"الحج والعمرة" تؤكد أهمية الالتزام بمواصفات الحقائب للمعتمرين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكدت وزارة الحج والعمرة، أهمية التزام المعتمرين بمواصفات الحقائب عند السفر بالطائرة، من أجل ضمان رحلة سهلة وميسّرة سواء في القدوم أو المغادرة.
وأشارت الوزارة، إلى أن اتباع هذه المواصفات يسهم في توفير الوقت والجهد، ويقلل من المشاكل التي قد تواجه المعتمرين في المطارات.
أخبار متعلقة الضمان الصحي: توجيهات جديدة لحماية المستفيدين من التحويلات المالية غير القانونية"سعود الطبية" تنهي معاناة استمرت 19 عامًا لمريض فقد حركة الكوعتسهيل رحلة العمرة
وشددت الوزارة على ضرورة مطابقة الأوزان المحددة للحقائب مع ما هو مذكور في التذكرة، مشيرة إلى أن هذا الالتزام خطوة أساسية في تسريع عملية السفر وتجنب تأخيرات محتملة.
لتسهيل أداء العمرة.. " #الحج" تدعو زوار #المسجد_الحرام إلى تخفيف الأمتعة#اليوم @HajMinistry
للتفاصيل | https://t.co/8WBhMJlbKw pic.twitter.com/DL49p0K3VD— صحيفة اليوم (@alyaum) September 3, 2024
كما يُنصح بتغليف الحقائب قبل شحنها لضمان حمايتها وسلامتها خلال الرحلة، مع الحرص على عدم وجود مواد ممنوعة أو محظورة داخل الحقائب، وذلك وفقًا للأنظمة والتعليمات المعمول بها.
وأضافت الوزارة أن مواصفات الحقائب لا تقتصر على الحقائب الكبيرة، بل تشمل أيضًا حقائب اليد وحقائب الظهر والأجهزة المحمولة التي يمكن حملها داخل الطائرة.
وتابعت: ولضمان التزام المعتمرين بالمعايير المحددة، أوصت الوزارة بالتواصل مع الناقل الجوي قبل موعد السفر بوقت كافٍ، للتعرف على الأوزان المعتمدة ومتطلبات السفر الخاصة.
يأتي هذا التوجيه في إطار حرص وزارة الحج والعمرة على توفير أفضل تجربة ممكنة للمعتمرين، وتسهيل إجراءات السفر وضمان راحة ضيوف الرحمن في جميع مراحل رحلتهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة عمرة السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية في COP29
باكو-وام
شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الطاولة الوزارية رفيعة المستوى حول البناء الأخضر وكفاءة الطاقة، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 29» الذي تستضيفه أذربيجان، والتي جرى خلالها مناقشة سبل توحيد الجهود الدولية لتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني.
ودعا الشيخ ناصر القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع تنظيم البنية التحتية والنقل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال الطاولة، إلى توحيد الجهود والموارد لمزيد من التعاون وتبادل المعرفة، لتحقيق الأهداف المناخية المستقبلية الداعمة لمخرجات مؤتمر الأطراف «كوب 28»، ومستهدفات «كوب 29».
وأكد التزام الإمارات بتحقيق مستقبل مستدام، وحماية البيئة والموارد الطبيعية، مشيراً إلى إطلاق العديد من المبادرات الوطنية والاستراتيجيات لإزالة الكربون، وخاصة في قطاع البناء، حيث يُعد برنامج «قروض المنازل الخضراء» مثالاً على نهجنا في هذا المجال الحيوي، والذي يُمكّن المواطنين من المشاركة مباشرة في التحول الأخضر الوطني، من خلال جعل الإسكان المستدام أكثر سهولة.
وأكد ضرورة تعزيز التعاون الحكومي الدولي من أجل مبانٍ خضراء ومقاومة للمناخ، والتزام الإمارات بدعم الشركاء الدوليين لتعزيز الاستدامة الإقليمية والعالمية في قطاع البناء، حيث أطلقت الدولة خريطة الطريق العربية لتحقيق الحياد الكربوني في قطاع المباني والإنشاءات بحلول عام 2050، بهدف دعم الجهود العربية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس وتطلعات التنمية المستدامة، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع المباني.
واستعرض أبرز المبادرات الوطنية الداعمة لجهود إزالة الكربون في قطاع البناء وتعزيز كفاءة الطاقة، وتتمثل في أدلة الاستدامة الوطنية، ودليل الإنشاءات الذكية والقروض الخضراء للمنازل لدعم التحول الأخضر، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، إضافة إلى استراتيجية الأمن المائي 2036، ومشروع التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد لتطوير البنية التحتية باستخدام أحدث التقنيات.
وقال: إننا في الإمارات نعمل جاهدين على تعزيز كفاءة الطاقة والمياه في المباني، لذا أطلقنا مشروع رفع كفاءة استهلاك الكهرباء والماء في المباني الحكومية، الذي يستهدف تنفيذ مبادرات لتقليل استهلاك الطاقة والمياه في المباني الاتحادية، من خلال تطبيق التقنيات الحديثة، وخفض التكاليف التشغيلية في المباني الاتحادية بنسبة 20%.
وأضاف أنه لتعزيز الالتزام بالاستدامة طوّرت الإمارات إرشادات وسياسات شاملة تغطي قطاعات متنوعة تشمل الطرق، والمباني، والصيانة، والعمليات، والإسكان، وصُممت لضمان أن كل مشروع بنية تحتية يتماشى مع أهدافنا الوطنية البيئية والكفاءة والاستدامة، وتحدد معايير صارمة لاستهلاك الطاقة والمياه، وإدارة النفايات، واستخدام المواد المستدامة.
ولفت إلى أن الابتكار في البناء وتطوير البنية التحتية يُعد أمراً حيوياً في الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية، وهنا يأتي دور «الدليل الوطني الإماراتي للبناء الذكي»، المصمم لتوحيد الممارسات الذكية في جميع المشاريع الجديدة، ما يضمن أن التقنيات الذكية والتصاميم الرقمية تقود الطريق في صناعة البناء، موضحاً أن مشروع «التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد» يمثل قيمة مضافة كمنصّة مبتكرة ترسم بنيتنا التحتية الحضرية بدقة، ما يمكن من التخطيط الدقيق وإجراءات التحسينات في مدننا، والالتزام بتوظيف التكنولوجيا المتطورة في مواجهة تغير المناخ.