هاتون يُكمل ثلاثية «الملعب القديم» في «السباق إلى دبي» للجولف
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةمع تبقي شهر واحد على انطلاق «التصفيات الختامية» لجولة دي بي ورلد لـ «السباق إلى دبي»، والتي ستقام في أبوظبي ودبي على التوالي بداية من 7 نوفمبر المقبل، حقق تيريل هاتون لقب بطولة ألفريد دونهيل لينكس، وذلك للمرة الثالثة في مسيرته بعد عامي 2016 و2017، في المنافسات التي احتضنها نادي سانت أندروز في أسكتلندا على «الملعب القديم» باعتباره أقدم ملعب جولف في العالم فتح أبوابه منذ 472 عاماً في عام 1552.
حسم الإنجليزي هاتون اللقب بعدما أنهى المنافسات برصيد 24 ضربة تحت المعدل، ليتقدم 67 خطوة دفعة واحدة في التصنيف العالمي الصادر اليوم لـ «السباق إلى دبي» من رولكس، بعدما أصبح بالمركز 16 بإجمالي 1376 نقطة هذا الموسم.
واستفاد تومي فليتوود من حصوله على المركز الثالث في البطولة برصيد 21 ضربة تحت المعدل، ليتقدم 4 خطوات في تصنيف «السباق إلى دبي»، ويصبح بالمركز الخامس هذا الموسم بإجمالي 2066 نقطة.
وسيكون الموعد مع «الختام الكبير» لجولة دي بي ورلد، التي تقام بنظام جديد أكثر قوة ومشاركة لنجوم اللعبة، وتحتضنه الإمارات في نوفمبر المقبل، عبر بطولتين على التوالي وهما بطولة أبوظبي إتش إس بي سي في نادي ياس لينكس، بمشاركة أفضل 70 لاعباً في ترتيب «السباق إلى دبي» وتقام من 7 إلى 10 نوفمبر المقبل، ثم بطولة جولة دي بي ورلد في عقارات جميرا للجولف، بمشاركة أفضل 50 لاعباً وتقام من 14 إلى 17 نوفمبر أيضاً، في حدثين متتاليين.
وتضم روزنامة جولة دي بي ورلد للجولف هذا الموسم 44 بطولة في 24 دولة حول العالم، وتقام منافساتها تحت شعار «السباق إلى دبي».
يذكر أن بطولة ألفريد دونهيل لينكس، أقيمت ضمن سلسلة «باك 9»، إذ يشهد الموسم الحالي لجولة دي بي ورلد إقامة بطولات ضمن سلسلات دولية لكل سلسلة هويتها الخاصة في جولة دي بي ورلد، ولكل سلسلة بطلها الخاص، الذي سيكسب في كل منها 200 ألف دولار من مجموع مكافآت مالية إضافية تبلغ مليون دولار، قبل أن يختتم الموسم في الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجولف أبوظبي دبي السباق إلى دبي السباق إلى دبی دی بی ورلد
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: جميع العبادات بمضمار السباق في رمضان باقية للتنافس
قال الشيخ الدكتور بندر بليلة، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن ميادين الخير مشرعة وجميع العبادات التي كانت مضمارًا للسباق في رمضان باقية للتنافس في غيره من الأزمان.
باقية للتنافس في غيرهوأوضح “ بليلة” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر شوال اليوم من المسجد الحرام، أن ميادِينُ الخيْرِ مُشْرَعَةٌ، وجميعُ العباداتِ الَّتِي كانَت مِضمارًا للسِّباقِ فِي رمضانَ، باقِيَةٌ لِلتَّنافُسِ فِي غيرِهِ مِنَ الأزمانِ.
وأضاف أنَّ المداومَةَ علَى الطاعةِ، والاستمرارَ في العبادَةِ، مِمَّا حثَّ عليهِ الإسلامُ، وأشارَ إليهِ القرآنُ، والتزمَهُ خيرُ الأنامِ، مستشهدًا بما قال الله سبحانه وتعالى: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ ) الآية 23 من سورة المعارج.
ونبه إلى أن من أفضل الطاعات بعد شهر رمضان المداومة على الطاعة والاستمرار في العبادة، مما حث عليه الإسلام، مشيرًا إلى أن أفضَل ما يستأنِفُ بهِ الإنسانُ أعمالَ البِرِّ بعدَ رمضانَ، صيامُ السِّتِ مِن شوَّالٍ، مُتتالِيَةً أو مُفرَّقةً علَى الأيَّامِ.
واستند لما جاء فِي صَحيحِ مُسلمٍ مِن حَديثِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ)، منوهًا بأن الله تعالى إذَا أرادَ اللهُ بعبدِهِ خيرًا، ثبَّتَهُ علَى طريقِ الطَّاعةِ.
واستطرد: وألزمَهُ غرْسَ الاستقامَةِ، وفتَحَ لَهُ أبوابَ الخيْرِ، ويسَّرَ لَهُ سُبُلَ العبادَةِ، فهنيئًا لمن جعل من رمضان مسيرةً إلى الرحمن، واتخذ من أيامه وسيلةً للتقرب إلى الجنان، فقال الإمامُ ابنُ القَيِّم -رحمه اللهُ-: (وَفِي هَذِهِ الفَتَرَاتِ الَّتِي تَعْرِضُ لِلسَّالِكِينَ: يَتَبَيَّنُ الصَّادِقُ مِنَ الكَاذِبِ؛ فَالكَاذِبُ: يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ، وَيَعُودُ إِلَى طَبِيعَتِهِ وَهَوَاهُ! وَالصَّادِقُ: يَنْتَظِرُ الفَرَجَ، وَلَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، وَيُلْقِي نَفْسَهُ بِالبابِ طَرِيحًا ذَلِيلًا: كَالإِنَاءِ الفَارِغِ؛ فَإِذَا رَأَيتَ اللهَ أَقَامَكَ في هذا المَقَامِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَرْحَمَكَ وَيَمْلَأَ إِنَاءَكَ! ) .
تحفظ العبد من الانقطاعوأشار إلى أن المداومة على العمل اليسير تحفظ العبد من الانقطاع عن الطاعات بعد انقضاء الشهر الفضيل، مشيرًا إلى أنَّ مواسمَ الخيرِ لَا تنقَضِي، وأزمِنَةَ القُرَبِ لا تنتهِي، وإِن كُنَّا قدْ ودَّعْنا قبلَ أيَّامٍ قلائِلَ ضَيفًا مِن أكرَمِ الضِّيفانِ، وشهْرًا هو أَجوَدُ أشهُرِ العامِ.
وتابع: غيرَ أنَّ الفُرَصَ تَتَتابَعُ، والسَّوانِحَ تَتَوالَى، وأعمالُ البرِّ لا تنقطِعُ، فرمضان محطة لتزود ومدرسة للتغير وبوابة للانطلاق ، لما ورد فِي الصَّحيحينِ مِن حَديثِ عائشةَ أنَّها سُئلت: (يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، كَيْفَ كَانَ عَمَلُ رَسُولِ اللهِ؟ هَلْ كَانَ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الْأَيَّامِ؟ قَالَتْ: لَا، كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً، وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ يَسْتَطِيعُ).
وبين أنَّ مِن أعظَمِ مَا يُعينُ العبدَ علَى ذلِكَ استعانَتَهُ بِدُعاءِ اللهِ جلَّ وعلَا، فقدْ وعدَ سبحانَهُ عبادَهُ بِالاستجابَةِ، وَممَّا كانَ يدعُو بِه النبيُّ الثباتُ علَى الدِّينِ، فِي مسندِ الإمامِ أحمدَ وجامِعِ التِرمذِيِّ وحسَّنَهُ عَن أَنَسٍ قالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: (يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكْ)، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: (نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ).