أكدت جانين بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة والفريق أول أرولد لازارو رئيس بعثة يونيفيل (القوة المؤقتة للأمم المتحدة فى لبنان) فى بيان مشترك اليوم أن الحل التفاوضي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار الذي يريده المدنيون في جنوب لبنان وإسرائيل وأن “ الآن هو الوقت المناسب للتصرف وفقا لذلك”.

وأكد البيان أنه وبعد عام من تبادل اطلاق النار عبر الخط الازرق، لقي عدد كبير من الأشخاص مصرعهم فيما تم تشريد آخرين وذهبت النداءات المتكررة لضبط النفس وحماية المدنيين والالتزام بالقانون الانساني الدولي والعودة الى وقف الأعمال العدائية أدراج الرياح .

وأكد المسؤولان الأمميان أن كل قنبلة يتم اسقاطها وكل غارة برية يتم تنفيذها تبعد الطرفين عن الرؤية المنصوص عليها في القرار 1701 لعام 2006، فضلا عن ابتعادهما عن الظروف اللازمة لضمان الأمن الدائم للمدنيين على جانبي الخط الأزرق.

وشدد البيان على أن المزيد من العنف والتدمير لن يحل القضايا الأساسية، ولن يجعل أي شخص أكثر أمانا في الأمد البعيد.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

قوات اليونيفيل تبقى في مواقعها على الحدود رغم طلب إسرائيلي بنقلها

أكد الناطق الرسمي بإسم قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان "اليونيفيل" أندريا تيننتي، أن القوات الأممية لا تزال في مواقعها رغم تلقيها يوم 30 أيلول/ سبتمبر الماضي طلبا من "إسرائيل" بإعادة نقل بعض مواقعها.

وقال تيننتي إن "الجيش الإسرائيلي أبلغ اليونيفيل في 30 سبتمبر الماضي عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة في لبنان، كما طلب منا نقل بعض مواقعنا"، مضيفا: "لا يزال جنود حفظ السلام في جميع المواقع، ويظل علم الأمم المتحدة مرفوعا"، بحسب وكالة "شينخوا".

وأوضح "نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر"، مشيرا إلى أن "سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكر جميع الأطراف بالتزامها احترام ذلك".


واضتف "إننا نواصل حث لبنان وإسرائيل على إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 ــ بالأفعال، وليس بالقول فقط ــ باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة".
وفي نهاية آب/ أغسطس الماضي، صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع على تمديد مهمة حفظ السلام في لبنان لمدة عام آخر، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وتتولى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، التي أنشئت عام 1978، دورية على الحدود الجنوبية للبنان مع الأراضي المحتلة.

 ويتم تجديد تفويض العملية سنويا وكان من المقرر أن ينتهي تفويضها الحالي السبت الماضي، بينما جاء التصويت بعد أيام فقط من اشتباك حزب الله اللبناني مع جيش الاحتلال في واحدة من أكثر عمليات تبادل إطلاق النار كثافة بينهما على مدى الأشهر العشرة الماضية.


ويأتي ذلك وسط مخاوف من أن تتحول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان و"إسرائيل"، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" الأممية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية.. المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة حقوق الفلسطينيين
  • عام على التصعيد.. الأمم المتحدة تدعو إسرائيل ولبنان لحل تفاوضي
  • الأمم المتحدة و”اليونيفيل”: الحل التفاوضي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن على جانبي الخط الأزرق
  • مسؤولان: التفاوض الحل الوحيد لاستعادة الاستقرار على جانبي الخط الأزرق
  • الأمم المتحدة تحذر من انهيار النظام الصحي في لبنان بسبب الغارات الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة تحذر من انهيار النظام الصحي في لبنان
  • بيان مشترك لبلاسخارت ولاثارو: الحل التفاوضي السبيل الوحيد لاستعادة الأمن
  • قوات اليونيفيل تبقى في مواقعها على الحدود رغم طلب إسرائيلي بنقلها
  • حاصباني: الحل الوحيد هو العودة الى الشرعية الدولية والتزام الـ1701 و1559