بينهم مصريون.. القبض على تجار إقامات في الكويت مقابل 700-1000 دينار
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
نجحت وزارة الداخلية الكويتية في القبض على سوريين ومصريين وآسيويين للاتجار في الإقامات مقابل 700-1000 دينار للإقامة الواحدة، مشيرة إلى إحالة المتهمين إلى جهة الاختصاص.
وكانت محكمة الوزراء بالكويت، أصدرت قرارا بحبس الوزير السابق مبارك الحريص لمدة 4 سنوات، كما قضت بعزله من الوظيفة وحرمانه من تولي أي وظيفة عامة، وتغريمه 400 الف دينار.
ووفق صحيفة القبس الكويتية؛ فقد أُسند للحريص بصفته حينما كان وزير شؤون الخدمات ووزير شؤون مجلس الأمة طلب لنفسه عطية لاستعمال نفوذ حقيقي لدى سلطة عامة وهما بلدية الكويت والهيئة العامة للصناعة.
وأشار الحكم الي ان الوزير سعي للحصول على قرار بتغيير النشاط الممارس في منطقة توسعة صناعية الجهراء والصليبية من نشاط صناعي حرفي إلى نشاط تجاري خدمي فتم له ذلك في قسيمتين دون سواه وبغير الحصول على موافقة المجلس البلدي من شركة مقابل 50 ألف دينار وقاما ببيع القسيمتين مقابل 780 ألف دينار فترتب على ذلك منفعة له وللشركة بارتفاع سعر المتر بعد تغيير النشاط، وارتكب جريمة تكسب غير مشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت وزارة الداخلية الكويتية محكمة الوزراء مجلس الأمة كسب غير مشروع
إقرأ أيضاً:
روسيا تصيب سفينة محملة بالذرة يقودها مصريون وسوريون
أعلنت أوكرانيا، يوم الإثنين، أن سفينة محملة بالذرة يقودها طاقم من المصريين والسوريين تعرضت لهجوم صاروخي روسي. وذكرت الوزارة المعنية بشؤون التنمية والبنية التحتية في أوكرانيا أن الضربة الصاروخية ألحقت أضرارًا بسفينة مدنية ترفع علم سانت كيتس ونيفيس، في ميناء بيفديني الأوكراني القريب من أوديسا، وذلك يوم الأحد.
السفينة، التي تحمل اسم "باريسا"، كانت محملة بـ6 آلاف طن من الذرة. وفي وقت لاحق، أفاد مسؤولون أوكرانيون أن صاروخًا روسيًا أصاب سفينة أخرى ترفع علم بال أو في ميناء أوديسا، مما أسفر عن مقتل أوكراني وإصابة خمسة من أفراد الطاقم، وذلك في ثاني هجوم من نوعه خلال يومين.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، أندري سيبيا، على منصة "إكس"، إن سفينتين تضررتا في مركز تصدير الحبوب في البحر الأسود، دون أن يقدم تفاصيل حول حالة السفينتين، مؤكدًا على ضرورة توحيد جهود جميع الدول والمنظمات المسؤولة لضمان حرية الملاحة في البحر الأسود والأمن الغذائي العالمي.
وفي ردود الفعل، لم ترد وزارة الدفاع الروسية على الفور على الطلبات للتعليق، إلا أن موسكو نفت مرارًا استهدافها لأهداف مدنية. وذكر حاكم منطقة أوديسا، أوليه كيبر، في منشور عبر تطبيق "تلغرام"، أن الشخص الذي قُتل في الهجوم الأخير كان عاملًا في الميناء، وأن الرجال الخمسة المصابين هم من أفراد الطاقم الأجانب.
وأوضح نائب رئيس الوزراء أوليكسي كوليبا أن السفينة التي تعرضت للهجوم تدعى "أوبتيما"، وأنها وصلت إلى أوديسا قبل ساعات من الهجوم. وأكد كوليبا أن روسيا تسعى من خلال هذه الهجمات إلى تدمير الشحن في البحر الأسود وضمان الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن العواقب لا يمكن أن تعني إلا مزيدًا من عدم الاستقرار في المناطق الحساسة التي تعتمد على واردات الغذاء، مما يؤدي إلى تفاقم التوتر في العلاقات الدولية.