بوريل: 45 ألف أوروبي يقيمون في لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، إن بروكسل تعمل على تنسيق عملية قنصلية مع دول الاتحاد الأوروبي لإجلاء 45 ألف أوروبي يعيشون في لبنان، منذ أن كثفت إسرائيل غاراتها على البلد العربي.
???? Follow live: Statement by HR/VP @JosepBorrellF at the @Europarl_EN on the escalation of violence in the Middle East and the situation in Lebanon.
وأكد بوريل في نقاش في البرلمان الأوروبي حول الحرب في لبنان أنه "لا يبدو أن هناك طلب كبير من جانب الراغبين في العودة، لأن الأماكن المعروضة أكثر من المطلوبة".
وفيما يتعلق بإسبانيا، فإن وزيري الدفاع والخارجية عرضا أمس الإثنين مجدداً خدمة القوات المسلحة لمن يرغبون في مغادرة البلاد.
وكان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، قد دعا أمس الإسبان الذيم لم يغادروا لبنان بعد إلى التواصل مع سفارة بلادهم من أجل الرحيل عن البلد العربي، لكنه أكد، مثلما قال بوريل، أنه "لم يعد هناك تقريباً مواطنون أبدوا لنا رغبتهم في المغادرة".
وأرسلت إسبانيا طائرتين إلى لبنان في الثالث من أكتوبر (تشرين أول) الجاري، أجلي على متنها نحو 250 مدني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرلمان الأوروبي مغادرة البلاد البلد العربي إسبانيا إسرائيل وحزب الله الاتحاد الأوروبي إسبانيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن اعتداءات إسرائيل على لبنان خلال الفترة من 25 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر 2024.
وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم الأربعاء وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن ذلك يأتي في إطار الشكاوى الدورية التي تقدّمها بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الاسرائيلي على لبنان ووضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمام مسؤوليتهما من أجل التحرك لوقفه.
وقالت إن "لبنان تدين استمرار إسرائيل في عدوانها عليه وخرقها لسيادته وتوغلها البري داخل أراضيه، وارتكابها المزيد من المجازر، وتدميرها المتواصل والممنهج للقرى الحدودية، كبلدة العديسة التي فجر الجيش الاسرائيلي أحد أحيائها بـ 400 طن من المتفجرات، وكذلك قرى كفركلا، حولا، ميس الجبل، محيبيب، بليدا، عيترون، عين إبل، حانين، عيتا الشعب، قوزح، رميا، أم التوت، ومروحين.
وحذرت من أن هذا التدمير الممنهج يؤشّر الى سعي الجيش الإسرائيلي لتحويل الشريط الحدودي إلى منطقة عازلة غير مأهولة، كما أدان استمرار إسرائيل في استهداف المباني السكنية المكتظة بالسكان على غرار ما حصل في حارة صيدا وغيرها، ودور العبادة والمقامات الدينية وتدمير بعضها، وفي قصفها لمدينتي صور وبعلبك وتهديد المواقع الأثرية فيهما، إضافة الى مواصلة استهداف الجيش اللبناني ومراكز وسيارات الإسعاف وعناصر الدفاع المدني، واستخدامها المستمر لقنابل الفوسفور الأبيض المحرّمة دولياً.
وأشارت إلى أن لبنان جدد في الشكوى التي قدّمها دعوة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة أعمال اسرائيل العدائية، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفها، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، ومطالبتها بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701(2006) بصورة كاملة وشاملة لضمان أمن المنطقة واستقرارها.
اقرأ أيضاًالإمارات: الاعتداءات الإسرائيلية على «اليونيفيل» بلبنان انتهاك لمبادئ القانون الدولي
العراق يدين الاعتداءات الإسرائيلية على قوات «اليونيفيل» في لبنان
وزير الدفاع اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية على «اليونيفيل» تعكس تجاهل الاحتلال للقرارات الدولية