رئيس الاعتماد والرقابة الصحية: اتباع الأدلة الإرشادية شرط أساسي بمعايير "جهار"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن معايير “جهار” تشترط بالأساس اتباع أدلة استرشادية لجميع الفرق الطبية والتمريضية، تقوم على الدليل والبرهان بعيدًا عن عشوائية الممارسة.
وأشاد بجهود المجلس الصحي المصري، والنقابة العامة للتمريض، وجميع المشاركين في إطلاق الأدلة التمريضية، والتي تمهد الطريق لحصول المنشآت الصحية على اعتماد “جهار”، كما ثمّن جهود وزارة الصحة والسكان، بقيادة الدكتور خالد عبد الغفار، في الاهتمام بتنمية قدرات الأطقم التمريضية ورفع كفاءتهم العملية والعلمية بما يتناسب مع أعلى مستويات الجودة في مختلف المنشآت الصحية.
وأشار الدكتور أحمد طه إلى أهمية إتقان “لغة الجودة الدولية” بجانب التدريب المستمر لجميع الفرق التمريضية، مؤكدًا أن دور التمريض هو العامل الأساسي والفارق في جودة الرعاية الصحية بين نظام صحي وآخر.
ونظرًا للدور المحوري الذي يقوم به التمريض، فإن 65% من معايير جودة الخدمات الصحية الصادرة عن GAHAR، والتي حصلت على الاعتماد الدولي من منظمة الإسكوا، تعتمد بشكل رئيسي في تطبيقها على أعضاء هيئة التمريض، انطلاقًا من دورهم المباشر في تقديم الرعاية الصحية المتمركزة حول المريض.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتمريض للمجلس الصحي المصري، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والسكان والنقابة العامة للتمريض، تحت رعاية وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتورة نعمة عبد، ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد لطيف، رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتور حسام حسني.
وأضاف الدكتور أحمد طه أن هيئة التمريض هي خط الاتصال الأول بين الطبيب والمريض، ومن الركائز الأساسية التي يبنى عليها مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي تتبناه الدولة المصرية لضبط القطاع الصحي المصري، وأشار إلى أن التمريض المصري يتميز بالكفاءة والتفاني في العمل.
معايير GAHAR حرصت على حماية حقوق التمريضكما أضاف الدكتور طه أن معايير GAHAR حرصت على حماية حقوق التمريض من خلال توفير بيئة عمل آمنة، وتحديد عدد ساعات العمل المناسبة، بالإضافة إلى تطبيق برامج سلامة وصحة العاملين منذ انضمامهم إلى المنشأة، بما يتناسب مع طاقتها الاستيعابية، ويتوافق مع النسب العالمية التي تحدد أن لكل 10 آلاف مواطن من 16 إلى 20 ممرضة، بما يحقق سلامة التمريض وشعوره بالرضا، وينعكس على سلامة الخدمة التمريضية المقدمة للمريض.
ووجه الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، التحية والتقدير لجميع أفراد هيئة التمريض على تأديتهم لدورهم الوطني على أكمل وجه، وإنكارهم للذات، والعمل الدؤوب والمتفاني، وتضحيتهم المستمرة بالكثير من الوقت والجهد من أجل تقديم خدمة صحية آمنة للمرضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحية الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أدلة استرشادية الفرق الطبية والرقابة الصحیة الدکتور أحمد طه الصحی المصری
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: بناء نظام غزة الصحي مهمة معقدة
حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس، الأحد، من أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة ستكون "مهمة معقدة وصعبة" بعد حرب مدمرة انطلقت قبل أكثر من 15 شهراً.
وكتب تيدروس على منصة إكس "ستكون تلبية الاحتياجات الصحية الهائلة وإعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة معقدة وصعبة، نظراً إلى حجم الدمار والتعقيدات التشغيلية والقيود الموجودة".
The ceasefire in #Gaza and the start of the hostage and prisoner release process bring great hope for millions of people whose lives have been ravaged by the conflict.
It is a moment I have been calling and hoping for.
However, addressing the massive health needs and… pic.twitter.com/Lyfuyab9Sw
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية "تدعو جميع الأطراف إلى احترام التزامها التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار ومواصلة العمل من أجل تحقيق سلام دائم".
وقدرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً أن ثمة حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة بناء النظام الصحي في القطاع الفلسطيني الذي تعرض لقصف إسرائيلي لا هوادة فيه منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس داخل الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن فقط نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى ما زال يعمل جزئياً، مضيفة أن 38% فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل.
بعد سريان وقف إطلاق النار..أونروا: 4 آلاف شاحنة مساعدات تستعد للدخول إلى غزة - موقع 24أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، اليوم الأحد، أن 4 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى قطاع غزة، نصفها محملة بإمدادات غذائية أساسية ودقيق.وقالت المنظمة إنّها ستنفذ مع شركائها خطة مدّتها 60 يوما تركّز على علاج الصدمات والرعاية الطارئة والخدمات الصحية الأولية وصحة الأطفال والأمراض غير المعدية والصحة والحقوق الجنسية والإنجابية وإعادة التأهيل والصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي.
ومن المقرر أيضاً إرسال مستشفيات ميدانية في الأسابيع المقبلة.