لدورة جديدة.. انطلاق ماراثون انتخابات الاتحادات الرياضية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
انطلق ماراثون الانتخابات في الاتحادات الرياضية للدورة الانتخابية المقبلة 2024 - 2028 حيث بدأ عدد من الاتحادات إعلان تلقى طلبات الترشح لعضوية مجالس الإدارات والتي تقام بنظام الفردي أو القائمة المغلقة وفق اللوائح الخاصة بكل اتحاد رياضي.
وانهت اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة تصنيف الهيئات الخاصة بجميع الاتحادات الرياضية التي يحق لها حضور الجمعية العمومية المقبلة وذلك استعدادا للبدء في إعلان موعد فتح باب الترشح وتحديد موعد الانتخابات لكل اتحاد رياضي على حِدَةٍ.
البداية كانت مع الاتحاد المصري للفروسية برئاسة الدكتور إسماعيل شاكر عن موعد إجراء الانتخابات للدورة الانتخابية 2024- 2028.
يستمر فتح باب الترشح لانتخابات اتحاد الفروسية لمدة سبعة أيام بداية من 5 أكتوبر الجاري على أن تقام الانتخابات يوم 7 نوفمبر المقبل.
وستشهد الجمعية العمومية لاتحاد الفروسية حضور 13 هيئة يحق لهم الانتخاب.
كما أعلن الاتحاد المصري للرماية برئاسة اللواء حازم حسني فتح باب تلقى طلبات الترشح للدورة الانتخابية المقبلة 2024 - 2028 بداية من يوم 7 أكتوبر الجاري ولمدة أسبوع على أن تجرى الانتخابات يوم 6 نوفمبر المقبل.
وستشهد الجمعية العمومية لاتحاد الرماية حضور 19 هيئة يحق لهم الانتخاب.
وأعلن الاتحاد المصري للجمباز برئاسة إيهاب أمين عن فتح باب الترشح لانتخابات الاتحاد للدورة القادمة 2024 - 2028 وذلك بداية من اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر ولمدة أسبوع على أن تقام الانتخابات يوم 12 نوفمبر المقبل.
وستشهد الجمعية العمومية لاتحاد الجمباز حضور 20 هيئة يحق لهم الانتخاب.
وأعلن الاتحاد المصري للسباحة برئاسة المهندس ياسر إدريس والذي أعلن فتح باب الترشح لانتخابات الاتحاد للدورة القادمة 2024 - 2028، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 8 أكتوبر 2024.
ومن المقرر أن يستمر فتح باب الترشح لانتخابات اتحاد السباحة لمدة سبعة أيام، على أن تقام الانتخابات يوم 15 نوفمبر المقبل.
وستشهد الجمعية العمومية لاتحاد السباحة حضور 10 هيئات يحق لهم الانتخاب.
وحصلت الاتحادات الرياضية على مهلة كحد أقصى يوم 31 أكتوبر الجاري للدعوة لعقد الجمعية العمومية الخاصة بإجراء الانتخابات.
وتضم اللجنة الأولمبية المصرية 29 اتحاد أولمبي وهم: رفع الأثقال، المصارعة، السلاح، السباحة، الرماية، التايكوندو، الخماسي الحديث، كرة اليد، الجمباز، كرة القدم، الفروسية، تنس الطاولة، الكرة الطائرة، الدراجات، الملاكمة، التجديف، الشراع، الكانوي - الكاياك، القوس والسهم، ألعاب القوى، الجودو، كرة السلة، التنس الأرضي، الترايثلون، الهوكي، الريشة الطائرة، الرجبي، الجولف، وأخيرا الإسكواش بعد انضمام لعبة الاسكواش لدورة الألعاب الأولمبية بداية من الدورة الأولمبية 2028 التي تقام في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية المصرية انتخابات الاتحادات الرياضية فتح باب الترشح لانتخابات الاتحادات الریاضیة الاتحاد المصری الانتخابات یوم نوفمبر المقبل بدایة من على أن
إقرأ أيضاً:
الشيخوخة السياسية والانقلاب الداخلي.. مرحلة جديدة نحو تغيير النظام السياسي
بغداد اليوم - بغداد
في خضم التحولات السياسية والاقتصادية الكبرى التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط يواجه العراق تحديات متعددة قد تقوده إلى مرحلة جديدة في تاريخه السياسي.
يتزامن هذا التوقيت مع العديد من المتغيرات الإقليمية، التي تفتح بابًا واسعًا للتساؤلات حول مدى تأثيرها على الواقع السياسي في العراق، خاصة مع وجود طبقات سياسية قد تكون وصلت إلى مرحلة "الشيخوخة السياسية".
وعلق الباحث في الشأن السياسي نبيل العزاوي،اليوم الخميس (27 اذار 2025)، على احتمالية أن يشهد النظام السياسي في العراق انقلابًا داخليًا، في ظل التطورات الإقليمية الجارية، والتي تتزامن مع سقوط الأسد وتراجع دور إيران في سوريا ولبنان، بالإضافة إلى الاحتجاجات في تركيا.
وأشار العزاوي في حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أن "التغيير السياسي في العراق يعتمد بشكل رئيسي على عدة عوامل، أولها نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة. وقال العزاوي في تصريحات لـ"بغداد اليوم" إن "كلما زادت نسبة المشاركة، قلّت حظوظ القوى السياسية التي كانت ضمن التحالفات السابقة، والتي أثبتت فشلها في تحقيق الأهداف المرجوة."
وتابع أن "الفئة الصامتة أو المقاطعة، التي تمثل نحو 70% من الناخبين، تعد الرهان الحقيقي لإحداث تغيير جذري في النظام السياسي".
وأضاف: "إذا قررت هذه الفئة المشاركة في الانتخابات، وليس مقاطعتها كما في السابق، سيتغير ميزان القوى وسيظهر جيل سياسي جديد قادر على رسم معادلة حكم مختلفة، قائمة على خرائط واتفاقات سياسية جديدة."
وأوضح العزاوي أن "العامل الثاني الذي قد يؤدي إلى انقلاب سياسي داخلي، هو أن القوى السياسية التي وصلت إلى مرحلة الشيخوخة السياسية يجب أن تعيد النظر في فلسفة البداية والنهاية".
وقال: "من غير المعقول أن تستمر هذه القوى في الحكم إلى ما لا نهاية. المتغيرات الإقليمية الحالية تتطلب نهجًا جديدًا وحكمة في إدارة الأزمات، ويتعين فتح المجال أمام القوى الناشئة للمشاركة في الحياة السياسية من خلال نظام انتخابي عادل."
وأشار إلى ضرورة تعديل قانون الانتخابات لضمان العدالة في توزيع المقاعد، بعيدًا عن القوانين التي تفصل لصالح الأحزاب الكبرى. واعتبر أن ذلك يشكل بداية التأسيس الصحيح لمستقبل سياسي جديد.
ولفت أن "التغيير السياسي المرتقب سيكون داخليًا وليس خارجيًا، مشيرًا إلى أن الدول الإقليمية لن تدعم قيادات على حساب أخرى، إذ أن كل دولة تبحث حاليًا عن مصالحها الداخلية وتعزيز اقتصادها، خاصة بعد التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط".
وأختتم العزاوي حديثه بالتأكيد على أن "الانتخابات القادمة ستكون في غاية الأهمية، معتبرا أن القوى السياسية يجب أن تدرك المخاطر الكبيرة التي قد تنتج عن أي أخطاء في التعامل مع الوضع السياسي الحالي، وأن هذه الأخطاء قد تؤدي إلى مشاكل جسيمة في المستقبل".
ورغم محاولات الإصلاح التي أطلقتها الحكومات في برامجها الوزارية، إلا أن هذه الجهود لم تحقق تغييرات جذرية بسبب غياب الإرادة السياسية الحقيقية والضغوط الداخلية والخارجية، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات شعبية واسعة النطاق، وأبرزها احتجاجات تشرين 2019، التي طالبت بتغييرات جذرية في النظام السياسي، ومحاربة الفساد، ومحاسبة الفاسدين، وإجراء تعديلات دستورية، وتحسين الخدمات الأساسية.
وبشكل عام، تلعب السياسة دورًا مزدوجًا إما أن تكون أداة لتحقيق الاستقرار والتنمية، أو عاملًا في زيادة الاستياء الشعبي وانعدام الثقة بالنظام.