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام؛ تؤكد التزام البنك العميق بالنهج الإنساني والخيري وقيم الإحسان والعطاء والتكافل المجتمعي التي تُميز المجتمع الإماراتي وتمثل جزءاً أصيلاً من ثقافته، كما يعكس تجاوز مستهدفات المبادرة رؤية البنك الاستراتيجية لتحقيق الريادة والاستدامة في إدارة فائض الطعام، عبر جهود متواصلة ومتكاملة لجمعه وإيصاله بأعلى معايير الجودة إلى المستحقين داخل الدولة وخارجها والحرص على تحسين حياة الملايين ضمن منظومة إنسانية مستدامة.
تقليل هدر الطعاموضمن سياق المبادرة نجح بنك الإمارات للطعام بتحقيق أثرٍ بيئي إيجابي من خلال تقليل هدر الطعام وتحويل أكثر من 917 طناً من المواد الغذائية عن مسار الطمر والذي يشمل التبرعات بأنواعها من الفنادق والمطاعم والمؤسسات الغذائية، إذ تعادل هذه الكمية خفض ما مقداره أكثر من 2.3 مليون كيلوغرام من غاز ثنائي أوكسيد الكربون المنبعث من كمية المواد المُشار إليه، وبما يعادل الحفاظ على أكثر من 97 ألف شجرة.
وعمل البنك بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» على إعادة تدوير 335 ألفاً و773 كيلوغراماً من بقايا الطعام في الفنادق المشاركة في المبادرة، وتحويلها إلى 50 ألفاً و366 كيلوغراماً من السماد العضوي.
كما أبرم البنك 12 اتفاقية تعاون وشراكة ومذكرة تفاهم مع شركاء القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الإنسانية والمؤسسات الغذائية والفنادق، إضافةً إلى شركات من القطاع الخاص وذلك تعزيزاً لأهدافه ورؤيته ونهج عمله الإنساني.
وكان بنك الإمارات للطعام قد أطلق مبادرة «بالعطاء نجتمع» لتوفير 7 ملايين وجبة على المستحقين داخل الدولة وخارجها وذلك من خلال مبادرات فرعية تضم؛ «سلال النعم» و«إفطار زعبيل» و«فائض الخير» وثلاجات «نعمة المجتمعية»، فضلاً عن تشجيع أفراد المجتمع على تبني أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز الإدارة المستدامة للطعام والحدّ من هدره وفقده.