ألقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الضوء خلال التوقيع على اتفاق المنحة لمشروع الهيدروجين الأخضر بمصر، بين شركة سكاتك وآلية الهيدروجين PTX، على محور الطاقة ضمن برنامج “نُوَفي”، حيث يعمل محور الطاقة على تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي في قطاع الكهرباء في مصر وتسريع تطوير ونشر الطاقة المتجددة، وزيادة الطاقة المتجددة إلى 42% من القدرة المركبة بحلول عام 2030.

وأكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن جمهورية مصر العربية لديها الفرصة لتصبح واحدة من الدول الرائدة عالميًا في اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون، وهو ما يُمثل فرصة كبيرة لمصر ليس فقط لتلبية احتياجاتها من الطاقة، ولكن أيضًا للمساهمة في التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، وفي سبيل ذلك فقد اتخذت الحكومة خطوات كبيرة نحو تحقيق إمكاناتها في مجال الهيدروجين الأخضر، بإنشاء المجلس القومي للهيدروجين الأخضر، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، بالشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يؤكد على التزام مصر بدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

المشاط: الشراكات الدولية نتج عنها العديد من المشروعات في مجال الهيدروجين الأخضر المشاط: قطاع الطاقة المصري يوفر فرصا عديدة لتنمية قطاع الهيدروجين الأخضر التحول الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

ويهدف المشروع إلى تحفيز التحول الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وقيادة البلاد نحو الحياد المناخي في الصناعات كثيفة الموارد والطاقة مع تعزيز خلق القيمة المحلية من خلال الاستفادة من توافر طاقة الرياح والطاقة الشمسية بكثرة. 

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع خلق 1330 فرصة عمل في مراحل البناء والتشغيل والصيانة للمشروع، ومن المتوقع أن ينتج 70 ألف طن من الأمونيا الخضراء (140 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا، أي ما يعادل 3 ملايين طن على مدار عمره الإنتاجي) وأن يضع الأساس للتحول المستدام للصناعة بأكملها في مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغاز الطبيعى التعاون الدولي رانيا المشاط التعاون وزيرة التخطيط الطاقة النظيفة التنمية الاقتصادية قطاع الطاقة المشروعات قطاع الكهرباء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الاستراتيجية الوطنية الهیدروجین الأخضر

إقرأ أيضاً:

المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي  

أضافت المملكة العربية السعودية إنجازًا عالميًا جديدًا لسجل تفوقها الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي بتصدرها تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي “نسبة الإناث للذكور”، واحرزت تقدمًا في نسبة نمو الوظائف واستقطاب الكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي، وفي عدد نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، وذلك وفقًا لمؤشر ستانفورد للذكاء الاصطناعي Stanford AI Index 2025 الذي يُعد مرجعًا دوليًا موثوقًا لصنّاع السياسات والباحثين وخبراء الصناعة لفهم واقع الذكاء الاصطناعي واتجاهاته المستقبلية على مستوى العالم.

وحققت المملكة المرتبة الأولى عالميًا في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي، ويعكس هذا التقدم فاعلية السياسات الطموحة والمبادرات النوعية التي أطلقتها المملكة بهدف دعم مشاركة المرأة وتمكينها في القطاعات التقنية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، لا سيما الذكاء الاصطناعي من خلال توفير برامج تدريبية متقدمة وفرص تطوير مهني، ما أسهم في تعزيز حضور الكفاءات النسائية في هذا المجال التقني المتقدم، وترسيخ مكانة المملكة مرجعًا عالميًا في توفير الفرص المتكافئة بين الجنسين في قطاع الذكاء الاصطناعي.

وجاءت المملكة في المرتبة الثالثة عالميًا في نسبة نمو وظائف الذكاء الاصطناعي لعام 2024، وجاءت المملكة الرابعة عالميًا في عدد نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، وصنف المؤشر المملكة ضمن سبع دول قامت بنشر نماذج ذكاء اصطناعي رائدة منها: الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وفرنسا، وكندا، وكوريا.

وبين المؤشر أن المملكة حققت الثامنة عالميًا في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس قدرتها في توفير بيئة مستقرة ومحفزة تستوعب المواهب الوطنية، وتدعم الابتكار ونقل المعرفة، وتسهم في بناء منظومة متقدمة ومستدامة في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب جاذبيتها المتنامية لاستقطاب الكفاءات العالمية في هذا المجال.

وتعكس هذه المؤشرات مجتمعةً ثمرة الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية نحو تحقيق الريادة العالمية في الذكاء الاصطناعي، بقيادة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، التي تتولى تعزيز مكانة المملكة بصفتها دولة رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال بناء القدرات الوطنية، وتطوير السياسات، وتمكين الاستثمار، وتحفيز الابتكار، علاوة على تحسين البنية التحتية التقنية وتعزيز تبني حلول الذكاء الاصطناعي في القطاعات ذات الأولوية بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وفي مجال تمكين المرأة، قدّمت “سدايا” جهودًا ملموسة كان لها بالغ الأثر في تحقيق المملكة المرتبة الأولى عالميًا من خلال تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي، من خلال مبادرات عدة منها : “برنامج Elevate” بالتعاون مع شركة Google Cloud الذي هدف إلى تمكين أكثر من 25,000 امرأة في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إقامة معسكرات وبرامج تدريبية متخصصة، أسهمت في تأهيل كوادر نسائية سعودية قادرة على الريادة في قطاع الذكاء الاصطناعي، بما يعزّز حضورهن على المستويين المحلي والعالمي.

اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير الخارجية يستقبل القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى المملكة

ويأتي تقدّم المملكة في مؤشر Stanford AI Index 2025 نتيجة حزمة المبادرات والبرامج والمشروعات التي أطلقتها “سدايا” مركزة فيها على بناء القدرات الوطنية في الذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات نوعية، أبرزها البرنامج الوطني “أذكى U” الهادف إلى تمكين طلاب الجامعات السعودية في هذا المجال، والأولمبياد الوطني للذكاء الاصطناعي “أذكى” الذي يستقطب المواهب الناشئة ويصقل مهاراتهم، بالإضافة إلى مبادرة “سماي” التي تسهم في رفع الوعي التقني وترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي في المجتمع.

وعملت “سدايا” على ترسيخ مكانة المملكة ضمن الدول الجاذبة للكفاءات والمهارات في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر مبادرات دولية مثل : الانتهاء من المرحلة الأولى من “برنامج Elevate” الذي ضم نحو ألف امرأة من 28 دولة في العالم، والأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي، وإطلاق أكاديمية NVIDIA بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وعقد شراكة إستراتيجية مع شركة MICROSOFT للتدريب والتطوير، إلى جانب إنشاء المركز الدولي لبحوث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي “ICAIRE” في الرياض تحت رعاية منظمة اليونسكو الذي يعزز ريادة المملكة العالمية في وضع الأطر الأخلاقية والتشريعية للتقنيات الناشئة.

وأبرزت “سدايا” جهود المملكة من خلال إدراج النموذج اللغوي الضخم “علام” الذي طوّرته على منصة “Hugging Face” العالمية ضمن أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية في العالم، وإدراجه في منصة watsonx التابعة لشركة IBM العالمية خلال مؤتمر “IBM Think 2024” بمرحلته التجريبية بوصفه أحد أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية في العالم ما يؤكد مكانة المملكة بصفتها قوة فاعلة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية.

وتعمل “سدايا” وفق رؤية إستراتيجية عميقة تهدف إلى مواصلة تحديث أجندة البيانات والذكاء الاصطناعي، وتوفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية، وتعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي؛ بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على المعلومات والبيانات والذكاء الاصطناعي بوصفها المرجع الوطني في كل ما يتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.

مقالات مشابهة

  • التحول في الصناعة واللوجستيات
  • المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي
  • المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي  
  • بتمويل فرنسي.. تفاصيل إقامة محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • الهيدروجين الأخضر والمترو الذكي والتعليم التكنولوجي.. مكاسب مصر من زيارة ماكرون
  • مدبولي يتابع موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • كامل الوزير يشهد توقيع اتفاقية لبناء وتشغيل محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته
  • صفقة ضخمة بين مصر وفرنسا لبناء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • توقيع اتفاقية تعاون مع فرنسا لتمويل محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر برأس شقير