عام على الحرب في غزة.. ماذا تقول الأرقام عن البشر والحجر؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد مرور عام على الحرب بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة، تسببت المواجهات في أضرار واسعة النطاق وخسائر بشرية كبيرة في القطاع. وبلغ عدد القتلى في غزة أكثر من 41 ألف شخص منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وفقًا للتقديرات، مع إصابة أكثر من 96 ألف جريح. وقد خلفت العملية العسكرية الإسرائيلية دمارا هائلا في القطاع مع تصاعد الأزمات الإنسانية يومًا بعد يوم.
وأسفرت الحرب أيضًا عن نزوح ما يقارب 1.9 مليون شخص فلم يعد هناك ملاذ آمن، فيما لا يزال حوالي 10 ألاف شخص مفقودين أو تحت الأنقاض.
وحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) لتقديرات الخسائر البشرية والبنية التحتية، لقي حوالي 986 من العاملين في المجال الصحي حتفهم أثناء تأدية واجبهم، في حين قُتل 174 صحفيًا وإعلاميًا. رجال الدفاع المدني لم يكونوا بمنأى عن الخسائر، حيث لقي 85 منهم مصرعهم أثناء أداء واجبهم.
وامتدت الأضرار للبنية التحتية بشكل واسع للقطاع وتعرضت لأضرار جسيمة؛ حيث تضرر أكثر من 60% من المباني السكنية، وأكثر من 80% من المرافق التجارية حسب آخر تحديث للبيانات البنك الدولي في يناير 2024. كما تأثرت 68% من شبكة الطرق حسب أخر بيانات يونوسات في أغسطس/آب 2024.
في وقت تعمل مراكز الرعاية الصحية الأولية جزئيًا بنسبة 43% فقط، فيما يحتاج 493 مبنى مدرسي إلى إعادة بناء كاملة أو إصلاحات كبيرة حتى 6 سبتمبر/أيلول 2024.
على الصعيد الإنساني، يواجه 495,000 شخص مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي (IPC5)، ومن المتوقع أن يحتاج أكثر من 50,000 طفل إلى علاج نتيجة سوء التغذية الحاد خلال عام 2024. كما يوجد ما يقرب من 17,000 طفل غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن عائلاتهم، وفقًا لأخر بيانات اليونيسيف في فبراير/شباط 2024. بالإضافة إلى ذلك، فإن أكثر من مليون طفل بحاجة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية انفوجرافيك غزة قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: العودة إلى الحرب في غزة أصبحت أكثر صعوبة
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ في العلوم السياسية، إنّ إمكانية العودة إلى الحرب في قطاع غزة أصبحت أصعب بكثير مما كان عليه قبل أيام، موضحا أن هناك عشرات الأفكار والاقتراحات والتناقضات حول من سيحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب، معلقا: «هذه الأفكار جزء منها إسرائيلية وجزء فلسطينية والآخر إسرائيلية أمريكية».
اقتراحات وأفكار وتصريحات حول مصير غزةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أمام هذا الضخ الإعلامي يجب العلم أنه لحين بدء تنفيذ الجزء الثاني من الصفقة، وقبل بدء الجزء الثالث سيكون هناك تصريح كل يوم باقتراح مختلف لما يتعلق بماذا سيجري في قطاع غزة.
أهداف سياسية للأفكار المتداولة خلال هذه الفترةوتابع: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذهب لتصريحات بتهجير الفلسطينيين لأهداف آنية متعلقة بتنفيذ الصفقة، لكن في نهاية الأمر سيعرض أمور أخرى أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برؤية إقليمية واسعة تتضمن القضية الفلسطينية، لبنان، سوريا، والإقليم عامة، لذا برأيي أن الأفكار التي تُطلق هنا وهناك هذه الفترة 80% من أهدافها سياسية آنية».