أصدرت السلطات الفرنسية قرارًا بمنع عمر بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، من دخول الأراضي الفرنسية، وجاء هذا القرار بعد سنوات من إقامته في منطقة نورماندي شمال غرب فرنسا.

اعلان

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو يوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 عن إصدار "حظر إداري على دخول الأراضي الفرنسية ضد السيد عمر بن لادن".

وأوضح الوزير أن هذا القرار جاء بعد تصريحات أدلى بها بن لادن على وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2023، اعتبرت "تمجيدًا للإرهاب".

وكان عمر بن لادن، البالغ من العمر 43 عامًا، يقيم في في إحدى بلدات منطقة نورماندي الفرنسية منذ سنوات عدة كزوج لمواطنة بريطانية، حيث عمل كفنان تشكيلي. وفي عام 2023، أصدر محافظ أورن قرارًا بإلزامه بمغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF)، وهو ما أيدته المحكمة الإدارية لاحقًا.

وأكد وزير الداخلية أن بن لادن غادر فرنسا بالفعل، مشيرًا إلى أنه "لن يتمكن من العودة إلى فرنسا لأي سبب كان".

ويأتي هذا القرار في أعقاب تصريحات نشرها بن لادن الابن على منصة "إكس" في عام 2021، بمناسبة الذكرى العاشرة لمقتل والده، حيث كتب: "لا يُكتب التاريخ إلا بدماء هؤلاء الأشخاص، لرواية قصة هؤلاء الشهداء الذين صنعوا التاريخ وبنوا الأمم وجلبوا المجد. دماؤهم هي طوق النجاة لإيماننا حتى يوم القيامة. أرقد في سلام".

Relatedأسامة بن لادن يعود من جديد عبر "رسالة إلى أمريكا".. فما الحكاية ؟شاهد: من ضمنها بندقية بن لادن.. متحف للـ"سي آي أيه" يعرض تذكارات من أبرز عملياتهاهرباً من عباءة والده.. نجل بن لادن يعرض لوحات فنية في فرنسا وسط تزايد الطلب عليها

وتجدر الإشارة إلى أن عمر بن لادن كان قد ظهر في وسائل الإعلام بين الحين والآخر خلال إقامته في فرنسا. ويؤكد هذا القرار حرص السلطات الفرنسية على اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شخص يشتبه في تورطه في تمجيد الإرهاب أو التعاطف معه.

المصادر الإضافية • أب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تراجع أعمال إمبراطورية مجموعة بن لادن السعودية بالتزامن مع تولي محمد بن سلمان السلطة بعد عشر سنوات من وفاته... لا يزال شبح بن لادن يطارد باكستان فيديو:عشر سنوات على مقتل بن لادن.. هكذا استقبل العالم خبر مقتل زعيم القاعدة محاربة الارهاب فرنسا أسامة بن لادن اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب على غزة تدخل عامها الثاني.. تصعيد مستمر ودعوات في تل أبيب لاستهداف منشآت إيران النووية يعرض الآن Next "مكان خيالي" .. ترامب: غزة قد تصبح أفضل من موناكو يعرض الآن Next في خضم المجاعة.. قوات الدعم السريع تهاجم المطابخ الخيرية وتسرق طعام الجوعى يعرض الآن Next ضربات روسية على أوكرانيا تودي بحياة أربعة أشخاص وتوقع العشرات من الجرحى يعرض الآن Next مدير الاستخبارات الأمريكية: أسبوع واحد يكفي لإيران لإنتاج قنبلة نووية اعلانالاكثر قراءة كيف خدعت حماس إسرائيل قبل "طوفان الأقصى"؟ معلومات تعرض للمرة الأولى بعد الدمار الهائل.. فرق إنقاذ دولية تصل إلى البوسنة لإزالة الأنقاض والبحث عن مفقودين مباشر. صبيحة 7 أكتوبر.. القسام تقصف تل أبيب وخامنئي: عملية "طوفان الأقصى أعادت الكيان 70 سنة إلى الوراء" كم بلغ حجم الخسائر الإسرائيلية في الجبهات الداخلية والخارجية بعد سنة من الحرب؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصىغزةروسياإسرائيلالحرب في أوكرانيا حزب اللهحركة حماسلبنانبنيامين نتنياهوكامالا هاريسدونالد ترامب Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا محاربة الارهاب فرنسا أسامة بن لادن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا حزب الله حركة حماس لبنان بنيامين نتنياهو كامالا هاريس دونالد ترامب السياسة الأوروبية یعرض الآن Next هذا القرار

إقرأ أيضاً:

توترات جديدة في العلاقات بين فرنسا والجزائر بعد قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية

عاد التوتر ليكبل مجددا العلاقات بين فرنسا والجزائر بعد إعلان باريس عن قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية وتهديدها بالرد على هذه الخطوة في حال الإبقاء عليها.

لكن بالرغم من هذه التوترات المستجدة، « ما زالت الاتصالات قائمة » وتسعى باريس إلى « التهدئة »، وفق ما أفادت مصادر ديبلوماسية فرنسية.

وطلبت الجزائر من الموظ فين الفرنسيين مغادرة أراضيها، بحسب ما أعلن الإثنين وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو مشيرا إلى أن هذا القرار جاء ردا على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا.

ويعمل بعض هؤلاء الموظفين الفرنسيين في وزارة الداخلية، على ما كشف مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس.

والجمعة، وجه الاتهام في باريس إلى ثلاثة رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية في فرنسا، على خلفية التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي، بحسب ما أكدت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب.

ووجه الاتهام إلى الرجال الثلاثة للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف المؤث ر والمعارض الجزائري أمير بوخرص نهاية أبريل 2024 على الأراضي الفرنسية.

ووضع الثلاثة رهن الحبس الموقت وهم متهمون أيضا بتشكيل عصابة إجرامية إرهابية.

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية اعتبرت في بيان مساء السبت أن « هذا التطو ر الجديد وغير المقبول وغير المبرر من شأنه أن يلحق ضررا بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية »، مؤكدة عزمها على « عدم ترك هذه القضية بدون تبعات أو عواقب ».

وشد دت على « هشاشة وضعف الحجج التي قدمتها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية خلال التحقيقات، حيث تستند هذه الحملة القضائية المرفوضة على مجرد كون هاتف الموظف القنصلي المتهم قد يكون تم رصده بالقرب من عنوان منزل المدعو أمير بوخرص ».

وأمير بوخرص الملقب بـ »أمير دي زد » مؤث ر جزائري يبلغ 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.

وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية في حقه متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. وعام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه وحصل على اللجوء السياسي عام 2023.

وتعر ض بوخرص الذي يتابع أكثر من مليون مشترك حسابه على تيك توك « لاعتداءين خطرين، واحد في 2022 وآخر مساء 29 نيسان/أبريل 2024 » يوم اختطافه في الضاحية الجنوبية لباريس قبل الإفراج عنه في اليوم التالي »، على ما قال محاميه إريك بلوفييه.

ورد ا على قرار السلطات الجزائرية طرد موظ فين من السفارة الفرنسية في الجزائر، قال وزير الخارجية الفرنسي حان-نويل بارو « أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية » في فرنسا.

وأضاف « في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا ».

وتتعارض هذه التطو رات المشحونة مع إعلان البلدين مؤخرا عزمهما إحياء العلاقات الثنائية التي شهدت عدة تقلبات دبلوماسية في العقود الأخيرة.

وقبل أيام، كلف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الجزائري وزيري الخارجية بطي صفحة أزمة امتد ت على ثمانية أشهر كادت تصل حد القطيعة الدبلوماسية.

وبدأت هذه الأزمة في أواخر يوليو مع إعلان الرئيس الفرنسي عن دعمه الكامل لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية للصحراء الغربية التي تطالب جبهة بوليساريو باستقلالها منذ 50 عاما بدعم من الجزائر. فبادرت الجزائر إلى سحب سفيرها من باريس.

وتأز م الوضع بعد ذلك، خصوصا بسبب مسألة الهجرة وتوقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في الجزائر.

واحتج ت الجزائر السبت على توقيف أحد معاونيها القنصليين في قضية المؤثر بوخرص أمام السفير الفرنسي ستيفان روماتي، منددة خصوصا بعدم إبلاغها بالأمر عبر القنوات الديبلوماسية.

وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو الأحد إنه « تم التثبت من الاختطاف بما في ذلك بمبادرة من فرد يعمل في كريتاي (ضاحية باريس) في القنصلية العامة للجزائر ».

وتوخى روتايو الحذر إزاء الإشارة إلى احتمال ضلوع السلطات الجزائرية، قائلا إن « الارتباط بالبلد لم يثبت » لكن مع التشديد على « أننا كبلد سيادي… نتوقع أن تحترم قواعدنا على الأراضي الفرنسية ».

ويزور روتايو الرباط حيث تطرق الإثنين مع نظيره المغربي إلى التعاون في مجال الجريمة المنظمة ومسألة التصاريح القنصلية بعد تحسن العلاقات بين البلدين.

وندد جوردان بارديلا زعيم حزب « التجمع الوطني » اليميني المتطرف في فرنسا بالتطورات الأخيرة في العلاقات بين بلده والجزائر، مستهزئا على « اكس » بـ »النتائج اللامعة لاستراتيجية التهدئة لإيمانويل ماكرون ».

واستنكر النائب اليميني لوران فوكييه من جانبه « إذلالا جديدا »، مطالبا « الحكومة بالدفاع عن شرف فرنسا وإلزام الجزائر على استعداة كل مواطنيها الذين صدرت في حق هم أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية ».

كلمات دلالية الجزائر الصحراء المغرب

مقالات مشابهة

  • باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية
  • وزير التعليم العالي يشهد الاجتماع التأسيسي لمؤسسة بيت مصر في باريس
  • بوريطة في زيارة عمل إلى باريس لتعزيز الشراكة المغربية الفرنسية
  • توترات جديدة في العلاقات بين فرنسا والجزائر بعد قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية
  • الجزائر تمهل 12 موظفا في سفارة فرنسا 48 ساعة لمغادرة أراضيها وباريس تتوعد بالرد
  • الجزائر تطرد (12) موظفاً من السفارة الفرنسية
  • الجزائر تمهل 12 دبلوماسياً فرنسيا 48 ساعة لمغادرة أراضيها
  • الجزائر تطلب من 12 موظفًا في سفارة فرنسا مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة
  • "قرار قاس وغير إنساني"... الصين تمنع نائبة بريطانية من دخول هونغ كونغ لرؤية حفيدها
  • نجمة جامايكا تعود إلى «المضمار» بعد «خيبة باريس»