في ذكرى ميلاده.. هذا سبب رفض أحمد مظهر فيلم "لصوص لكن ظرفاء"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يحل اليوم الثلاثاء الموافق 8 أكتوبر، ذكرى ميلاد الفنان أحمد مظهر، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1917، ورحل عن عالمنا في 8 مايو 2002، وذلك بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال الفنية الناجحة، حيث ترك بصمته الفنية الخاصة في كثير من الأعمال التي شارك بها على مدار مشواره الفني، وكان من ضمن مسيرته الفنية فيلك "لصوص لكن" ظرفاء انتاج 1968، هذا الفيلم كان له الكثير من الكواليس والأسرار ومن ضمنها رفض "مظهر" للفيلم قبل تصويره، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية سبب هذا الرفض.
أحمد مظهرسبب رفض أحمد مظهر لفيلم “لصوص لكن ظرفاء”
كشف "مظهر" في لقاء تلفزيوني نادر على شاشة قناة الثانية المصرية، عن سبب رفضه لفيلم "لصوص لكن ظرفاء" في البداية، قائلًا:" الفيلم كنت رفضه عشان كان إنتاج خاص، وبعدين اشترته المؤسسة ورجعوا عرضوه عليا تاني وقلت السيناريو ده أنا قريته مرة قبل كده، ورفضته تاني، وبعدين جه مخرج اسمه إبراهيم لطفي وكان مثقف جدًا ومتعلم سينما في أمريكا، وحاصل على الماجستير في العلوم السينمائية من جامعة كاليفورينا وكان من القلائل اللي عندهم الشهادة دي، بعدها لقيت إبراهيم لطفي بيكلمني ويقولي دي رواية مش كوميدية، سميها بقا أنه ضحك عليا، لكني لست نادمًا على لعب هذا الدور إطلاقًا، رغم إني مكنتش ممثل كوميدي ".
نبذة عن أحمد مظهر
ولد أحمد مظهر في 8 أكتوبر 1917، في حي العباسية بالقاهرة، حصل على الثانوية العامة من مدرسة السعيدية في 1934، مارس الملاكمة وأصبح بطل المدرسة فيها، التحق بكلية التجارة ولم ترض طموحه فانتقل إلى الطب البيطري وأخيرًا استقر في الكلية الحربية في 1936، تخرج فيها في 1938 ومن دفعته جمال عبدالناصر، وأنور السادات، وثروت عكاشة، عمل ضابطًا بسلاح المشاة بمنطقة منقباد، وشارك في الحرب العالمية الثانية، وحرب فلسطين وانتقل إلى سلاح الفرسان 1940، وانضم للصف الثاني من الضباط الأحرار، وكان ضمن الفريق المصرى للفروسية المشارك بمسابقة دولية للألعاب الأوليمبية في هلسنكي عاصمة فنلندا حين اندلعت ثورة 1952، وعينه عبد الناصر قائد مدرسة الفروسية في 1956.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان أحمد مظهر ذكرى ميلاده لصوص لكن ظرفاء أحمد مظهر لصوص لکن
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ فضيلة الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده
هنئ الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده التاسع والسبعين.
وقال مفتي الجمهورية: إلى والدي وسيدي وإمامي وأستاذ الأجيال، منارة العلم وملاذ الحكمة والوسطية وشيخ المجددين، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، حفظه الله ورعاه،
بمشاعر ملؤها المحبة والتقدير، وبمداد الفخر والاعتزاز أتقدم إليكم، فضيلة الإمام بأصدق التهاني القلبية بمناسبة يوم ميلادكم المبارك، وبلوغكم التاسعة والسبعين من العمر المديد، أعوام طيبة قضيتموها في خدمة الإسلام والمسلمين وقضايا الإنسانية، وكنتم فيها رمزًا للحكمة والوسطية والاعتدال.
فضيلة الإمام الأكبر: لقد أضأتم بحكمتكم دروب الفكر والاجتهاد، وصنعتم تاريخًا حافلًا بالإنجازات التي ستظل شاهدة على عظمة رسالتكم وصدق عطائكم.
منذ تولي فضيلتكم مسئولية دار الإفتاء المصرية، ثم رئاسة جامعة الأزهر، وأخيرًا مشيخة الأزهر الشريف، كنتم صوتًا قويًّا للحق، ومنارةً للمعرفة، تنيرون العقول، وتغرسون قيم العدالة والوسطية، فأرسيتم لنا معالم الفكر الرشيد، وبذرتم في قلوبنا قيمة الشعور بهموم الإنسان، والرحمة بالخلق، وما زال العالم يعقد آماله على حكمتكم وضميركم النبيل في معالجة قضايا الإسلام، وما زلتم أيها الإمام تجسدون سعة الصبر في أرقى تجلياتها، تتحملون برحابة الصدر أخطاءنا، وتغفرون بتعقل العالم وحلم الأب الرفيق تقصيرنا، لتسيروا بنا على درب الحكمة والنور.
أسأل الله العظيم أن يمدكم بموفور الصحة والعافية، وأن يبارك في عمركم وأعمالكم، وأن يظل الأزهر الشريف تحت قيادتكم منارة للعلم وملاذًا للحق. ونسأل الله أن يحقق على أيديكم المزيد من الخير والازدهار لهذه الأمة، وأن تبقى رمزًا شامخًا للتجديد والاعتدال وصوتًا قويًّا لقضايا الإنسانية.