سلامة الغذاء: مصر ثاني أكبر سوق للصادرات النيوزيلندية لإفريقيا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء اليوم اتفاق اطاري للتعاون مع نيوزيلندا في مجال سلامة الغذاء، وقع الاتفاق من الجانب النيوزيلندي إيمي لورنسون، سفيرة نيوزيلندا بالقاهرة، والتي وقعت بالنيابة عن وزارة الصناعات الأولية النيوزيلندية.
وأشار الهوبي، إلى أن مصر شريكا تجاريا مهما لنيوزيلاندا وهي ثاني أكبر سوق للصادرات النيوزيلندية لإفريقيا، كما توجد عدة شراكات تعاونية بين المصدرين في نيوزيلندا ومصنعي الأغذية المصريين ممن يستوردون مكونات عالية الجودة مثل الزبدة والجبن واللبن المجفف المستخدم لاحقًا في المنتجات الغذائية التي تنتجها مصر سواء لغرض البيع في السوق المحلي أو لغرض التصدير للأسواق العالمية، وفي المقابل تشمل صادرات مصر من المنتجات الغذائية الزراعية إلى نيوزيلاندا الفراولة المجمدة والبرتقال، والبصل المجفف.
ومن جانبه أوضح أندرو بافيت، المستشار الزراعي الإقليمي بسفارة نيوزيلاندا في دبي، أن وزارة الصناعات الأولية النيوزيلندية تعبرعن سعادتها فيما يتعلق بإنهاء أعمال التوقيع على الاتفاق الإطارى اليوم، موضحًا أن هذه الاتفاقية كانت نتاج لمفاوضات استمرت أكثر من عامين.
وبدورها قالت إيمي لورنسون، سفيرة نيوزيلندا بالقاهرة والتي وقعت بالنيابة عن وزارة الصناعات الأولية النيوزيلندية، إن التوقيع على الاتفاق الإطاري للتعاون بين الطرفين يؤكد الإلتزام المتبادل بأنظمة سلامة الغذاء وعلى تطور العلاقات التجارية بين مصر ونيوزيلندا.
وتهدف الاتفاقية الإطارية إلى ضمان حماية صحة المستهلك في كلا البلدين وتيسير التجارة في الأغذية الآمنة من خلال التعاون بين الطرفين في مجال الصحة والتدابير ذات الصلة.
وأكد الجانبان، أن هذا الاتفاق الإطارى سيعزز التعاون الفني بين مصر ونيوزيلندا في مجال سلامة الغذاء، ويدعم خطوات تسهيل التبادل التجاري بين البلدين ويسهم في تسهيل التبادل التجاري، حيث سيعمل الجانبان معًا على الاعتراف الكامل بأنظمة سلامة الغذاء لدى الطرفين مما سيؤدي إلى تبسيط إجراءات عمليات التخليص الجمركي وتسريع زمن الإفراج النهائي .
كما أكد الجانب النيوزيلندي، عمق العلاقات بين مصر ونيوزيلندا بما لديهم من تاريخ طويل من التعاون، معربين عن تقديرهم للشراكة بين الهيئة القومية لسلامة الغذاء ووزارة الصناعات الأولية لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، حيث يتزامن توقيع الاتفاقية الإطارية للتعاون في مجال سلامة الغذاء والتدابير ذات الصلة مع إلاحتفال بالذكرى الخمسين على العلاقات الدبلوماسية، وكذا بعد زيارة وزير الخارجية النيوزيلندي، آر تي هون ونستون بيترز إلى مصر في أبريل الماضي، وإجراء محادثات تجارية مع المسئولين المصريين .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القومية لسلامة الغذاء مجال سلامة الغذاء الدكتور طارق الهوبي سفيرة نيوزيلندا بالقاهرة سلامة الغذاء فی مجال
إقرأ أيضاً:
خطأ ثاني !!
خطأ ثاني !!
صباح محمد الحسن
المواقيت تعلم بيقين أن أرواحنا بعواطفها الراسخة أضحت بحاجة لرواء نبتة عشم، على أرض هذا الوطن!!
وذكرنا بالأمس أن الميدان قد يشهد معارك بين فلول الإسلاميين والجيش بعد حالة الإدراك الأخيرة
وعلي كرتي يتحرك نحو وادي سيدنا للبحث عن حقوقهم التي ضاعت في “شربة إتفاق” والبراء يكشر أنيابه في وجه القوات المسلحة لأنه دخل الحرب بهدف ضرورة عودة التنظيم للحكم وباغته التلاشي
ومن جهتها المشتركة قد تحاصر قيادة الجيش بعدة إستفهامات إن إستولى الدعم السريع على الفاشر ، إن قايضها الجيش بالخرطوم وقد تذهب بأفكارها بعيدا عن قيمة التعاضد مع الجيش
فالمشتركة تقف من الإتفاق الدولي كثامن جار أهملته الوصية، لذلك إن أزمة الجيش ليس في مناوشات كتائب البراء، أزمته في تملل القوات المشتركة، فربما يحتاج الجيش لتسوية داخليه لإرضاء الحركات ، او ربما تأتي برعاية خارجية قد يتم حسمها قبل تنفيذ الخطوة القادمة
وكرتي من صالحه أن يكون وسيطا ليس محرضا حتى تلزم البراء حدودها وتبعد عنها التفكير في خيار المواجهة مع الجيش، لأن اسم كرتي لم تضعه امريكا على قائمة العقوبات ليبقى فيها مجهولا منسيا!!
وجشع البراء للسلطة وسيطرة فكرة العداء مع القوات المسلحة هي أولى الأدلة التي تنسف شعار القتال مع الجيش بدوافع وطنية، ومن قبل ذكرنا إن الإنتماء للتنظيم يعلو على الإنتماء للمؤسسة العسكرية وقد يظهر ذلك جلياً عندما يختار الجيش التفاوض الذي سيكتب نهاية المشوار
والميدان بالرغم من أنه اصبح مهيئا لعمليات إشتباك محتملة ربما تصل مرحلة التصفيات إلا أن الفلول تكون واهمة ومخطئة إن ظنت أن العنف يمكن أن يحقق لها مآربها التي عجزت عن تحقيقها بالحرب ،. على العكس فربما يعجل العقوبات ويجعل الجنائية تخرج اوامر القبض من ادراجها
ومعلوم إن كل إتفاق دولي ملزِم للطرفين، تبعاته تدخل بقوات حفظ سلام لاتنفصل عن خطة تعبيد طريق التفاوض وتنفيذه.
ونزع فتيل الأزمة بين قوتين يحتاج الي قوة ثالثة، سيما أن ورقة الحل كتبت قيادة الجيش والدعم السريع بإسم “طرفي الصراع”
ولكن هل يواجه الجيش خطر تعدد الجيوش بسبب خطأ نزولها الي الميدان بأمر قياداتها وليس بأمر المؤسسة
ومنذ بداية الحرب تحدثنا عن أن القوات التي تساند القوات المسلحة في الحرب يجب أن تحارب تحت مظلة الجيش وتُبدي السمع والطاعة للقائد العام للقوات المسلحة وليس بأمر المصباح ولامناوي ، حتى لايفقد قائد الجيش السيطرة عليها في عمليات التقدم والإنسحاب والتسليح وتكون أكبر عقبة للقرار العسكري المتعلق بالرفض او القبول للتفاوض
وهذا هو الخطأ الثاني الذي يرتكبه البرهان بصناعة قوات موازية للجيش تشبه في تكوينها وتربيتها الدعم السريع فالبرهان لا احد ينافسه في لقب أفضل قائد جيش في العالم “شاطر” في صناعة المليشيات
حتى قرار تمليك السلاح لهذه الكتائب الذي أصدره البرهان من قبل هو الخطر الأكبر ليس على المواطن ولكن على القوات المسلحة نفسها، افصح عن همِه مالك عقار في حواره أمس الأول بقناة الجزيرة وقال إن جمع السلاح هو من أهم القضايا التي تهمهم الآن وهذا هو الإنتباه بعد فوات أوان الغفلة لأن الخطر كان قرار نشر السلاح وليس جمعه
سيما أن السلاح بات بيد القوات المساندة والمستنفرين الذين تم تعبئتهم تعبئة كيزانية متطرفة وعنيفة فكل هذه القوات بسلاحها متوغلة في عدد من الولايات والمدن الآمنة المكتظة بالسكان
لذلك فإن المواجهة بين القوات المسلحة وقواتها المساندة هي الفكرة التي تحتاج للبتر العاجل إما بقرار عسكري يعجل بالذهاب الي التفاوض او، قرار دولي لقطع طريق الفتنة
لذلك أن الأسبوعين القادمين قد يشكلا العلامة الفاصلة في الميدان سياسيا وعسكريا.
ودوليا تزامنت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في ذات اليوم الذي دخل فيه الجيش القيادة، طالب فيها بضرورة إجراء حوار عاجل بين أطراف الصراع بهدف وقف فوري للأعمال العدائية لتجنيب المدنيين المزيد من الأذى، مؤكدا أن الحل المستدام للصراع لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية شاملة
وهو موقف واضح لتحديد وجهة النظر الدولية كتعقيب لما حدث وكيفية التعامل معه.
لحقته الإدارة الامريكية بتعيين إدارة الرئيس الأمريكي ترامب لبيتر لورد مبعوثًا خاصًا مؤقتًا للسودان، ليحل محل توم بيريلو
ومؤقتا لكي يكمل الرجل ما أسسه بيرليو، هذا مايؤكد قناعة إدارة ترامب بما سبق وإن ماهو منصوص سيتم تنفيذه.
طيف أخير :
سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن: الجيش ليس ممثلاً موثوقاً للشعب السوداني وواشنطن لا تقف مع أي طرف في الحرب.
الوسومالأمم المتحدة الصراع المواقيت صباح محمد الحسن