قيادي بـ«مستقبل وطن»: كلمة الرئيس السيسي اليوم رسالة طمأنة للشعب المصري
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أشاد رشاد عبد الغني، القيادي في حزب مستقبل وطن، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية، والتي تأتي بالتزامن مع احتفالات الذكرى الـ 51 لـ نصر أكتوبر المجيد، الذي شهد عملا جادا ومبهرا للقوات المسلحة خلال هذه الحرب.
رسالة طمأنة للشعب المصريوأكد في بيان له اليوم، أن كلمة الرئيس السيسي بعثت برسالة طمأنة للشعب المصري أن لمصر جيش قادر على حماية أمنها القومي، لاسيما في ظل ما تشهده المنطقة من تصاعد للأحداث، وتأكيد أن القوات المسلحة المصرية ستظل هي الدرع الحما لهذا الوطن، وحائط الصد ضد أية محاولات للنيل من استقرار مصر وشعبها.
وشدد القيادي في حزب مستقبل وطن، على أن الجيش المصري يتميز بعزيمته وإرادته التي لا مثيل لها ويهابها القاصي والداني، ويطمئن بها الشعب والدولة، خاصة وأن القوات المسلحة المصرية لها طابعها الوطني الخاص، وإخلاصها الفريد، والتي تجعل من قوة قادرة على الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها مهما تعاظمت التحديات والظروف.
اتساع رقعة الصراع في المنطقةوأشار إلى أن كلمة الرئيس السيسي أكدت موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية محورية، ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس، ورفض انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي تسبب في اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وهددت ممارساته الشيطانية الأمن القومي في الداخل والخارج، وأصبح لزاما على المجتمع الدولي التدخل لوقف وإنهاء هذه الحرب عاجلا ليس آجلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن السيسي عبد الفتاح السيسي كلمة الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
قيادى بحزب مستقبل وطن: إسرائيل تجر المنطقة إلى الانفجار
أدان المهندس حسين داود، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية، الهجمات الإسرائيلية الوحشية على سوريا ولبنان، والعدوان المستمر على غزة، معتبرًا أن إسرائيل تخوض حربًا مفتوحة ضد شعوب المنطقة، غير آبهة بالنتائج الكارثية التي ستترتب على جرائمها.
قال حسين داود، في بيان له، إن غزة أصبحت عنوانًا للصمود وشاهدًا على وحشية الاحتلال، إلى دمشق التي تنزف تحت القصف، وبيروت التي تهتز تحت وطأة الغارات، تواصل إسرائيل سياسات التدمير، لتثبت مرة بعد أخرى أنها كيان لا يعيش إلا على الحروب والخراب والدمار.
وقال حسين داود :""إسرائيل تمارس جرائم حرب مكتملة الأركان، غير عابئة بالقوانين الدولية أو بقرارات الأمم المتحدة. كل قذيفة تسقط على غزة، كل صاروخ ينهال على سوريا، كل غارة تستهدف لبنان، ليست مجرد اعتداء عابر، بل هي دليل إضافي على أن الاحتلال هو التهديد الأكبر للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط."
وتابع:"منذ عقود، وإسرائيل تعيش بمنطق القوة المطلقة، تعتدي دون حساب، تقتل دون مساءلة، تدمر دون عقاب، وكأنها فوق القانون، لكن التاريخ لا يرحم، وما يسطره الاحتلال اليوم بدماء الأبرياء سيظل شاهدًا على جرائمه."
واستنكر، الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية واللبنانية، مؤكدًا أن هذا التصعيد الممنهج يعكس سياسة الاحتلال الرامية إلى إشعال فتيل الفوضى في الشرق الأوسط، وجرّ المنطقة إلى الانفجار وصراعات لا تنتهي.
وأكد حسين داود، أن إسرائيل لم تكن يومًا طرفًا يسعى إلى السلام، بل كانت ولا تزال مصدرًا للدمار في المنطقة، تغذي النزاعات، وتؤجج الصراعات، في محاولة لإعادة رسم الخريطة السياسية بما يخدم أطماعها.
وقال:"كل حرب تبدأها إسرائيل لا تنتهي عند حدودها، بل تمتد نارها إلى كل المنطقة، وتلقي بظلالها على استقرار الشرق الأوسط كله، هذه السياسة العدوانية لن تصنع لإسرائيل أمنًا، ولن تمنحها مستقبلًا، بل ستبقيها كيانًا منبوذًا، قائمًا على القوة الغاشمة، وعاجزًا عن العيش في سلام مع محيطه."
واختتم حسين داود بيانه بدعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم تجاه التصعيد الإسرائيلي المستمر، ووقف نزيف الدم الذي يتجدد مع كل طلعة جوية وكل صاروخ يطلقه الاحتلال.