نجاح استخراج سيخ معدني من عظام حوض طفل 11 عامًا بطوارئ قصر العيني -تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
نجح فريق طبي بمستشفى الاستقبال والطوارئ قصر العيني، في تحقيق إنجاز طبي جديد؛ حيث تعاونت الفرق الطبية المتخصصة لاستخراج سيخ معدني من عظام الحوض لطفل يبلغ من العمر 11 عامًا، تعرض لإصابة خطيرة عقب سقوطه من ارتفاع 10 أمتار.
وأظهرت الأشعة العادية والمقطعية أن السيخ المعدني نافذ من فخذ الطفل الأيسر إلى تجويف الحوض، وصولًا إلى الفقرات العجزية الثانية والثالثة، كما تم إجراء منظار لاستكشاف أي إصابات داخل الحوض، وتبين وجود إصابة بالمستقيم، تم علاجها بواسطة فريق جراحة الأطفال.
وهنَّأ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، الفريق الطبي؛ لنجاحه في إجراء هذه العملية الجراحية الحرجة والخطيرة، مشيدًا بكفاءة وتميز الكوادر بمستشفيات جامعة القاهرة من أطباء وتمريض، وتمتعهم بمستويات علمية ومهنية متميزة، مؤكدًا حرص الجامعة على تطوير الخدمات الطبية والعلاجية والنهوض بها وتقديمها بجودة تليق بالمواطن المصري، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومة الصحية في مصر.
وأوضح الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، أن العملية الجراحية التي تم إجراؤها كانت على درجة كبيرة من الخطورة والدقة، مشيرًا إلى أنه بفضل التنسيق الفعال بين الأطباء من مختلف التخصصات، تم إدخال الطفل غرفة العمليات على الفور لاستخراج السيخ، موجهًا الشكر إلى كل أعضاء الفريق الطبي القائمين بالعملية الجراحية.
جدير بالذكر أن الفريق الطبي الذي أجرى العملية الجراحية بنجاح؛ ضم أساتذة من قسم طب الطوارئ، وجراحة الأطفال، وجراحة العظام، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة المخ والأعصاب، وهم: د.باسل الخولي، ود.إيمان أمين، ود.محمد خالد سيد، ود.إسلام صلاح، ود.إيهاب إسماعيل، ود.أحمد خليل، ود.محمود ماهر مصطفى، ود.محمود السيد شنب، ود.مصطفى دسوقي، ود.أحمد السعودي، ود.أحمد فتحي، ومن التمريض عمرو رمضان، وهالة عمر، وسلمى محمود.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الفريق الطبي طوارئ قصر العيني
إقرأ أيضاً:
بأمر القضاء: الناشط الفلسطيني «محمود خليل» يبقى في أمريكا حتى إشعار آخر
أصدر قاض اتحادي في ولاية نيويورك الأمريكية قرارا يمنع ترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات في جامعة كولومبيا، وذلك لحين نظر المحكمة في الدعوى القضائية التي تطعن في احتجازه.
واعتقلت سلطات الهجرة الفدرالية محمود خليل، الطالب الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة، بسبب مشاركته في مظاهرات طلابية بجامعة كولومبيا العام الماضي.
حبس وترحيلوحذَّر ترامب من أن اعتقال محمود خليل واحتمال ترحيله سيمثلان بداية لسلسلة من الإجراءات المماثلة مستقبلا، وذلك في إطار حملة إدارته لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة.
وكتب ترامب على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي: «نحن نعلم أن هناك المزيد من الطلاب في كولومبيا والجامعات الأخرى في جميع أنحاء البلاد الذين شاركوا في نشاط مؤيد للإرهاب ومعاد للسامية وأمريكا، ولن تتسامح إدارة ترامب مع ذلك».
غضب عارموأثار احتجاز خليل غضبا فوريا من جماعات الحقوق المدنية والمدافعين عن حرية التعبير، الذين اتهموا الإدارة باستخدام سلطاتها في مجال إنفاذ قوانين الهجرة لقمع الانتقادات الموجهة لإسرائيل.
ودخل عدد من المتظاهرين إلى مجلس الشيوخ الأمريكي حاملين رسالة موقّعة من أكثر من مليون شخص خلال 24 ساعة، تُطالب أعضاء الكونغرس بالعمل من أجل إطلاق سراح خليل.
من هو محمود خليلهو أحد أبرز قادة الاحتجاجات الطلابية التضامنية في جامعة كولومبيا. حاصل على إقامة قانونية في الولايات المتحدة أنهى من خلالها دراساته العليا في جامعة كولومبيا ديسمبر2024.
قاد جهودًا للمطالبة بإنهاء التعاون بين جامعة كولومبيا وإسرائيل احتجاجًا على انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين، والتي يرقى بعضها إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ومن المتوقع أن يمثل خليل خلال جلسة استماع أمام المحكمة غدًا الأربعاء، في حين خرج مئات الأشخاص إلى شوارع نيويورك احتجاجًا على قرار اعتقاله.
اقرأ أيضاً«الجامعة التي لا تهدأ».. تاريخ من التصعيد والاحتجاجات في كولومبيا
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستضيف طلاب جامعة كولومبيا في تجربة تعليمية عالمية
ترامب: كولومبيا ستوقف المهاجرين العابرين من منطقة دارين