الجامعة القاسمية تفتتح مدارس تعليم القرآن الكريم في جمهوريتي غانا والسنغال
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بشأن إنشاء مدارس لتحفيظ القرآن الكريم في أفريقيا، افتتح سعادة جمال سالم الطريفي رئيس الجامعة القاسمية أمس، عددا من مدارس تحفيظ القرآن الكريم في جمهوريتي غانا والسنغال.
وخلال زيارته للعاصمة السنغالية داكار، تم افتتاح عدد من المدارس، بحضور رئيس الهيئة العليا للأوقاف وعدد من المسؤولين بالحكومة المحلية السنغالية.
والتقى رئيس الجامعة القاسمية بوزير التعليم بجمهورية السنغال، وذلك في إطار التعاون و امكانية افتتاح مراكز تحفيظ القرآن في مختلف المناطق بالجمهورية.
وزار سعادته جامعة دكار والتقى بالقيادات الأكاديمية بالجامعة، بهدف مناقشة فرص تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي واستقطاب الطلبة والاطلاع على البرامج التعليمية التي تقدمها الجامعة.
كما التقى سعادة رئيس الجامعة القامسية عددا من خريجي الجامعة القاسمية بجمهوريتي غانا والسنغال.
وخلال اللقاءات استعرض الخريجون نجاحاتهم المميزة، باعتبارهم سفراء للجامعة، يصنعون التأثير والتغيير في مجتمعاتهم، بما تسلحوا به من قيم الوسطية والاعتدال خلال فترة دراستهم بالجامعة.
وثمن سعادة جمال سالم الطريفي دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة اللامحدود والمتواصل للجامعة، وتوجيهات سموه بتنفيذ مشروع إنشاء ورعاية مدارس لتحفيظ القرآن الكريم في أفريقيا، لافتا إلى أن الجامعة القاسمية تسعى لنشر المعرفة والعلوم الإسلامية والقيم الإنسانية برؤية وسطية معتدلة.
وأشار إلى حرص الجامعة على الاستفادة من خريجي القاسمية للعمل بالمدارس كمحفظين ومشرفين من خلال مراكز مرخصة قائمة في المناطق المختلفة، حيث تقوم الجامعة برعايتها والاشراف عليها.
وثمن المسؤولون المحليون وأولياء الآمور بدولتي غانا والسنغال، إهتمام ورعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، بهذه المبادرة الرائدة، بإنشاء ورعاية مثل هذه المراكز، التي سيكون لها الأثر الإيجابي في مختلف المناطق.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة القاسمیة القرآن الکریم فی غانا والسنغال
إقرأ أيضاً:
محاضرة بالجامعة القاسمية عن «تراث الأجداد وقيم الأحفاد»
الشارقة: «الخليج»
نظمت الجامعة القاسمية، محاضرة تحت عنوان «تراث الأجداد وقيم الأحفاد» قدمها سالم بن حمد الشامسي، أول رئيس للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
وشهد المحاضرة التي جرت صباح أمس بمسرح الجامعة جمال الطريفي رئيس الجامعة والدكتور عواد الخلف مدير الجامعة، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة، وجاءت المحاضرة مواكبة للاحتفاء باليوم الوطني لدولة الإمارات.
وألقى سالم الشامسي الضوء على مراحل مهمة في تاريخ دولة الإمارات، بما في ذلك الفترة التي سبقت الاتحاد، وأثرها في تأسيس الدولة الحديثة، كما تحدث عن جهود المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وإخوانه الحكام في توقيع «وثيقة الاتحاد» ودستور الإمارات، وإعلان بيان الاتحاد والاسم الرسمي لدولة الإمارات، مشيراً إلى الحدث التاريخي في صباح الثاني من ديسمبر عام 1971، عندما تم الإعلان عن قيام الاتحاد، وهو الحدث الذي غير مجرى تاريخ المنطقة.
وأكد أن الشيخ زايد «طيب الله ثراه» كان رمزاً للقيادة الحكيمة ورجلاً فذاً في تأسيس الدولة، حيث قاد مسيرة الاتحاد بروح من الإيمان العميق بوحدة شعبه وضرورة تلاحم الإمارات.
وتحدث عن الجهود الكبيرة التي بذلها المغفور له في إنشاء الوزارات وتأسيس البنية التحتية الحديثة التي شهدتها الإمارات بعد قيام الاتحاد.
تطرق إلى دور التعليم في بناء الدولة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تحت قيادة المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه» أولت اهتماماً خاصاً بالتعليم كأحد أركان النهضة.
وتناول تجربته الشخصية في العمل السياسي والإداري، حيث استعرض فترة عضويته في المجلس الوطني الاتحادي، ثم توليه منصب الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي.
واختتمت المحاضرة بتكريم جمال سالم الطريفي، سالم بن حمد الشامسي، حيث تم تقديم درع تذكاري له تقديراً لمساهماته الجليلة في خدمة الوطن.